من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: نفذ عمليات ضد تجمعات إرهابيي «النصرة» و«أحرار الشام» بريف حماة
الجيش يستهدف أوكار تنظيم «داعش» الإرهابي بريفي دير الزور والرقة ويكبّده خسائر فادحة
كتبت تشرين: نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية مركزة ضد أوكار إرهابيي تنظيمي «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» وتجمعاتهم في ريف حماة الشمالي ما أسفر عن سقوط نحو 18 قتيلاً بين صفوفهم وتدمير مقر وسيارتين مزودتين برشاشين، بينما استهدفت وحدات أخرى من الجيش مدعومة بسلاح الجو السوري أوكار إرهابيي تنظيم «داعش» بريفي دير الزور والرقة وكبّدتهم خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.
فقد أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش نفذت عملية مركزة على تجمعات وتحصينات إرهابيي «جبهة النصرة» ومايسمى «أحرار الشام» في محيط بلدة عطشان نحو 45 كم شمال مدينة حماة قرب الحدود الإدارية لمحافظة إدلب.
وبيّن المصدر أن العملية أسفرت عن مقتل نحو 18 إرهابياً وتدمير مقر وسيارتين مزودتين برشاشين.
أما في دير الزور فقد أفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي السوري دمّر معملاً لتفخيخ السيارات لإرهابيي تنظيم «داعش» بشكل كامل في قرية الشولا جنوب غرب مدينة دير الزور بنحو 30 كم.
وأشار المصدر إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن تدمير عشرات العربات المصفحة والمزودة برشاشات ومقتل عدد كبير من إرهابيي تنظيم «داعش» جنوب المطار العسكري وقريتي البغيلية وعياش غرب مدينة دير الزور.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش العاملة في دير الزور نفذت عمليات نوعية على مقرات وتجمعات لتنظيم «داعش» في حيي الصناعة والحميدية انتهت بمقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وفي الرقة ذكر مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري نفذ الليلة قبل الماضية وفجر أمس طلعات جوية على أوكار ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم «داعش» غرب مفرق الرصافة في ريف الرقة الجنوبي الغربي.
ولفت المصدر إلى أن الغارات أدت إلى تدمير مقرين بما فيهما من أسلحة وعتاد حربي وعدد من الآليات المزودة برشاشات متنوعة لإرهابيي التنظيم التكفيري ومقتل العشرات من أفراده.
وفي القنيطرة ذكرت مصادر ميدانية أن وحدة من الجيش دمرت سيارتين محملتين بالذخيرة لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» في رمايات مباشرة ودقيقة على طريق الحميدية- الحرية في منطقة أبو شبطة بريف القنيطرة الشمالي.
في غضون ذلك واستمراراً في اعتداءاتهم المتواصلة، استهدف إرهابيون أهالي حي الحمدانية بحلب برصاص متفجر من قناصاتهم ما تسبب باستشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح.
إلى ذلك واصل تنظيم «جبهة النصرة» المدرج على قائمة الإرهاب الدولية والمرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي اعتداءه بالقذائف على مدينة البعث بمحافظة القنيطرة.
وذكر مصدر في قيادة شرطة المحافظة في تصريح لمراسل «سانا» أن إرهابيي «جبهة النصرة» المتحصنين في قرية العدنانية جنوب مدينة القنيطرة بنحو 3 كم استهدفوا مدينة البعث بـ3 قذائف مدفعية تسببت بوقوع أضرار مادية بممتلكات المواطنين.
