الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها مقتل قائد بارز في الشرطة الفرنسية طعنا على يد مسلح أعلن الولاء لتنظيم داعش، وبرنامج تلفزيوني يحاكي علميات اختطاف يقوم بها التنظيم .

فقالت الصحيفة إن هجوم الاثنين بالقرب من باريس اعاد إلى الأذهان التساؤلات بشأن الاجراءات الأمنية وعما إذا كانت الإجراءات المتخذة لمراقبة آلاف المتطرفين في فرنسا كافية لاحتواء خطرهم الارهابي.

الاندبندنت

         نور سلمان زوجة منفذ هجوم أورلاندو قد تواجه تهما بالقتل

         أوباما يهاجم ترامب بشدة بسبب دعوته لحظر دخول المسلمين إلى أمريكا

         الولايات المتحدة “قلقة جدا” من إيقاف أكبر جماعة للمعارضة في البحرين

         الخسائر الاستراتيجية أوهنت تنظيم الدولة لكنها لم تقض عليه

         ماليزيا تحظر شركة طيران “راياني أير” الإسلامية عن العمل

الغارديان

         روسيا “تجسست على خصوم ترامب من الحزب الديمقراطي الأميركي

         الأمم المتحدة تحض ليبيا على التحقيق في مقتل سجناء بعد الإفراج عنهم

         قاتل الشرطي الفرنسي “كان ينفذ أوامر تنظيم الدولة

         هل كان تشوش متين بشأن ميوله الجنسية سببا في ارتكابه هجوم اورلاندو؟

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا بعنوان “هجوم باريس يسلط الضوء على كيفية مراقبة المتطرفين، قالت الصحيفة إن فرنسا واجهت أمس معضلة الإرهاب والتطرف الذي ينشأ داخل البلاد والقصور الأمني الداخلي بعد أن قتل متطرف إسلامي مدان موضوع تحت المراقبة قائدا في الشرطة وزوجته بالقرب من باريس.

واضافت أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن مسؤوليته عن الهجوم عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له.

وقالت الصحيفة إن العروسي عبد الله 25 عاما وهو مواطن فرنسي أمضى فترة في السجن نظرا لصلته بجماعة جهادية، قتل قائد في الشرطة الفرنسية عمره 42 عاما طعنا بالسكين، عندما كان في طريق عودته إلى منزله مساء الاثنين.

واضافت أن هجوم الاثنين بالقرب من باريس يعيد إلى الأذهان التساؤلات بشأن الاجراءات الأمنية وعما إذا كانت الإجراءات المتخذة لمراقبة آلاف المتطرفين في فرنسا كافية لاحتواء خطرهم الارهابي.

وقالت الصحيفة إن عبد الله حكم عليه عام 2013 بالسجن ثلاث سنوات للانضمام لجماعة على صلة بالقاعدة تهرب مقاتلين إلى أفغانستان وباكستان. وبقي تحت المراقبة حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ثم ظهر لاحقا كمشتبه به في الانضام لجماعة تسهل سفر المقاتلين الأجانب للانضام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

واضافت الصحيفة إن هاتفه كان مراقبا ولكن لم تجمع السلطات أدلة كافية لاعتقاله مجددا.

نشرت صحيفة التايمز مقالاً لبيل ترو بعنوان “غضب من برنامج مقالب يُختطف فيه ممثلون مشهورون من قبل عناصر داعش“.

قال كاتب المقال إن برنامج “ميني داعش” يبث على قناة النهار المصرية بصورة يومية منذ الأسبوع الماضي، مضيفاً أن البرنامج يجذب الكثير من المشاهدين حيث تجتمع الأسر مع بعضها بعد الإفطار.

ويستقطب البرنامج الذي يقدمه خالد عليش باقة من النجوم المصريين إلى فيلا مجهزة بكاميرات خفية ومتفجرات زائفة، ليظهر رجال بزي مماثل لما يرتديه مسلحو التنظيم المتشدد ويدعون أنهم قد اختطفوا الفنانين.

وفي إحدى هذه الحلقات، تدعى الفنانة المصرية الشابة هبة مجدي لزيارة بيت للمسنين لتفاجأ بأنه منزل لجهاديين من داعش، الذين يهددونها بالاغتصاب ويصوبون مسدسا إلى رأسها، كما يطالبونها بتسجيل بيان بينما يرفع علم التنظيم وراءها.

وتنفجر مجدي بالبكاء وسط إطلاق نار كثيف، ويحاول “عناصر داعش” وضع حزام ناسف حولها خلال محاولة الشرطة اقتحام الفيلا، بينما تشعر بحالة من الهلع والخوف.

وبعدها، يكشف مقدم البرنامج الملثم عن وجهه لضيفته أو ضيفه ويحاول تهدئتهم

وأشار كاتب المقال إلى أن الكثير من المصريين عبروا عن غضبهم واستيائهم من هذا البرنامج على وسائل التواصل الاجتماعي ووصفوه بأنه “تعذيب نفسي“.

وطالب العديد من النواب المصريين رئيس الوزراء المصري بمنع وحظر برامج المقالب خلال شهر رمضان، بحسب كاتب المقال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى