الخارجية الأميركية تنتقد وقف جهود المصالحة في البحرين
انتقدت وزارة الخارجية الأميركية إخفاقات البحرين في مجال حقوق الانسان، معتبرة أن الجهود التي بذلتها المنامة لتحقيق المصالحة الوطنية بعد “سحق الاحتجاجات” في العام 2011 “توقّفت” وأن المملكة “لم تُطبِّق” توصيات بحماية حرية التعبير بما في ذلك المُعارضة غير العنيفة.
وأفادت وزارة الخارجية، في بيان أُحيل إلى الكونغرس الأميركي هذا الأسبوع، بأن البحرين أحرزت تقدّماً في تنفيذ إصلاحات أوصت بها لجنة مستقلة لكن “ما زال يتعيّن عليها عمل المزيد” في هذا الصدد.
وفي السياق، انتقد المستشار الخاص للأمم المتحدة لتفادي أعمال الإبادة ادما دينغ بشدّة قمع الحكومة البحرينية للمُعارضين وخصوصاً إسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم.
وقال دينغ في بيان: “أثار هذا القرار احتجاجات جديدة أخشى أن تُساهم في زيادة حدّة التوتر في الأيام المقبلة”، داعياً الحكومة إلى ضمان “حقّ التجمّع سلمياً” واحترام “تعهّد البحرين بشأن القوانين الدولية المُتعلّقة بحقوق الانسان”.
وأضاف أن “القمع لن يُزيل شكاوى الشعب بل سيزيدها”، داعياً السلطات إلى “السعي لتبديد الوضع” وكافة أطياف المجتمع إلى “ضبط النفس”.
وخلص البيان إلى أن “البحرين والمنطقة في مرحلة دقيقة وبات من المهم بالنسبة للسلطات وكافة الأطراف المعنيين استئناف الحوار الوطني الشامل”.