من الصحافة البريطانية
ازمة اللاجئين حازت على اهتمام بارز من الصحف البريطانية الصادرة اليوم، حيث لفتت الى ان الآلاف من النازحين من الفلوجة يعيشون في حر الصحراء، بلا ماء ولا غذاء ولا مراحيض، وقالت إن نقص الخيام دفع بالكثير من العائلات إلى المبيت في العراء، ووصفت ظروف النازحين بأنها “كارثية”.
هذا وقالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن عدد الأشخاص الذين شردتهم الصراعات قد وصل الى أعلى مستوياته، وأضافت أن العدد بلغ نحو 65.3 مليون شخص مع نهاية عام 2015، أي بزيادة 5 مليون شخص خلال عام واحد.
الغارديان
– ايران تحذر البحرين من ظهور “مقاومة مسلحة” رداً على سحب جنسية الشيخ قاسم
– البحرين تجرد الشيخ عيسى قاسم من جنسيته
– الانتخابات الأمريكية: اعتقال بريطاني “أراد قتل دونالد ترامب“
– ايران تحذر البحرين من ظهور “مقاومة مسلحة” رداً على سحب جنسية الشيخ قاسم
الاندبندنت
– قنابل عنقودية روسية في سوريا تظهر في صور إخبارية تليفزيونية
– الأمم المتحدة: عدد اللاجئين وصل أكثر من 65 مليونا
– مصر للطيران تقدم تعويضات مؤقتة لذوي ضحايا طائرة باريس
– إيران: أحبطنا أكبر مؤامرة إرهابية ضدنا واعتقلنا مدبريها
– اعتقال بريطاني أراد قتل دونالد ترامب
نشرت صحيفة التايمز تقريرا عن أوضاع النازحين من مدينة الفلوجة العراقية، ومعاناة الآلاف منهم في حر الصحراء، بلا ماء ولا غذاء ولا مراحيض.
قالت الصحيفة إن نقص الخيام دفع بالكثير من العائلات إلى المبيت في العراء، كما يضطر أفرادها إلى الوقوف في الطابور لساعات من أجل استعمال المرحاض.
ووصف مدير المجلس النرويجي للاجئين في العراق، نصر مفلاحي، ظروف النازحين بأنها “كارثية”، ويدعو الحكومة العراقية إلى المساعدة في إدارة المخيمات التي يقول إنها بحاجة إلى الغذاء والماء والأدوية.
ونقل تقرير التايمز عن أحد العاملين في المخيم، قوله: “صدقني إنه كابوس حقيقي، جهنم على الأرض“.
واضاف: “تسمع الصراخ والبكاء من كل صوب، والحر والغبار، وامرأة تقع مغشيا عليها من الإرهاق، وعجوز تلفظ أنفاسها الأخيرة وأقاربها يحيطون بها، والكثيرون بلا خيم تحت حرارة قاربت 48 درجة“.
وقالت التايمز إن 48 ألف شخص هربوا من القتال في الفلوجة بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية، حسب إحصائيات الأمم المتحدة“.
واضاف أن هذا الرقم تضاعف لأن المزيد من أهالي الفلوجة كانوا عالقين في المدينة تمكنوا من الهروب بعد حسم المعارك لصالح القوات العراقية.
ونشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن مراكز احتجاز اللاجئين الأسترالية استنادا إلى ما عاشه أخصائي نفسي شهير فيها، بول ستيفانسون.
قالت الصحيفة عن ستيفانسون إنه يعمل منذ أكثر من أربعين عاما في مجال التخفيف على المصابين بصدمات الكوارث والمجازر والحروب، والتفجيرات.
وقد شاهد خلال تجربته العملية جميع أنواع المآسي الإنسانية وضروب المعاناة التي يمكن أن يتعرض لها البشر، ولكنه لم يجد، حسب الغارديان، ما هو أفظع من مراكز احتجاز اللاجئين الأسترالية، في جزيرتي مانوس وناورو.
واضافت الغارديان أن ستيفانسون انتقل 14 مرة عام 2015 إلى جزيرتي مانوس وناورو، حيث يوجد 1500 من طالبي اللجوء إلى أستراليا، قدموا بحرا.
وكان عمل ستفانسون هو مساعدة الحرس التابعين لشركة الأمن ويلسون على أداء وظيفتهم بشكل جيد.
وقال إن الحكومة الأسترالية تتعمد إخضاع الناس لأفظع ما رأيت من الصدمات النفسية، خلال 43 عاما من العمل.
واضاف الصحيفة أنها اطلعت على سجل التقارير اليومية في مراكز الاحتجاز، وفيها وصف لأحداث من بينها محاولات الانتحار المتكررة، والتي تصل إلى 6 محاولات يوميا في بعض الأحيان.
وقال الأخصائي النفسي إن تكرار هذه المحاولات يوميا جعل الناس يفقدون الإحساس بفظاعتها وخطورتها.