من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: تأكيداً للتقارير حول امتلاكهم أسلحة كيميائية بمساعدة تركيا والسعودية.. الإرهابيون يستهدفون بالمواد السامة نقطة عسكرية في الغوطة الشرقية
كتبت الثورة: تأكيداً على الحقائق والتقارير الكثيرة التي كشفت استخدام الإرهابيين للغازات السامة في المناطق التي يتواجدون فيها،
بعد إنتاجهم تلك المواد أكد مصدر عسكري أن التنظيمات الإرهابية استهدفت أول أمس بتلك المواد إحدى نقاط الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما يثبت من جديد قيام أولئك بالهجوم الكيميائي في ذات المكان في آب 2013.
وهذا بدوره يكشف الدور التركي والسعودي والإسرائيلي والأميركي والأوروبي السياسي والأمني والإعلامي والحدودي في تسعير الحرب على سورية الذي لم يعد خافيا غير أنه سرعان ما يرتد على تلك الدول وأمنها حيث بدت مفاعيله واضحة، من خلال أحداث تقع بين الحين والآخر.
مصدر عسكري أكد أن التنظيمات الإرهابية استهدفت بالمواد السامة احدى نقاط الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن التنظيمات الإرهابية قامت يوم أمس الاول بالاعتداء على احدى نقاط الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية بريف دمشق مستخدمة المواد السامة ذات التأثير العصبي ما أدى إلى اصابة عدد من العناصر باختناقات ومضاعفات تنفسية، وذلك استكمالاً للاعتداءات التي استخدمت عبرها تلك التنظيمات الغازات السامة بينها السارين في عدة مناطق من سورية وخاصة في خان العسل بريف حلب وغوطة دمشق والحسكة وذلك بحسب وثائق مثبتة من أكثر من جهة للتغطية على خسائرها التي تتكبدها في عمليات الجيش والقوات المسلحة والقوى الوطنية المؤازرة.
وكشفت الكثير من التقارير الاعلامية في أوقات سابقة عن تهريب مكونات ضرورية لانتاج السارين من الاراضي التركية إلى المجموعات الإرهابية في سورية، فضلاً عن الكشف عن مصنع للاسلحة الكيميائية يستخدمه الارهابيون قرب بلدة السفيرة في محافظة حلب على راسهم «النصرة»، وينتج هذا المصنع غاز الكلور والصودا الكاوية (كوستيك صودا)، ويقع في منطقة زراعية، حيث تقدم مزارعون في الماضي بشكاوى عدة ضد المصنع المذكور بحجة تلويثه مياه الري.
المخابرات التركية ادعت في أوقات سابقة انها اعتقلت 12 عنصراً من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في مدينة أضنة جنوبي البلاد وقامت بمصادرة كيلو غرامين من غاز السارين السام وكمية من الذخائر والعديد من الوثائق والمعلومات الرقمية.
هذا الحدث يقود إلى مسألتين : الأولى عثور السلطات التركية على غاز السارين السام بحوزة عناصر جبهة النصرة المعتقلين والثانية ضلوع الجبهة بالتخطيط لتفجيرات في تركيا كما تقول السلطات التركية .
وكان إرهابيون أطلقوا صاروخاً يحتوي مواد كميائية على خان العسل في ريف حلب في آذار الماضي ما أدى إلى استشهاد 25 شخصاً من المدنيين وإصابة أكثر من 100 بجروح أغلبها خطرة.
وكانت ايضاً حذرت الاستخبارات الاميركية عملاءها من نجاح المنظمات الارهابية في تملك «اسلحة كيماوية» من بينها سم «الريسين» القاتل، وقالت ان الارهابيين قد يستخدمون مواد منزلية متاحة لتصنيع اسلحة بيولوجية وكيماوية.
وقالت الاستخبارات في إحدى نشراتها الاسبوعية ان الارهابيين يمكنهم انتاج مواد «السيانيد»، وبكتيريا «السالمونيلا» و«البوتلنيوم» و«الريسين» السامة عبر الحصول على مواد كيماوية منزلية من المتاجر او عبر الانترنت او شركات البيع عبر البريد.
