من الصحافة الاميركية
هجوم فلوريدا الذي ادى الى مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين هو الموضوع الابرز في الصحف الاميركية الصادرة اليوم، حيث قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الحادث يعتبر أسوأ إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة .
من ناحية اخرى تناولت الصحف اعلان الديوان الملكي السعودي عن توجه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة رسمية يلتقي خلالها بعدد من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
نيويورك تايمز
– واشنطن وموسكو خفضتا ترسانتيهما النوويتين ولكنهما تحدثانهما
– محمد بن سلمان إلى واشنطن لبحث القضايا الإقليمية
– 50 قتيلا و53 جريحا بهجوم في فلوريدا وأوباما يصفه بالعمل الإرهابي
– كاميرون: عواقب وخيمة للخروج من الاتحاد الأوروبي
واشنطن بوست
– ثقافة الخوف تخيم على إريتريا
– أنفاق ومبان مفخخة تعيق اقتحام الفلوجة
– “داعش” يتبنى هجوم فلوريدا واوباما يصفه بالعمل الإرهابي
– أوباما: هجوم أورلاندو عمل إرهابي
– إحباط هجوم وشيك على مسيرة لمثليين في لوس أنجليس
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقرير المعهد الدولي لبحوث السلام في استوكهولم (سيبري)، الذي اكد أن الولايات المتحدة وروسيا، أكبر قوتين نوويتين في العالم، خفضتا ترسانتيهما النوويتين ولكنهما في المقابل تحدثان قدراتهما الذريتين.
وقال المعهد، إنه احصى في مطلع 2016 ما مجموعه 15 ألفاً و395 رأساً نووياً تمتلكها تسع دول، هي: الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية، وذلك في مقابل 15 ألفاً و850 رأساً نووياً في 2015، مشيراً إلى أن من بين هذه الترسانة هناك 4120 رأساً نووياً منشورة حالياً.
وأضاف التقرير، الذي أعده الباحثان في المعهد شانون كايل وهانس كريستنسن، أن “مخزونات الأسلحة النووية تتراجع منذ بلغت ذروتها في منتصف الثمانينات مع 70 ألف رأس. هذا التراجع سببه بالدرجة الأولى الخفض اللاحق بالترسانتين الروسية والأميركية“.
وتخفض الولايات المتحدة وروسيا ترسانتيهما النوويتين تطبيقاً لثلاث معاهدات وقعها البلدان منذ 1991، وكذلك أيضاً تنفيذاً لقرارات آحادية اتخذتها القوتان النوويتان العظميان.
ولفت التقرير إلى أنه على رغم الانخفاض المستمر في عدد الرؤوس النووية في العالم، “فإن وتيرة الخفض تباطأت في ما يبدو مقارنة بما كانت عليه قبل عقد من الزمن، ولم تعمد (…) الولايات المتحدة ولا روسيا إلى أي خفض كبير في قدراتهما الاستراتيجية منذ وقعتا اتفاق ستارت الجديدة” حول نزع السلاح النووي والذي دخل حيز التنفيذ في 2011.
وعن توزع الرؤوس النووية على الدول، أوضح التقرير أن روسيا والولايات المتحدة تمتلكان لوحدهما 93 في المئة من الترسانة النووية العالمية، إذ تبلغ حصة موسكو 7290 رأساً في مقابل حوالى 7000 رأس تملكها واشنطن.