من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: الجيش السوري يواجه الإرهاب بتفان على الخط الأمامي.. روسيا: يجب وقف تدفق الإرهابيين والأسلحة عبر تركيا..والتباطؤ بضربهم أمر ضار
كتبت الثورة: شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة وقف تدفق الإرهابيين والأسلحة إلى سورية وبالأخص عبر تركيا وضرورة احترام اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي لا يشمل تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة» الإرهابيين والمجموعات التي تتعاون معهما.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني ناصر جودة في موسكو أمس جدد لافروف التأكيد على أن فصل المجموعات المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة الامريكية وتسميهما «المعارضة المعتدلة» عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي أمر «هام جدا» من أجل دعم الحل السياسي وعدم السماح بتمدد الإرهابيين في سورية.
وحذر لافروف من أن التباطؤ في ضرب الإرهابيين وتأجيل العمل العسكري بذريعة إعطاء مزيد من الوقت لهذه المجموعات كي تتنصل من تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة» الإرهابيين أصبح «أمرا ضارا».
وقال لافروف «إن عدة أشهر مرت على تبني مجلس الأمن الدولي قرارات المجموعة الدولية لدعم سورية كأساس لتسوية الازمة في سورية واعتبر أن هذا الوقت كان كافيا لأي فصيل كي يختار ما إذا كان سينضم إلى نظام وقف الأعمال القتالية أم لا».
وأكد لافروف أنه إضافة إلى تنظيمي «جبهة النصرة» و»داعش» الإرهابيين يجب أن تتحمل كل الجماعات التي لم تنضم لاتفاق وقف الأعمال القتالية أو تخرقه رغم انضمامها له كامل المسؤولية عن قرارها.
وقال لافروف «نتطلع إلى أن الولايات المتحدة ستتفق مع منطقنا هذا وستواصل الجهود المشتركة من اجل عدم السماح للإرهابيين باستغلال الأوضاع الراهنة وتعزيز مواقعهم على الأرض».
وأوضح لافروف «إن حل كل هذه القضايا سيزيد من فعالية جهودنا من أجل إيصال المساعدات الانسانية التي تحرز تقدما ملحوظا» منوها بالجهود الفعالة التي بذلتها الحكومة السورية في هذا الإطار .
ودعا وزير الخارجية الروسي إلى دعم العملية السياسية في سورية «التي يجب أن تكون شاملة وسورية سورية دون أي شروط مسبقة أو تأثير من الخارج» مؤكداً ضرورة استئناف المحادثات السورية السورية بأسرع وقت ممكن.
من جانب آخر أشار لافروف إلى أن روسيا والأردن «اتفقا على أسس الحل الشامل» للقضية الفلسطينية وفق القرارات الدولية .
بدوره لفت وزير الخارجية الأردني إلى أن بلاده تتفق مع روسيا بأن الحل السياسي هو الوحيد لإنهاء الأزمة في سورية وتؤمن بفاعلية المجموعة الدولية لدعم سورية وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بهذا الموضوع معربا عن أمله باستئناف المسار السياسي في جنيف بأقرب فرصة ممكنة .
وأكد جودة ضرورة أن يكون جهد محاربة الإرهاب والتطرف جهدا شاملا لجميع الدول دون استثناء .
وفي وقت سابق دعا لافروف إلى دراسة خطوات إضافية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالوضع في سورية.
وذكر موقع روسيا اليوم أن لافروف بحث خلال لقائه في موسكو اليوم جودة الخطوات الإضافية الضرورية لتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بتسوية الأزمة في سورية.
كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين روسيا والأردن وسبل تعزيزها.
بموازاة ذلك أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن روسيا طلبت من أمانة المنظمة الأممية التحقق من معلومات حول التحصينات التي تقيمها تركيا على الأراضي السورية.