واوضحت النشرة التي وزعت على نطاق واسع في الولايات المتحدة امس: «انه لا يوجد تهديد ارهابي وشيك، ولكن من واقع الخبرة فهناك كثير من المنظمات الارهابية تسعى لانتاج الاسلحة الكيماوية.
كذلك أكدت كارلا ديلبونتي أحد أعضاء لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أكدت استعمالا محتملاً للإرهابيين لغاز السارين، وأضافت آنذاك أنه خلال تحقيقاتنا بشأن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في سورية قمنا بجمع بعض الشهادات التي تشير إلى استخدام أسلحة كيماوية وخاصة غازات الأعصاب، لقد بدا لنا أن هذه الأسلحة قد تم استخدامها من قبل «المعارضة» وأعني بذلك الارهابيين..
الاتحاد: سحب قوات عراقية من الفلوجة لاستعادة مواقع بالرمادي.. قوات برية أميركية تشارك بمعركة جنوب الموصل
كتبت الاتحاد: شاركت قوة برية أميركية إلى جانب القوات الحكومية العراقية أمس، في هجوم على مواقع تنظيم «داعش» في المناطق المحيطة بمدينة الموصل في محافظة نينوى، فيما انسحبت قوات عراقية من جبهات قتال في جنوب الفلوجة بمحافظة الأنبار واتجهت إلى مناطق استعاد «داعش» السيطرة عليها غرب الرمادي.
وقالت مصادر في قوات البيشمركة الكردية إن قوات أميركية شاركت «للمرة الأولى» مع الجيش العراقي في الهجوم جنوب الموصل. وخاضت القوة البرية الأميركية المواجهات بدعم من المدرعات والدبابات والمدفعية، حسب المصادر العسكرية التي أشارت إلى أن ميليشيات «الحشد الشعبي» لا تشارك في هذه العملية.
وكانت القوات العراقية بدأت الأسبوع الماضي هجمات مكثفة على مواقع داعش جنوب الموصل، وسط غارات جوية للتحالف الدولي. وأرسلت القوات العراقية إلى منطقة مخمور الشمالية، وبدأت عملية في مارس الماضي وصفتها بأنها بداية لحملة أكبر تهدف لانتزاع السيطرة على الموصل أكبر مدينة في قبضة المتشددين.
وسيطرت القوات العراقية منذ ذلك الحين على عدد من القرى على الضفة الشرقية لنهر دجلة، لترسل في الأسبوع الماضي كتيبة مدرعة إلى مخمور وكذلك قوارب وجسور. ويرمي هذا الدعم اللوجيستي إلى مساعدة القوات البرية في عبور نهر دجلة، إلى ناحية القيارة، التي تعد مركز «داعش» على الضفة الغربية للنهر، وتتمتع بأهمية استراتيجية.
وفي الأنبار، انسحبت قوات عراقية من جبهات قتال في جنوب الفلوجة واتجهت إلى مناطق استعاد «داعش» السيطرة عليها غرب الرمادي. وبررت مصادر أمنية سحب هذه القوة لقدرتها وخبرتها التي يحتاجها الجيش العراقي من أجل استعادة مناطق ألبوريشة وزنكورة التي تمكن مقاتلو «داعش» من السيطرة عليها قبل نحو ثلاثة أيام وفشلت كل محاولات القوات العراقية في استعادتها.
وفي سياق متصل، قالت مصادر بشرطة الأنبار إن تنظيم «داعش» أعدم مساء أمس الأول نحو 18 من أفراد القوات العراقية في منطقة زنكورة.
من جانب آخر، ذكرت مصادر طبية في مستشفى الفلوجة أن 15 مدنيا قتلوا بينهم 5 أفراد من عائلة واحدة، وأصيب نحو 30 في قصف مدفعي وصاروخي من الجيش العراقي على المدينة ومحيطها.
وقالت مصادر أمنية إن 28 من الجيش والشرطة والقوات العشائرية قتلوا وأصيب 16 بهجوم بعربة ملغمة استهدف تجمعا مشتركا للجيش والشرطة والعشائر بمنطقة «ألبوهوى» في محيط عامرية الفلوجة.
من جانبه تحدث قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت عن استعادة السيطرة على منطقتي الرسالة والخضراء جنوب الفلوجة.