الاتحاد: مأرب تفرج عن 6 أطفال والعرادة يتبرع لهم بمليون ريال… «التحالف» يسلم «الشرعية» 52 طفلاً من أسرى «الحوثيين»
كتبت الاتحاد: سلمت قوات التحالف العربي أمس الحكومة اليمنية 52 طفلاً كانوا جندواً من قبل مليشيا الحوثي، واعتقلوا في مسارح العمليات العسكرية على الحدود السعودية، وهم يحملون السلاح ويشاركون في عمليات زرع الألغام. وقالت «وكالة الأنباء السعودية»، إن إجراء تسليم هؤلاء الأطفال جاء بعد عمل منسق مع عدد من المنظمات الدولية بينها الصليب الأحمر ويونيسيف، لافتة إلى أن قوات التحالف كانت اتخذت الإجراءات الملائمة بحقهم عبر نقلهم لأماكن إيواء بحسب سنهم القانوني، وتطبيق التدابير الوقائية لحماية الأطفال، وتوفير الظروف المناسبة لهم، ومؤكدة أن إشراك الأطفال والزج بهم في الأحداث الدامية وحقول الألغام، يعتبر عملاً مجرداً من الإنسانية ومخالفاً لكافة الأنظمة والقوانين الدولية.
وأكد رئيس الوفد الحكومي إلى مشاورات الكويت، نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي تسلم الحكومة 52 طفلا من «التحالف» كانت جندتهم مليشيات الحوثي على الحدود، وقال في تغريدات على حسابه في «تويتر» إن هؤلاء الأطفال تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و17 سنة، والحكومة ستقوم بالإفراج عنهم في بادرة جديدة تؤكد رفضها والتحالف جريمة «الحوثيين» باستخدام الأطفال في الحرب.
وأشار إلى أن الوفد الحكومي أبلغ مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد قبل أيام بالتوجه للإفراج عن الأطفال رغم إعاقة الانقلابيين لاتفاق الإفراج عن المعتقلين، وأضاف «الإفراج عن الأطفال من طرف واحد تأكيد على إدانة الحكومة لممارسات الحوثيين في الزج بالأطفال في الحرب والتزام بالمسؤولية والقوانين الدولية». وأضاف أن الوفد طالب أيضا الأمم المتحدة بالالتزام بالمواثيق الدولية بحماية الأطفال والمدنيين في تعز وحملها المسؤولية الأخلاقية في السكوت على الجرائم.
وفي الإطار نفسه، أعلن محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة أمس، إطلاق سراح 6 من الأسرى الأطفال المغرر بهم من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، تتراوح أعمارهم بي 12 و15 عاما، كان تم اسرهم في جبهات مأرب المختلفة. وقال إنه سيتم تسليم الأسرى الأطفال إلى أسرهم بمبادرة إنسانية بحتة دون أي شروط وخارج مسميات وعمليات تبادل الأسرى. وأضاف «أن تلك المبادرة الإنسانية ليست وليدة اللحظة، بل تم التخطيط لها منذ وقت مبكر بمباركة من القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف العربي، وتجسد التزام الدولة ومؤسساتها الشرعية بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والمواثيق الأممية الخاصة بحماية الأطفال وتجنيبهم النزاعات المسلحة والحروب.
وأكد محافظ مأرب أنه ومنذ اعتقال الأطفال وغيرهم من المغرر بهم في صفوف المليشيا الانقلابية لم يسأل عنهم أي من قيادات العصابة التي أرسلتهم إلى جبهات القتال حيث اقتصرت مطالبتهم بالإفراج عن أسرى ينتمون لشريحة سلالية معينة. وذكر أن المليشيا مستمرة في إخراج الأطفال من المدارس إلى المتاريس والزج بالطفولة إلى وسط بيئة العنف والطائفية المقيتة، وتواصل تجنيد الأطفال بمعسكرات الإرهاب وتحويلهم إلى مقاتلين يعبثون بالوطن ومقدراته ونسيجه الاجتماعي لخدمة المشاريع السلالية والأجندة الإيرانية. وأضاف«المليشيا الانقلابية أعداء الطفولة والإنسان بامتياز، وسبق أن وثقت وزارة حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية مئات الانتهاكات الجسيمة في حق الأطفال».