ونقلت روسيا اليوم عن تشوركين قوله خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي الليلة قبل الماضية «وردت معلومات بأن تركيا تقيم على الأراضي السورية بالقرب من حدودها تحصينات مصنوعة من الخرسانة المسلحة تمتد لمسافات كبيرة لذا نطلب من أمانة الأمم المتحدة دراسة الحالة وتقديم تقرير لمجلس الأمن عن الوضع.
الاتحاد: هادي يتمسك بالقرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.. المبعوث الأممي: تقدم مشاورات السلام مرهون بالتنازلات
كتبت الاتحاد: شدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد على أهمية الالتفات للوضع الاقتصادي الصعب في اليمن وآثاره على الحياة اليومية للمدنيين، محذراً من أن الفشل في تدارك هذا الوضع سيؤدي إلى نتائج وخيمة. وقال في بيان مساء أمس الأول بعد لقاءات مع كل من وفد الحكومة اليمنية ووفد «أنصار الله» (الحوثيون) و«المؤتمر الشعبي العام» (حزب صالح)، إن المشاركين في مشاورات السلام في الكويت هم وحدهم القادرون على تغيير الوضع في اليمن.
وأشار إلى أنه بحث مع المشاركين مسائل استعادة الدولة والانسحاب وتسليم السلاح بجانب آلية تقريب وجهات النظر في مشاورات السلام، وقال «إن تقدم مشاورات السلام مرهون بالتنازلات المقدمة من الأطراف المشاركة».
والتقى المبعوث الأممي على هامش المشاورات نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله الذي أكد أن مشاورات السلام اليمنية على بعد خطوات من بلورة أفكار تسهم في التوصل إلى حل خلال أيام، وقال في تصريحات نشرها موقع «الجريدة»، «إن مؤشرات التفاؤل بالمرحلة الحالية من مشاورات السلام التي انطلقت في 21 أبريل الماضي مرتفعة».
وأضاف «أن فرقاء اليمن على بعد خطوات قليلة من التوصل إلى أفكار تسهم في حل ينهي الصراع الدائر».
وذكرت وكالة «سبأ» أن اللقاء مع مبعوث الأمم المتحدة ناقش المقترحات المطروحة للسلطة التوافقية لكل مؤسسات الدولة وتشكيل حكومة توافقية، ولجنة عسكرية وأمنية توافقية للإشراف على الأمن والمؤسسات العسكرية في كل محافظات الجمهورية.
وأضافت أن اللقاء ناقش أيضاً تشكيل لجنة ضمانات ومتابعة لما سيتم عليه الاتفاق، مشيرة إلى أن الناطق الرسمي لجماعة «أنصار الله» محمد عبدالسلام التقى نائب وزير الخارجية الكويتي، وبحث معه مسار المشاورات السياسية المنعقدة حاليا في الكويت وبعض الأفكار والمسارات الممكنة، وتوضيح مسار المناقشات مع الأمم المتحدة وذلك في إطار الجهود الكبيرة التي تقوم بها الكويت.
إلى ذلك، جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حرصه على أمن واستقرار اليمن وإحلال السلام العادل والدائم بناء على قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وتطرق خلال لقاء السفير الصيني لدى اليمن تيان تشي إلى الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها المليشيا الانقلابية ضد المدنيين في تعز من خلال ممارستها لأعمال القصف العشوائي للأسواق المكتظة بالمواطنين، والتي خلفت العشرات من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال، وفرضها الحصار المطبق على المدينة منذ اكثر من 11 شهرا على التوالي، ومنعها من وصول المساعدات الإغاثية والدواء والمشتقات النفطية للسكان.
وأشاد هادي بمواقف الصين إلى جانب أمن واستقرار ووحدة اليمن وشرعيته الدستورية. مؤكداً أن تلك المواقف الإيجابية التي تجسدها الصين إلى جانب اليمن في مختلف المراحل والظروف تأتي تعبيراً لما يتمتع به البلدان من علاقات متينة ومتطورة ليس وليدة اللحظة، ولكن منذ عهود من الزمن.