القدس العربي: السعودية «غير مرتاحة» لإعلان أبوظبي انتهاء حرب اليمن.. الوزير الإماراتي قرقاش ينفي تصريحات نسبت له حولها
كتبت القدس العربي: لا شك أن تلويح أبوظبي بالانسحاب من المشاركة عسكريا مع قوات التحالف «العربي» في الحرب التي لم تنته حتى الآن في اليمن، لا يمكن ان يتم دون إطلاع الرياض عليه، حتى ولو لم يرض السعودية مثل هذا الإعلان .
والسعودية تعرف أن الإمارات لم تعد تشارك عسكريا في الحرب الدائرة في اليمن، منذ تحرير المكلا ومحافظة حضرموت الجنوبية من سيطرة تنظيم «القاعدة» قبل نحو ثلاثة أشهر، والرياض تعرف أن هناك تباينات في الأهداف السياسية بينها وبين أبوظبي رغم تشكيل مجلس لتنسيق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين .
ولكن لا شك أن الرياض لن تنظر إلى إعلان الإمارات انتهاء الحرب في اليمن بارتياح لأنه برأي ديبلوماسي خليجي: غير ملائم وغير مناسب في توقيته على الأقل للمملكة ولتطورات الحرب اليمنية .
المصادر السعودية الرسمية امتنعت – حتى مساء أمس – عن التعليق على إعلان أبوظبي، ولكن بدا أن هناك «عدم ارتياح» سعوديا من الإعلان، ولوحظ أن وسائل الإعلام السعودية الرسمية وشبه الرسمية لم تشر إلى الإعلان الإماراتي على الإطلاق رغم مرور أكثر من 24 ساعة على محاضرة وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي عبدالله قرقاش التي أعلن فيها أن حرب اليمن المستمرة منذ أكثر من عام «انتهت عملياً»، وقال «موقفنا واضح، فالحرب انتهت بالنسبة إلى جنودنا، نرصد التحركات والترتيبات السياسية، ودورنا الأساسي حاليا هو تمكين اليمنيين في المناطق المحررة».
وكان لافتا أيضا قيام الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، والرجل القوي في الإمارات، بإعادة هذه التصريحات على حسابه الرسمي على شبكة «تويتر»، في خطوة غير مسبوقة، حتى أن بعض الإعلام المحسوب على السعودية نشر خبر الإعلان بتحفظ واقتضاب شديد، بما فيها قناة تلفاز «العربية» السعودية والمقربة من صانعي القرار في أبوظبي .
ويرى مصدر سعودي في الرياض أن الإعلان الإماراتي جاء في وقت غير مناسب، بعد أن وصلت مفاوضات السلام اليمنية في الكويت إلى طريق مسدود، وأصبح يبدو أنه لم يعد هناك مجال إلا للعودة للحل العسكري للضغط على الانقلابيين للقبول بالحل السياسي .
ويرى مصدر ديبلوماسي عربي من دول التحالف أن الإعلان الإماراتي يؤكد على وجود تضارب أو عدم توافق بين أهداف الرياض وأبوظبي من حرب اليمن، لاسيما سعي أبو ظبي لتكريس عودة الانفصال إلى جنوب اليمن. ولا ينفي الإماراتيون الذين يحتضنون قادة الحراك الجنوبي مثل الرئيس السابق علي سالم البيض، أهدافهم هذه وهم يؤكدون في مجالسهم أن هدفهم الرئيسي في الدخول في حرب اليمن هو «استعادة» الجنوب اليمني، وإخراج الحوثيين منه، وقد تحقق هذا الهدف بصورة أو بأخرى، وانسحبت، أو أجبرت القوات الحوثية على الانسحاب نحو مواقعها في الشمال.
وكان ملاحظا من معركة «تحرير عدن «في شهر أيلول/سبتمبر العام الماضي أن الإماراتيين يركزون على دعم المحافظات الجنوبية أمنيا واقتصاديا .
وتوقفت المشاركات العسكرية الإماراتية في الحرب عند الجنوب، لاسيما بعدما فقدت نحو 52 عسكريا إماراتيا في قصف صاروخي على معسكر لقوات التحالف في محافظة مأرب .
