من الصحافة الاسرائيلية
تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن الرعب الذي نشرته العمليات الفلسطينية في إسرائيل وفشل الحكومة في الحد منها،فأجمعت الصحف على ان إسرائيل ستواصل الحديث عن تبعات العمليات الفلسطينية، من دون أن تقترب من الحديث عن مبادرة سياسية مع الفلسطينيين .
واعتبر الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان أن لا جديد تحمله الردود الصادرة عن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن الهجمات الفلسطينية الأخيرة وأنها تعيد نفسها، إذ لم تكسر قواعد اللعبة مع الفلسطينيين.
في سياق اخر ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه قبيل انضمام حزب “اسرائيل بيتنا” للحكومة جرى التوصل إلى تفاهمات سرية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الجديد افيغدور ليبرمان تقضي بأن لا يعارض الأخير بشكل علني اتفاق مصالحة محتمل بين إسرائيل وتركيا.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– ليبرمان تعهد لنتنياهو بعدم معارضة المصالحة مع تركيا
– مصادر فلسطينية: طائرات اسرائيلية قصفت نفقا لحركة حماس شرق جحر الديك وسط قطاع غزة
– البيت الابيض يعارض تخصيص مبلغ اضافي لمشروع الدفاع الصاروخي الاسرائيلي
– استطلاع للراي العام: هيلاري كلينتون تتقدم على منافسها الجمهوري ترامب بفارق اثني عشر بالمئة
– توصية بتوبيخ ضابط قاد كتيبة مدرعة ابان عملية “الجرف الصامد” في القطاع
– العروسي أدى البيعة لزعيم داعش ابو بكر البغدادي قبل ارتكابه العملية الإرهابية في فرنسا أمس
– عدم الغاء الحظر المفروض على زيارات النواب للحرم القدسي الشريف
– أردوغان يهنئ بوتين بمناسبة العيد الوطني الروسي متمنيا أن تتحسن العلاقات بين البلدين
– اربع دول عربية أيدت تعيين داني دانون رئيسا للجنة القانونية في الهيئة الدولية
تطرقت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم للرعب الذي نشرته العمليات الفلسطينية في إسرائيل وفشل الحكومة في الحد منها،فقالت الكاتبة في صحيفة معاريف ميخال أهاروني إن إسرائيل ستواصل الحديث عن تبعات العمليات الفلسطينية، من دون أن تقترب من الحديث عن مبادرة سياسية مع الفلسطينيين.
وقالت من غير المعقول أن تتواصل هذه الانتفاضة الفلسطينية الثالثة طوال الشهور الماضية من دون أن يحرك أحد من صناع القرار الإسرائيلي ساكنا، مرجعة ذلك لاحتمال إدراك الحكومة الإسرائيلية أن الجمهور الإسرائيلي قد اعتاد على أخبار الهجمات الفلسطينية، وبات يتقبل وقوعها بين حين وآخر وكأنها قدر من السماء.
وأضافت: أن المسلحين الفلسطينيين باتوا يتجولون في شوارع إسرائيل، وأن فتيانا صغارا يحملون سكاكين وبنادق في أيديهم يطلبون قتل اليهود ويزرعون الخوف ويشوشون على حياة اليهود، ويخرجون بدوافع الكراهية والانتقام.
وأكدت في الوقت نفسه أن الكل يعلم من يقف خلف هذه العمليات، لكن الحكومة الإسرائيلية لم تتطرق إلى حجم التحريض الذي يقف خلف هذه العمليات، ولا عن حالة اليأس التي يمر بها الفلسطينيون، وستواصل اتهام أبو مازن وإسماعيل هنية، وتزعم أن فرض الإغلاق على المناطق الفلسطينية كفيل بوقف هذه العمليات، وهذا أمر غير دقيق.