فيما عبر السفير الصيني عن شكره لهادي وما يبذله من جهود كبيرة في سبيل إعادة الأمن والاستقرار وإنجاح مشاورات السلام المنعقدة في الكويت، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب أمن واستقرار ووحدة اليمن وإسهامها في إعادة إعمار ما خلفته مليشيا الحوثي وصالح من دمار في البنى التحتية، والإسهام الفاعل في تقديم المساعدات الإنسانية.
القدس العربي: إسرائيل تجمّد تصاريح 83 ألف فلسطيني وترسل تعزيزات عسكرية للضفة بعد هجوم تل أبيب… آلاف من عناصر الشرطة ينتشرون في القدس تحسبا للجمعة الأولى من رمضان
كتبت القدس العربي: جمدت السلطات الإسرائيلية تصاريح 83 ألف فلسطيني أمس الخميس كان سمح لهم بدخول الأراضي الإسرائيلية والقدس الشرقية المحتلة خلال رمضان. واعلن الجيش الإسرائيلي إرسال تعزيزات إلى الضفة الغربية المحتلة بعد يوم من مقتل أربعة اسرائيليين في هجوم شنه فلسطينيان في تل أبيب.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «وفقا لتقييم الأوضاع، سيتم تعزيز فرقة يهودا والسامرة بكتيبتين إضافيتين».
ولم يحدد الجيش عدد الجنود في كل كتيبة، ولكن مصادر عسكرية قالت إن الحديث يدور عن مئات من الجنود الإضافيين.
ومساء الأربعاء فتح فلسطينيان في العشرينات من عمرهما النار عشوائيا في حي سارونا للمطاعم والحانات في تل ابيب في ساعة ازدحام، فقتلا أربعة إسرائيليين في أحد أعنف الهجمات التي ينفذها فلسطينيون منذ بدء موجة العنف في تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
والمنفذان اللذان اعتقلا وأحدهما مصاب بجروح خطيرة، هما محمد احمد موسى مخامرة (21 عاما)، وخالد محمد موسى مخامرة (22 عاما) من بلدة يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية.
والاثنان أبناء عمومة. وقال والد خالد ان ابنه طالب هندسة الكترونية في جامعة مؤتة في الأردن، بينما ابن عمه محمد عامل بناء في إسرائيل.
وقالت الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن تنسيق أنشطة الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة في بيان «تم تجميد كافة التصاريح التي منحت بمناسبة شهر رمضان، خاصة التصاريح المخصصة للزيارات العائلية (للفلسطينيين) من يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية). وتم تجميد 83 ألف تصريح».
الى ذلك قالت الشرطة الإسرائيلية، إنها ستنشر الآلاف من عناصرها في مدينة القدس الشرقية، اليوم الجمعة، كونه سيشهد وصول عشرات الآلاف من الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، في المسجد الأقصى.
وقالت الشرطة امس الخميس، إن «الآلاف من عناصر الشرطة الإسرائيلية سيبدأون انتشارهم في القدس الشرقية، في ساعات الصباح الأولى يوم غد (اليوم)».
الحياة: القوات الحكومية الليبية تدخل معقل «داعش»
كتبت الحياة: دخلت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية أمس مدينة سرت، معقل «داعش» شرق طرابلس حيث تدور معارك بينها وبين الارهابيين. وقال متحدث عسكري باسم غرفة عمليات سرت محمد الغصري لوكالة «فرانس برس» مساء أمس «دخلت قوات الجيش وسط المدينة، وتدور اشتباكات مع القناصة في اعلى البنايات ومركز واغادوغو للمؤتمرات». مضيفا «العملية لن تدوم طويلاً».
وكانت مصادر أمنية ليبية أعلنت أن قوات حكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج تقدمت من الشرق والجنوب صوب مدينة سرت الساحلية.
وأكد مسؤول في القوات البحرية الليبية أمس، أن قواته اقفلت المنافذ البحرية لسرت، ما يقطع الطريق على عناصر «داعش» للفرار عبر البحر.
وقال آمر القطاع الأوسط للقوات البحرية الليبية العقيد بحار رضا عيسى: «قواتنا تسيطر على ساحل سلات بالكامل. لن يستطيع الدواعش الفرار عبر البحر». وشنت الكتائب المتمركزة أساساً في مدينة مصراتة (غرب) هجوماً مضاداً على «داعش» الشهر الماضي وردت الارهابيين على طول الطريق الساحلي إلى الغرب من سرت. وتقول الكتائب إنها عازمة على استعادة المدينة. وتحالفت كتائب مصراتة مع حكومة الوفاق التي تسعى إلى بسط سلطتها على الفصائل الليبية السياسية والمسلحة منذ وصولها إلى طرابلس في آذار (مارس) الماضي.
البيان: قوات الحكومة الليبية تقتحم سرت
كتبت البيان: اقتحمت قوات ليبية تابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، أمس، مدينة سرت، وضيّقت الخناق على تنظيم داعش من جهة البحر، ضمن عمليات «البنيان المرصوص».
ودخلت قوات الجيش وسط المدينة، حيث اندلعت اشتباكات مع القناصة في أعلى البنايات ومركز واغادوغو للمؤتمرات.
وذكر مسؤولون عسكريون أن القوات الليبية باتت تسيطر على ساحل سرت بالكامل، وأن مسلحي «داعش» لن يتمكنوا من الفرار عبر البحر. وتقدمت القوات البرية من جوانب عدة في اتجاه المدينة الساحلية. وحررت قوات «البنيان المرصوص» منطقة هراوة شرقي سرت، بعد عام من سيطرة «داعش» عليها.
الخليج: اعتقال 21 شاباً ونتنياهو يتوعد باتخاذ إجراءات مكثفة… الاحتلال يجمد تصاريح 83 ألف فلسطيني ويرسل تعزيزات إلى الضفة
كتبت الخليج: جمدت السلطات «الإسرائيلية» أمس الخميس تصاريح 83 ألف فلسطيني كان سمح لهم بدخول أراضي ال 48 والقدس المحتلة خلال رمضان، وأعلنت إرسال تعزيزات عسكرية إلى الضفة الغربية المحتلة، غداة مقتل أربعة «إسرائيليين» في هجوم شنه فلسطينيان في «تل أبيب». وتصدى المرابطون في الحرم القدسي للمستوطنين الذين اقتحموا باحات المسجد الأقصى أمس الخميس واعتقلت قوات الاحتلال 21 فلسطينياً من أنحاء مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وقال جيش الحرب «الإسرائيلي» في بيان: «وفقاً لتقييم الأوضاع، سيتم تعزيز فرقة الضفة الغربية بكتيبتين إضافيتين». ولم يحدد الجيش عدد الجنود في كل كتيبة، ولكن مصادر عسكرية قالت إن الحديث يدور عن مئات من الجنود الإضافيين.
ومساء الأربعاء فتح فلسطينيان في العشرينات من عمرهما النار في حي سارونا للمطاعم والمقاصف في تل أبيب في ساعة ازدحام، فقتلا أربعة «إسرائيليين».والمنفذان اللذان اعتقلا وأحدهما مصاب بجروح خطيرة، وهما من بلدة يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية.
وداهم جيش الحرب «الإسرائيلي» بلدة يطا ليل الأربعاء/ الخميس واقتحم منازل عدة. وأغلق جميع مداخل البلدة ومنع الدخول إليها أو الخروج منها. وقامت القوات العسكرية بعملية مسح هندسي لمنزل عائلة أحدهما تمهيداً لهدمه. ويقطن يطا أكثر من 120 ألف نسمة.
قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي تفقد مكان الهجوم في بيان: «ستقوم الشرطة والجيش والأجهزة الأمنية الأخرى بتحركات مكثفة لا تقتصر على اعتقال أي شريك في جريمة القتل هذه، بل كذلك لمنع وقوع مثل هذه الحوادث».
وقالت الإدارة المدنية التابعة لوزارة الحرب المسؤولة عن تنسيق أنشطة الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة في بيان: «تم تجميد التصاريح كافة التي منحت بمناسبة شهر رمضان، خاصة التصاريح المخصصة للزيارات العائلية (للفلسطينيين) من الضفة الغربية. وتم تجميد 83 ألف تصريح». وبموجب هذا الإجراء، تم أيضاً تجميد تصاريح دخول المئات من سكان قطاع غزة الذين حصلوا عليها لزيارة الأقارب والصلاة. وأكدت الإدارة المدنية للاحتلال تجميد تصاريح دخول 204 من أقارب أحد المهاجمين.
وقال وزير الحرب اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان خلال زيارته لمطعم ماكس برينر:«لا أرغب بتوضيح الإجراءات التي سنتخذها، لكنني لا أريد الاكتفاء بالتصريحات».
ودانت الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الهجوم. من جهته، صرح المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن «على الجميع رفض العنف وأن يقولوا لا للإرهاب». واعتبر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أنه «يجب تقديم المسؤولين عن جرائم القتل إلى العدالة وإدانه كل من يثني على هذا الهجوم».
وأكدت الرئاسة الفلسطينية رفضها للعنف ضد المدنيين. وقالت في بيان إن «الرئاسة أكدت مراراً وتكراراً رفضها لكل العمليات التي تطال المدنيين من أي جهة كانت، ومهما كانت المبررات». وبحسب الرئاسة الفلسطينية فإن «تحقيق السلام العادل، وخلق مناخات إيجابية، هو الذي يسهم في إزالة وتخفيف أسباب التوتر والعنف في المنطقة».
وقال حسام بدران الناطق باسم الحركة إن عملية تل أبيب: «أولى بشائر شهر رمضان لشعبنا ومقاومته الباسلة وأولى المفاجآت التي تنتظر الاحتلال خلال الشهر الفضيل».
وأشار إلى أن الهجوم «يدلّ على فشل كافة إجراءات الاحتلال الرامية إلى وأد الانتفاضة وقتل روح المقاومة في شبابها». وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثاني أكبر الفصائل داخل منظمة التحرير: إن العملية «هي رد طبيعي على الإعدامات الميدانية التي نفذها الكيان الصهيوني ضد شعبنا».
واقتحم مستوطنون أمس الخميس، المسجد الأقصى المبارك وسط تواجد كبير للفلسطينيين الذين تصدوا لهذه الاقتحامات والجولات بهتافات التكبير الاحتجاجية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، وسط حراسة من شرطة الاحتلال الخاصة، مشيرة إلى أن المسجد الأقصى شهد منذ ساعات صباح الخميس تواجداً كبيراً ومكثفاً للمصلين الفلسطينيين الذين انتشروا في أرجائه.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر الخميس 19 فلسطينياً من مناطق عدة من الضفة والقدس، خلال اقتحامها ومداهمتها لمنازلهم. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له أن قوات الاحتلال اقتحمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وطولكرم وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلت المواطنين التسعة عشر بحجة أنهم مطلوبون.واعتقلت قوات الاحتلال فجراً فلسطينيين اثنين من حي وادي معالي وسط مدينة بيت لحم.
وذكر مصدر أمني فلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من محمود (22 عاماً) ومحمد أحمد البلبول (26 عاماً)، وذلك بعد دهم منزليهما وتفتيشهما. والشقيقان هما أبناء الشهيد أحمد البلبول الذي اغتالته قوات الاحتلال قبل سنوات عدة، إضافة إلى أن شقيقتهم الصغرى معتقلة في سجون الاحتلال قبل أشهر، بعد أن تم اعتقالها على حاجز 300 العسكري شمال بيت لحم.