من الصحافة البريطانية
بيع جوازات السفر الأوروبية، وبحث إمكانية فرض ضريبة على الدخل على المقيمين الأجانب في السعودية، فضلاً عن إلقاء الضوء على امتناع الاكاديميين في جامعة كامبريدج عن لقاء المحققين الإيطاليين الساعين لفك لغز مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، من أهم الموضوعات التي بحثتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
الغارديان
– نتنياهو يتعهد بـ “رد مكثف” بعد هجوم تل أبيب
– مسارات عملية الفلوجة والعراقيل التي تواجهها
– عميلة سي آي ايه شاركت في “خطف” أبو عمر المصري قد تُرحل إلى ايطاليا
– اليابان تغلق أبوابها في وجه معظم اللاجئين..
الاندبندنت
– مقتل 4 اشخاصوإصابة 7 آخرين في إطلاق نار في تل أبيب
– “خيبة أمل” أمريكية من موقف روسيا تجاه إيصال مساعدات للسوريين المحاصرين
– الأمم المتحدة ترجح أن عدد المدنيين العالقين في الفلوجة 90 ألفا
– تدريب بريطانيا للشرطة السعودية يثير مخاوف بشأن حقوق الإنسان
– عملية استعادة الفلوجة: القوات العراقية تتوغل في حي الشهداء
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكيت ماكان بعنوان “تهديد إرهابي بسبب بيع جوازات سفر أوروبية”، قالت كاتبة المقال إن قبرص تبيع جواز سفرها الأوروبي بنحو 4 آلاف يورو.
وأضافت: أنه “بوسع المستثمرين الأثرياء من خارج الاتحاد الأوروبي الحصول على جواز سفر قبرصي بقيمة أربعة آلاف يورو كما يتوجب عليهم شراء عقار في البلاد والتقدم بطلب ودفع رسم مالي للحكومة القبرصية.
وأوضحت كاتبة المقال: أن هذا القرار يتيح للأشخاص من خارج الاتحاد الأوروبي بالحصول على جواز سفر أوروبي خلال ثلاثة شهور فقط، والسماح لهم بالانتقال بحرية داخل دول الاتحاد والعيش والعمل في بريطانيا من دون التقدم بطلب تأشيرة.
وقال وزير العدل البريطاني دومنيك راب إن ” إمكانية الحصول على أسرع جواز سفر في العالم في أوروبا، يبرهن أن الحدود الأوروبية واهنة مما يهدد أمن المملكة المتحدة“.
وأضاف أنه “في الوقت الراهن، لا يمكننا منع أي شخص من امتلاك جواز سفر أوروبي أو بطاقة خاصة أوروبية، إلا أذا كان يشكل تهديداً جاداً للأمن“.
وأشارت كاتبة المقال إلى أن كل من بلغاريا ومقدونيا ومالطا والجبل الأسود وإسبانيا يحذون حذو قبرص تجاه توفير جواز السفر لمن يستثمر في البلاد.
ونقلاً عن راب، فإن ” الخوف من تنامي الإرهاب يزداد مع فتح الحدود أمام تركيا“.
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا لسايمون كير بعنوان “السعودية تبحث فرض ضريبة دخل على الأجانب“.
قال كير إن وزير المالية السعودي أكد أن بلاده تبحث فرض ضريبة على الدخل على المقيمين الأجانب ضمن مساعيها لجمع عائدات غير نفطية ولخفض النفقات لإيجاد التمويل اللازم لخطة تبلغ قيمتها 72 مليار دولار لتنويع الاقتصاد وللحد من الاعتماد على النفط كمصر رئيسي للدخل.
واضاف أن الرياض، التي تحاول جمع التمويل اللازم لإصلاحات مالية واقتصادية واسعة، تتخذ خطوات غير مسبوقة بالاستثمار في سوق السندات العالمي.
ورأى كير إن فرض ضريبة دخل على ثلث سكان البلاد من غير السعوديين سيمكن المملكة من الحصول على دخل كبير، ولكنه قد يحد من إغراء السعودية كسوق لجذب العمالة الأجنبيىة.
وقال كير إنه كما هو الحال في غيرها من الدول الخليجية، يعد عدم فرض ضريبة دخل على الأجانب عامل جذب رئيسي للأجانب.
وقالكير إن السعودية تسعى، كغيرها من الدولة الغربية، للحد من الاعتماد على العمالة الأجنبية ولزيادة عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص، الذي يعتمد بشكل كبير على العمالة الأجنبية.
واضاف أن السعودية ما زالت تحتاج الأجانب في بعض قطاعات الأعمال التي يفتقر السعوديون إلى المهارات فيها، كما أن الأجانب يعملون في قطاعات الأعمال اليدوية التي لا يفضل السعوديون العمل فيها.