وثمن محافظ مأرب الدور الإنساني لدول التحالف ومنظماتها الإنسانية وفي مقدمتها مركز الملك سلمان للإغاثة والهلال الأحمر الإماراتي على مساعداتهم المقدمة لأطفال وأبناء اليمن الذين جنى عليهم انقلاب سبتمبر المشؤوم وجلب لهم الويلات والقتل والتهجير. ولفت إلى هناك عشرات الأطفال والشباب من أبناء المحافظة اختطفتهم المليشيا من منازلهم بالمحافظات والمناطق التي يسيطرون عليها ومن مقاعد الدراسة بعدد من المدارس والمعاهد والكليات. وتبرع العرادة خلال تسليم الأسرى إلى ذويهم بمبلغ مليون ريال بواقع مائة ألف ريال لكل أسير من المفرج عنهم، وخمسمائة ألف ريال لأحد الأسرى يتيم من الأبوين، ودعا الآباء إلى عدم الاستجابة لدعوات المليشيات الهادفة إلى التغرير بأبنائهم وإرسال الأطفال إلى محارق الموت.
وقال وزير حقوق الإنسان اليمني عزالدين الأصبحي في تغريدة على«تويتر» إن تجنيد الأطفال جريمة ترتكبها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، ولا يجب السكوت عنها، ولا نسمح ببقاء الأطفال مقاتلين أو أسرى، مشيرا إلى أن الحكومة بادرت بإطلاق سراح الأطفال الذين زج بهم بالقتال من قبل مليشيات الحوثي وصالح من منطلق روح المسؤولية وعين الإنسانية».
القدس العربي: تفجيرات انتحارية في كربلاء وبغداد والعبادي يقيل رئيس المخابرات ومدراء مصارف
كتبت القدس العربي: قتل ثلاثة أشخاص – بينهم طفلة – وأصيب 33 آخرون إثر تفجير سيارة مفخخة، أمس الثلاثاء، وسط مدينة كربلاء (100 كيلومتر جنوب بغداد). وأتى هذا بعدما شهدت العاصمة بغداد نفسها ثلاثة تفجيرات انتحارية أول من أمس قالت تقارير إنها أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينما قالت أخرى ثمانية. وكل هذا بينما شهدت البلاد تغييرات في مناصب سياسية مهمة.
وقالت قوات الأمن في كربلاء، في بيان مقتضب، ان «سيارة مفخخة انفجرت في تقاطع للسير في حي الموظفين الذي يبعد ثلاثة كليومترات عن مركز المدينة، ما أسفر عن سقوط ضحايا». وأكد مصدر «مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفلة، وإصابة 33 آخرين بجروح، جراء انفجار سيارة مفخخة». وقال إن التفجير أسفر عن أضرار مادية بينها احتراق عدد من السيارات المتوقفة والمحال التجارية القريبة من المكان.
وفي بغداد أوردت أنباء مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة نحو خمسين في ثلاثة تفجيرات وقعت في بغداد أول من أمس. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. وذكرت وكالات أنباء غربية أن 12 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 20 حينما انفجرت سيارة ملغومة في حي الشعب شمال بغداد. ونقلت عن النقيب في الجيش العراقي إحسان الخفاجي أن سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق انفجرت بالقرب من سوق شلال الشعبي بمنطقة الشعب. كما قتل سبعة وأصيب 19 بتفجير سيارة أخرى في حي الطارمية في شمال العاصمة العراقية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه التفجيرات، لكن المسؤولين الأمنيين العراقيين، يقولون إن تنظيم الدولة يقف وراء غالبية تلك الهجمات التي تنفذ بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة وانتحاريين.
من جهة أخرى أصدر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس الثلاثاء، قرارا بإعفاء ثمانية من كبار المسؤولين، على رأسهم رئيس جهاز المخابرات الوطني، زهير الغرباوي، ومدير عام شبكة الإعلام العراقي، محمد عبد الجبار الشبوط. وشمل قرار الإعفاء مدراء مصارف الرافدين والرشيد والعقاري والصناعي والزراعي والعراقي للتجارة. وقالت مديرة المصرف العراقي للتجارة، حميدة الجاف أمس، إنها سمعت بقرار إعفائها «من وسائل الإعلام».
وكان حيدر العبادي قد وعد بالمضي قدما في محاربة الفساد، وإجراء الإصلاحات الشاملة وبناء دولة المؤسسات. ويعتبر قرار تغيير القيادات في المؤسسات المسماة بـ»المستقلة» جزءا من عملية إطاحة رؤس كبيرة في الحكومة، طالما طالبت التظاهرات بإبعادها كونها متهمة بأنها من رموز الفساد والفشل في أداء الحكومة العراقية.
الحياة: «زلزال إسطنبول» يهدد استقرار تركيا
كتبت الحياة: ضرب الإرهاب إسطنبول للمرة الرابعة هذه السنة، وقُتل 11 شخصاً وجُرح 36 بتفجير سيارة في باصات للشرطة وقت الذروة صباح أمس. وقال شاهد عيان لشبكة «سي ان ان تورك» ان «الامر كان اشبه بزلزال» وأنه اصبح يهدد استقرار تركيا. واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التفجير «لا يُغتفر»، متهماً «حزب العمال الكردستاني» بتنفيذه، ومتعهداً «حرباً على الإرهاب حتى يوم القيامة».
ووقع التفجير في منطقة بايزيد قرب مبنى بلدية إسطنبول الكبرى، وكلية الآداب لجامعة إسطنبول التي تضرّرت مبانيها وألغت امتحانات لطلابها، بعدما اضطُرت إلى إخراجهم من المبنى. وأغلقت السلطات محطة الترامواي في «فيزنيجيلار» القريبة من المواقع السياحية الشهيرة وسط المدينة، فيما شوهد عشرات من السياح يغادرون فنادقهم في المنطقة.
وأعلن حاكم إسطنبول واصب شاهين أن السيارة فُجِّرت من بعد، مستهدفةً «باصات تقلّ قوات شرطة التدخل السريع، فقتلت سبعة شرطيين وأربعة مدنيين»، مضيفاً أن ثلاثة من الجرحى الـ36 في وضع خطر.
وبعد ساعات على التفجير، اعتقلت الشرطة أربعة أشخاص، استجوبتهم للاشتباه بتورطهم بالهجوم. وأفادت وكالة «دوغان» للأنباء بأن المشبوهين الأربعة ساهموا في استئجار السيارة الجانية.
ورأس أردوغان قمة أمنية في قصره، حضرها وزراء وضباط بارزون في الجيش ورئيس جهاز الاستخبارات. وكان قال بعد زيارته جرحى في مستشفى قريب من موقع التفجير، إن الهجوم «لا يُغتفر»، مضيفاً أن «الإرهاب لا ينام، وتوقُّف هجماته في المدن لشهرين ونجاح العمليات العسكرية ضد الكردستاني في جنوب شرقي تركيا، لا يعنيان توقُّف هجماته الإرهابية». وتعهد اتخاذ كل التدابير الأمنية اللازمة لمنع تفجيرات أخرى، وزاد: «حربنا على الإرهاب ستستمر حتى النهاية، حتى يوم القيامة».
ووعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم بإجراء تحقيق شامل لـ «كشف مرتكبي الهجوم الخسيس». وأعلنت وزارة السياحة تدابير إضافية في المناطق السياحية التي باتت هدفاً لتفجيرات «الكردستاني» الذي يسعى إلى نقل هجماته إلى المدن الكبرى، إذ استهدف إسطنبول وبورصه وأنقرة.