ويبدو واضحا أن الإمارات، في الوقت نفسه، لا تريد المشاركة عسكريا في عمليات تحرير شمال اليمن من الحوثيين وأنصار الرئيس صالح، بسبب الدور الرئيسي لقوات حزب «الإصلاح» المحسوب على الإخوان المسلمين في معركة تحرير الشمال، وهذا ما ظهر في المعارك الدائرة في تعز التي انسحب الإماراتيون منها منذ وقت مبكر .
ولا شك أن تكريس الانفصال في اليمن سيضعف إن لم يلغ الشرعية عن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وبالتالي سيلغي شرعية الحرب التي تقودها السعودية، ولا شك أن ذلك يعني إعطاء الحوثيين الفرص لتمكين وتقوية سيطرتهم على الشمال، وهذا بطبيعة الحال أمر لا يسر السعوديين الذين يريدون طرد الحوثيين من على حدودهم .
من جهته نفى وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش ما تناقلته وسائل إعلام من تصريحات له تعلن انتهاء الحرب في اليمن، وسحب قوات بلاده من البلاد التي تشهد حرباً منذ أكثر من عام.
وقال قرقاش في تغريدات على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس الخميس، إن القوات الإماراتية مستمرة في عملياتها العسكرية، حتى إعلان قيادة التحالف انتهاء الحرب.
وأشار إلى أن «محور الرياض أبوظبي، سيخرج من الأزمة أكثر قوة وتأثيراً، والضرورات الاستراتيجية للمنطقة تحتم ذلك، مكسب ستتضح أهميته الإيجابية على استقرارنا»، مؤكداً على أن أمن بلاده من أمن دول مجلس التعاون الخليجي.
الحياة: واشنطن تقر بقدرة «داعش» على شن هجمات حول العالم
كتبت الحياة: تعرضت أحياء حلب أمس لغارات سورية بعد ساعات من إعلان موسكو هدنة موقتة ورغبتها بالوصول إلى وقف دائم للنار في هذه المدينة، في وقت أكد المدير العام لـ «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» (سي آي أي) جون برينان أن غارات روسية وسورية استهدفت المعارضة، لافتاً إلى أن «داعش» قادر على «شن هجمات إرهابية» حول العالم على رغم جهود التحالف الدولي بقيادة أميركا.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن القوات النظامية السورية شنت أمس غارات على أحياء عدة في حلب بعد تهدئة استمرت لساعات، لافتاً إلى أن القصف طاول أحياء عدة بينها قاضي عسكر والسكري وباب النيرب تحت سيطرة الفصائل المعارضة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت دخول نظام تهدئة حيز التنفيذ في حلب لمدة 48 ساعة اعتباراً من ليل الأربعاء – الخميس «بهدف خفض مستوى العنف المسلح وتهدئة الوضع» من دون تحديد الجهة التي ناقشت معها موسكو القرار. وأعرب مصدر سوري قريب من النظام عن استياء من «الهدنة الروسية». وقال: «الأمر ذاته يتكرر، ففي كل مرة يتقدم فيها الجيش شمال مدينة حلب ويقترب من تطويق المدينة، تتدخل روسيا لإقرار وقف لإطلاق النار بالتوافق مع الأميركيين»، مضيفاً: «من الواضح أن موسكو لا تريد لنا أن نستعيد حلب» التي تتقاسم القوات النظامية والمعارضة السيطرة عليها.
وجاء الإعلان الروسي عن تطبيق الهدنة الجديدة بعد ساعات من تحذير وزير الخارجية الأميركي جون كيري من مغبة عدم احترام وقف الأعمال القتالية وتأكيده أنه «على روسيا أن تفهم أن صبرنا ليس بلا حدود»، فيما نقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف رغبة بلاده بوقف دائم للنار في حلب. وتوقع محللون ألا تصمد الهدنة الموقتة أكثر من سابقاتها، وبالتالي الدخول مجدداً في دوامة العنف، في غياب أي جهد حقيقي لإعادة إطلاق مفاوضات السلام المجمدة في الوقت الراهن. وأقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش منتدى روسيا الاقتصادي في سان بطرسبرغ الخميس بأنه «لا تقدم في العملية السياسية… ولم تتسن إعادة إطلاق الحوار السياسي بين جميع الأطراف». وحمّل الأميركيين مسؤولية عرقلة الحوار السياسي، معتبراً أن واشنطن «لا تتمكن أو لا تريد الضغط على حلفائها في المنطقة».
