من الصحافة البريطانية
استحوذ الاستفتاء على مستقبل علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي على تغطية الصحف البريطانية الصادرة اليوم،وتراجعت تغطية منطقة الشرق الأوسط إذ أفردت الصحف صفحاتها لأخبار وتقارير حول الاستفتاء .
الغارديان
– البريطانيون يدلون بأصواتهم في استفتاء بشأن عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي
– اعتصام داخل الكونغرس الأمريكي للمطالبة بتشديد قوانين حيازة السلاح
– محكمة مصرية تبرئ 22 شخصا تظاهروا احتجاجا على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية
الاندبندنت
– بريطانيا: ما الذي سيحدث بعد الاستفتاء في حال التصويت بالخروج
– السياسيون البريطانيون في سباق اللحظات الأخيرة قبل التصويت على الاتحاد الأوروبي
– لندن ترفع درجة التأهب المالي استعدادا للاستفتاء
– جدل حول مشاركة أحمد مجدلاني في مؤتمر هرتسيليا الإسرائيلي
– الانتخابات الأمريكية: ترامب يهاجم هيلاري كلينتون ويصفها بـ ” الأكثر فساداً“
لفتت الصحف البريطانية الى ان الناخبين البريطانيين توجهوا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في استفتاء تاريخي بشأن عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، وقالت فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة صباحا وتغلق أبوابها في العاشرة مساء، والاستفتاء هو الثالث في تاريخ المملكة المتحدة ويأتي بعد معركة على الأصوات استمرت على مدى أربعة أشهر بين معسكري “التصويت بالبقاء” و “التصويت بمغادرة” الاتحاد الأوروبي.
ويقدر عدد الناخبين الذين لديهم حق التصويت في الاستفتاء بنحو 46.499.537 شخص وهو رقم قياسي بالنسبة لبريطانيا، وبعد اغلاق مراكز التصويت، سيتم جمع صناديق الاقتراع مختومة ونقلها إلى مكان الفرز في مناطق العد المحلية التي يبلغ عددها 382 مركزا.
ولفتت الصحف الى ان الاستفتاء حول بقاء بريطانيا أو خروجها من الاتحاد الأوروبي يوصف بأنه لحظة تاريخية فارقة: رسم صغير على ورقة التصويت ستحدد مكانة بريطانيا في العالم وكذا هويتها في المستقبل.
بالنسبة للكثير من البريطانيين سيكون التصويت خيارا صعبا ومحيرا، وقد يلجأ بعضهم إلى اتباع ما يمليه عليه احساسه.
أما أولئك الذين اختاروا الوقوف في صف حملة الخروج من الاتحاد البريطاني، فيعدون بأن الاستفتاء يمنحهم فرصة لاستعادة السيطرة على ما يجري في بريطانيا وداخل حدودها، بعيدا عن املاءات بروكسل وقوانين الاتحاد.
رواد حملة البقاء في الاتحاد يقولون إن السوق الموحدة ستكون لصالح الاقتصاد البريطاني، لكن في حالة نجاح حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، هناك مسائل سياسية ستطرح نفسها بشكل ملح، من بينها مستقبل رئيس الوزراء ديفيد كامرون: هل سيبقى في منصبه إذا خسر الرهان بدعم حملة البقاء؟.
البعض قد يفضل أن يغادر كاميرون منصبه، لكن الكثيرين يميلون إلى بقائه رئيسا للوزراء، لأنه الشخص الأمثل والأقدر على خوض مفاوضات توصف بالصعبة مع بروكسل لتحديد اجراءات ومسارات إخراج بريطانيا من الاتحاد.
في اليوم الأول الذي يلي الاستفتاء، وفي حالة التصويت بالخروج، لا شيء سيتغير في تلك اللحظة من الناحية الواقعية، عدا أن تبدأ الحكومة في التفكير في الاستراتيجية التي يجب انتهاجها لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي.