محمد علي للشرق الجديد: تركيا والسعودية وقطر والاردن ومصر وافقت على انتخاب ممثل الكيان الصهيوني في الجمعية العامة
رأى الكاتب والمحلل السياسي وليد محمد علي ان الكيان الصهيوني منذ ان تأسس لم يتمكن من تحقيق اي عضوية لرئاسة لجنة في الجمعية العامة في الامم المتحدة فقد كان دائما يواجه بالرفض لان غالبية الدول الاعضاء في الجمعية العمومية في الامم المتحدة كانت ترفض انتخاب هذا الكيان لأي عضوية.
وقال محمد علي في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، للأسف الشديد انه منذ اتفاقية كامب ديفيد بدأت دول عديدة في العالم تعيد علاقاتها مع العدو، وايضا بعد اتفاقية اوسلو زادت هذه الدول، دون ان تتراجع اسرائيل، اي انها تمكنت بفعل معاهدات “السلام” ان تحقق العديد من المكاسب وان تبني علاقات مع العديد من الدول التي كانت تاريخيا صديقة للقضية الفلسطينية دون ان يقدم العدو الصهيوني اي شيء مقابل ذلك للفلسطينيين او للعرب .
وأضاف محمد علي قائلا: “ان الطامة الكبرى في الحدث الاخير ان جامعة الدول العربية، منظمة العالم الاسلامي، وكتلة عدم الانحياز التي كانت تاريخيا معادية للمشروع الصهيوني لم تكن موحدة برفض تعيين مندوب الكيان الصهيوني رئيسا لإحدى لجان الجمعية العامة”.
واشار الى ان هناك العديد من المعطيات التي تؤكد انه في التصويت السري الذي جرى وافقت تركيا وأربع دول عربية او انتخبت ممثل الكيان الصهيوني داني دانون لمنصب أمين سر اللجنة القانونية الدولية في الجمعية العامة.
وقال محمد علي: ” الدول هي السعودية وقطر والاردن ومصر، فمعظم المعلومات تتداول اسماء هذه الدول والى الان لم يصدر عنها نفي رسمي، فمعلومة بهذه الخطورة تستدعي نفيا من هذه الدول، هذه المعلومة وردت وتواترت في وسائل الإعلام ولم نسمع نفيا من هذه الدول لهذا الخبر المتواتر”.
وختم قائلا: “في الفترة الاخيرة بدأنا نلحظ ان العدو الصهيوني هو عادة من يمرر هذه المعلومات لم يعد يقبل بالعلاقة تحت الطاولة ويصر ان تصبح هذه العلاقة فوقها، وبالتجربة ثبت انه كان يقول شيئا صحيحا، طالما انه لم يجر نفي تلك المعلومات من الدول المعنية”.