وانعكس جمود مفاوضات جنيف والتصعيد العسكري الميداني سلباً على إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة قبل أن تعلن الأمم المتحدة قبل أسبوع تبلغها من الحكومة السورية موافقتها على السماح بإدخال مساعدات إلى معظم الـ ١٧ منطقة المحاصرة كافة. وأعلنت الأمم المتحدة أمس أن دمشق سمحت بنقل مساعدات إنسانية إلى حي الوعر المحاصر في حمص في وسط سورية.
في واشنطن، أقر المدير العام لـ «سي أي أي» أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي: «نعم. الروس والسوريون كانوا يسعون وراء تنظيم داعش وجبهة النصرة، لكن عدداً كبيراً من غاراتهم الجوية كانت موجهة ضد ما نعتبرها المعارضة السورية الشرعية التي تحاول إنقاذ بلادها من بشار الأسد».
وأضاف: «للأسف وعلى رغم كل التقدم الذي أحرزناه (في التحالف الدولي) ضد تنظيم داعش في ميدان المعركة وفي المجال المالي، لم تؤد جهودنا إلى الحد من قدراته على شن هجمات إرهابية في العالم». وأضاف: «مع تزايد الضغط» على التنظيم ميدانياً في العراق وسورية «نعتقد أنه سيكثف حملته العالمية» كي يبقى أقوى منظمة إرهابية. وتابع: «نعتقد أن التنظيم يدرب منفذين محتملين لاعتداءات «ويحاول نشرهم لشن هجمات جديدة» بعدما قال إن «عدداً متزايداً من عناصر داعش لم يعد لديه أوهام، وأن التنظيم يواجه صعوبات أكثر في استقدام عناصر جدد إلى صفوفه».
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام رسمية إن المعارضين استخدموا «مواد سامة» ضد القوات النظامية شرق دمشق. لكن الناطق باسم «جيش الإسلام» المعارض قال إن الحكومة «تكذب».
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في سانت بطرسبورغ أمس ضرورة التقيد بالمهلة المحددة للتوصل الى اتفاق سياسي بحلول آب (أغسطس) المقبل، وفق بيان صدر عن مكتب بان بعد الاجتماع.
وأضاف البيان أن بان ولافروف «تبادلا وجهات النظر حول الوضع في سورية»، وأن الأمين العام للأمم المتحدة شدد «على أن الأسابيع المقبلة أساسية لتقدم العملية السياسية على أساس التصور الذي طرحه المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا، وخصوصاً بالنسبة الى ضرورة التقيد بموعد التوصل الى اتفاق سياسي في آب المقبل الذي حددته روسيا والولايات المتحدة كرئيستين لمجموعة الدعم الدولية لسورية”. وأشار البيان الى أن بان ولافروف اتفقا على «أهمية تحسين الظروف المواكبة للمحادثات من خلال معالجة الوضع الميداني في شكل عاجل”.
البيان: الاستخبارات الأميركية: «داعش» سيلجأ لشن هجمات خارج معاقله
كتبت البيان: قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.ايه) أمس إن المكاسب التي تحققت في مكافحة مسلحي تنظيم داعش في سوريا والعراق من المرجح أن تجبر التنظيم على تغيير تكتيكاته والتخطيط لشن هجمات خارج معاقله.
وأضاف مدير وكالة المخابرات المركزية جون برينان أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ بواشنطن «للتعويض عن خسارته مواقعه، من المرجح أن يعتمد تنظيم داعش بصورة أكبر على تكتيكات حرب العصابات، بما في ذلك الهجمات الكبيرة خارج أراضي سوريا والعراق التي يتمركز بها حالياً».
ورسم برينان صورة قاتمة للقتال ضد التنظيم، قائلاً إن وكالة الاستخبارات المركزية ترى أن المسلحين «يدربون ويحاولون نشر عناصر لشن مزيد من الهجمات».
