دشتي : غداً في ” جنيف 32 ” سنعري انظمة الارهاب ضد الشعوب المقهورة
اكد النائب الكويتي د . عبد الحميد دشتي ان الدورة العادية ال 32 التي ستعقد غدا في جنيف ستكون حافلة بالقضايا التي تتناول حقوق الانسان سواء كانت للمرأة او الرجل ، وقضايا المحكمات والعقوبات التي تجري في دول التخلف في كل انحاء العالم بدون محاكمات ، اضافة الى التنمية والحق في التعليم والفقر واستئثار السلطات بثروات البلاد والصحة وحق السكن ، اضافة الى قضايا التشرد القسري من المناطق الملتهبة بالحروب او التي تنعدم فيها ابسط سبل الحياة ولا يتمتع فيها المواطن بحرية التعبير .
واضاف د. دشتي عبر اتصال هاتفي مع
” شاهد نيوز ” ان مشاركته في المؤتمر بصفته رئيساً للمجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان في جنيف ، وقد اعد مداخلات مفصلة عما يجري في البلدان المحرومة والانظمة الارهابية التي تشارك بشكل مباشر او عبر ادواتها الاجرامية في تدمير البيئة التحتية وتقتيل البشر والاطفال بشراسة لم يعدهها التاريخ المعاصر ، كما يحدث في سوريا واليمن والعراق والبحرين من قبل اداة اميركا الاولى ورأس حربتها مملكة الارهاب السعوديو هابية .
واشار د. دشتي الى التطورات الاخيرة التي جعلت المجتمع الدولي ومن خلال الاصوات الشريفة المناضلة يستجيب لنداءات واستغاثات الشعوب لتمارس المنظمات الدولية الرسمية ضغوطات على دول الارهاب وتدرجها على القائمة السوداء ، الامر الذي اقض مضاجع عتاة الارهاب الذين وجدوا انفسهم مدانين امام الشعوب التي خدعوها طوال الفترة الماضية مع ما يترتب على ارتكاباته الشنيعة من تعويضات ودفع لأثمان ما ارتكبوه من حماقات سواء كانت تحت غطاء دولي او من منطلقات ذاتية .
واعاد دشتي التأكيد بأن هذا المؤتمر الحقوقي سوف يصل صوته ليس فقط الى المنظمات الرسمية التي لم تعد وحدها في الميدان الدولي ، وإنما ايضاً الى صناع القرار في العالم الذين اصبحوا يجدون في السعودية وانظمة الارهاب عبئاً عليهم امام شعوبهم الحية التي تحاسبهم في الشارع وفي مناسبات الاستحقاقات الانتخابية .
واوضح دشتي ان كثيراً من الامور التي كانت خافية عن وسائل الاعلام سوف تتكشف في هذا المؤتمر الهام ، داعياً المنظمات الحقوقية والانسانية الى تسليط الاضواء على مجرياته ومداخلاته التي لا يمكن ان تذكر في المحافل الرسمية .
وحول تعرض المؤتمر لأي معوقات اكد دشتي ان هذا لا بد ان يحدث من قبيل المهادنات وما يسمى بالتسويات ، لكن القائمين على المؤتمر يرفضون اي مهادنة على حساب الشعوب وحقوقها ولهذا فهو ماض في عمله ولن تعيق عمله اي قوة .
وفند دشتي معظم مزاعم انظمة الارهاب وادواتها والمسوغات والغطاءات التي تعمل تحتها للحفاظ على سمعتها بادعاءات اصبحت مكشوفة .. وستنكشف اكثر في مؤتمر جنيف .