من الصحافة الاميركية
تصدر حادث أورلاندو بفلوريدا تقارير وافتتاحيات ومقالات الصحف الأميركية الصادرة اليوم، التي أجمعت على وصفه بالأكثر دموية والأكبر حجما في سلسلة أحداث العنف بأميركا .
فقالت بعض الصحف إن ما حدث هو عمل “إرهاب وكراهية”، وأنه سيضغط على كثير من الأزرار الساخنة لدى شعب يعيش أصلا هذه الأيام عددا من الاحتقانات بسبب حملة انتخابية قذرة، ودعت الأميركيين إلى عدم الخجل من الدروس التي تواجههم من هذا الحادث.
واشنطن بوست
– رد الفعل على مجزرة فلوريدا في كابول كان صامتا وحذرا
– وقفات احتجاجية في جميع أنحاء العالم تضامنا مع ضحايا أورلاندو
– عبوة ناسفة في مطار شنغهاي توقع 5 الجرحى
– القوات العراقية الشراك أنفاق في الفلوجة
– دورة الغضب والانتقام تبقي أفغانستان واحدة من أكثر البلدان خطورة في العالم
نيويورك تايمز
– مجزرة أورلاندو كان لها صدى في جميع أنحاء العالم
– داعش يعلن مسؤوليته عن مقتل ضابط شرطة فرنسي
– اشتباكات على الحدود بين إثيوبيا وإريتريا تصعد المخاوف من الحرب
– أفغانستان وباكستان تتبادلان إطلاق النار على طول الحدود
رأت صحيفة واشنطن بوست أن العمل الإرهابي الذي استهدف أحد الملاهي الليلية في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، أظهر أن الانقسام أصبح عادة الأمريكيين في المآسي والمحن.
وذكرت أن الحادث طرح بقوة 3 أسئلة من الأكثر إثارة للجدل في الثقافة والسياسة الأمريكية حول كل من حقوق المثليين والقيود على استخدام الأسلحة والإرهاب.
وأضافت الصحيفة أنه ليس من الواضح تماما السبب الذي دفع عمر متين إلى ارتكاب حادث إطلاق النار الجماعي الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة أو ما الإجراء الذي كان من المفترض اتخاذه لمنعه.
ونوهت الصحيفة إلى أن تلاقي هذه الأمور في حادث واحد سيكدر السياسة المشوشة بالفعل أكثر من أن يوضح الأمور أو يعطي شعورا حول الغرض من وراء هذا الحادث .. معتبرة أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري تأكد سعيهما وراء النفوذ السياسي في هذه الحادثة وغيرها من الحوادث التي وقعت في السابق.
وذكرت الصحيفة “أنه في حين ناشد أوباما من أجل تشديد القيود على استخدام البنادق، فإن المرشح الجمهوري المفترض في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب قال “إذا لم يتذكر الرئيس أوباما كلمات (الإرهاب الإسلامي المتطرف) فيتعين عليه الاستقالة فورا على نحو مخز”، وفق قوله.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات المرشحة الديمقراطية الافتراضية هيلاري كلينتون التي قالت فيها “إننا بحاجة إلى مضاعفة جهودنا للدفاع عن بلادنا من التهديدات في الداخل والخارج، وذلك يعني إلحاق الهزيمة بالجماعات الإرهابية الدولية والعمل مع الحلفاء والشركاء من أجل تعقب أفرادها أينما كانوا ومجابهة محاولاتهم لتجنيد أشخاص هنا وفي كل مكان وتعزيز دفاعاتنا في الداخل أيضا”.