وأضاف برينان «داعش لديه عدد كبير من المقاتلين الغربيين الذين يحتمل أن يقوموا بتنفيذ هجمات في الغرب». وقال برينان «لسوء الحظ، على الرغم من كل التقدم الذي أحرزناه ضد تنظيم داعش في ساحة المعركة وأيضاً في المجال المالي، لم تخفض جهودنا القدرة الإرهابية لدى التنظيم والانتشار العالمي».
وقال برينان إن هناك عشرات الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش ينتشرون في العالم بشكل يزيد كثيراً عن تنظيم القاعدة في أوجه. وأضاف أن قدرات التنظيم الإرهابية وقدرته على شن هجمات في أنحاء العالم لم تتقلص بعد رغم الانتصارات الميدانية عليه.
الخليج: «البنيان المرصوص» تحبط هجومين انتحاريين في سرت… 3 هجمات تفجيرية ضد القوات الليبية ومقتل 10 من عناصرها
كتبت الخليج: شن تنظيم داعش الإرهابي، أمس الخميس، ثلاث هجمات انتحارية ضد قوات حكومة الوفاق الليبية، وأدى أحدها إلى مقتل عشرة من عناصر هذه القوات في بلدة تبعد نحو 130 كلم غرب مدينة سرت، حيث تحاصر القوات الحكومية التنظيم في معقله.
وقال المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» التي تهدف إلى استعادة سرت (450 كلم شرق طرابلس) من أيدي التنظيم المتطرف في بيان مقتضب إن «تفجيراً انتحارياً بسيارة مفخخة استهدف»، أمس الخميس، نقطة تفتيش عند مدخل بلدة أبوقرين غرب سرت.
وأعلن مستشفى مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) المركزي أن عشر جثث تعود إلى عناصر في القوات الحكومية، وصلت إلى المستشفى الخميس، قضوا في التفجير الانتحاري «نتيجة استهداف تنظيم داعش الإرهابي» لنقطة التفتيش التابعة للقوات الحكومية.
وقال رضا عيسى المتحدث باسم الكتائب، إن من المعتقد وجود مدنيين ورجال شرطة بين من قتلوا أو أصيبوا.
وتبعد أبوقرين حوالي 130 كلم غرب مدينة سرت الخاضعة لسيطرة المتطرفين منذ حزيران/يونيو 2015، وعلى بعد نحو مئة كلم جنوب مدينة مصراتة، مركز القوات الموالية لحكومة الوفاق.
وكانت القوات الحكومية أعلنت قبل شهر أنها استعادت السيطرة على أبوقرين بعد معارك ضارية، قبل أن تتقدم نحو مدينة سرت، وتعلن محاصرة المتطرفين فيها.
وبعد التقدم السريع الذي أحرزته القوات الحكومية الأسبوع الماضي، ونجحت خلاله في السيطرة على المرافق الرئيسية في مدينة سرت، ومحاصرة التنظيم في منطقة تمتد من وسط سرت إلى شمالها، بدا هذا التقدم يتباطأ مع شن المتطرفين سلسلة هجمات مضادة.
ويتحصن مقاتلو التنظيم في المنازل ويستخدمون القناصة والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات الانتحارية. وتواجه قوات الحكومة صعوبات في اقتحام هذه المناطق، وتخوض حرب شوارع من منزل إلى منزل مع عناصر التنظيم.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت قوات حكومة الوفاق أنها أحبطت صباحاً هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين كانا يستهدفان موقعين لهذه القوات في المدينة الساحلية.
وقال المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» «قواتنا تنجح في تفجير سيارتين مفخختين قبل وصولها إلى أهدافها، بعد ورود بلاغ من غرفة العمليات»، مضيفاً أن «السيارتين كانتا تستهدفان موقعين لقواتنا في محاور القتال»، من دون أن تحدد مكان الهجومين.
من جانبه أعلن تنظيم «داعش» على موقع تويتر أن اثنين من عناصره، أحدهما مصري والآخر تونسي، نفذا هجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين ضد القوات الحكومية عند المدخل لمدينة سرت.
وقتل في عملية تحرير سرت منذ انطلاقها 154 عنصراً من القوات الحكومية وأصيب أكثر من 500 بجروح، بحسب ما أفاد مصدر طبي في مصراتة.