في المقابل، تساءلت المعارضة التركية عن نجاعة الخطط الأمنية التي اتخذتها الحكومة، بعد التفجير الذي صادف الذكرى الأولى للانتخابات النيابية التي نُظمت في حزيران (يونيو) الماضي، في وقت كان الكردستاني ملتزماً وقفاً أحادياً للنار. وأشارت إلى تصاعد وتيرة الإرهاب بعد الاقتراع، مشكِّكةً بوعود أردوغان وحكومة حزب «العدالة والتنمية» باجتثاث الإرهاب، أثناء الحملة لانتخابات نيابية مبكرة نُظمت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وأوردت وسائل إعلام مقرّبة من الداعية المعارض فتح الله غولن، أن جهاز الاستخبارات كان حذر من وقوع ثلاثة تفجيرات في إسطنبول خلال أول أسبوعين من الشهر الجاري، يتبنّى تنظيم «داعش» اثنين منها و «الكردستاني» الثالث. وتابعت أن تفجيرات أخرى ستقع في أنقرة أيضاً هذا الشهر، مستدركة أن وزارة الداخلية وأجهزة الأمن التركية لم تتحرّك لإحباطها.
وتفجير إسطنبول أمس هو الرابع في المدينة هذه السنة، واستهدف اثنان منها سياحاً، والآخران مواقع أمنية. وسجّل عدد السياح إلى تركيا أضخم تراجع منذ 17 سنة، بلغ 28 في المئة في نيسان (أبريل) الماضي، علماً أن عائدات القطاع بلغت 31.5 بليون دولار.
واعتبر السفير الأميركي في أنقرة جون باس أن «لا قضية يمكن أن تبرّر عنفاً مجنوناً»، مؤكداً أن بلاده «ستواصل وقوفها إلى جانب تركيا في حربها على الإرهاب». كما دانت التفجير فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي.
وكانت مصادر في الحكومة التركية أشارت إلى أن «الكردستاني» سيوسّع هجماته من أجل عرض قوته أمام موسكو وواشنطن، معتبرة أن حسابات الحزب تستند إلى إظهار قوته في تركيا، لنيل دعم أكبر في سورية والمنطقة، خصوصاً من الولايات المتحدة.
البيان: الإمارات تدين التفجير الإرهابي وتؤكد رفضها جميع أشكال العنف… 11 قتيلاً بهجوم استهدف شرطة إسطنبول
كتبت البيان: شهدت تركيا أمس عودة مسلسل التفجيرات بالتزامن مع اليوم الثاني من رمضان حيث قتل 11 شخصا هم سبعة شرطيين وأربعة مدنيين وأصيب 36 شخصا اخرين بجروح في اعتداء استهدف عربة تابعة للشرطة في وسط اسطنبول، فيما حمل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان متمردي حزب العمال الكردستاني مسؤولية الاعتداء، دانت الإمارات بشدة التفجير الإرهابي الجبان، مؤكدة موقفها الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف الجميع.
وأعلن حاكم اسطنبول واصب شاهين أمام صحافيين في مكان التفجير في حي بيازيد أن سبعة شرطيين وأربعة مدنيين قتلوا في هجوم استهدف شرطة مكافحة الشغب، وأشارإلى أن الهجوم أدى أيضا إلى إصابة 36 آخرين بينهم ثلاثة في حالة خطرة، مؤكدا أن التحقيقات لا تزال متواصلة للوقوف على تفاصيل التفجير.
وقال حاكم اسطنبول إن القنبلة التي يتم التحكم بها عن بعد انفجرت في ساعة الازدحام عند مرور حافلة تنقل عناصر من شرطة مكافحة الشغب، في حي بيازيد.
وحمل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان متمردي حزب العمال الكردستاني مسؤولية الاعتداء. وقال اردوغان أمام الصحافيين بعد تفقده جرحى يعالجون في مستشفى باسطنبول، انه ليس امرا جديدا أن تنفذ المنظمة الإرهابية هجمات في المدن، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني. وأضاف إن «مكافحتنا للإرهاب ستتواصل حتى النهاية»، وتابع «هذا الهجوم لا يمكن التسامح معه»، مؤكدا أن كل الإجراءات اتخذت لأنة يجب أن نكون جاهزين لمواجهة أي عمل إرهابي محتمل.
موقف اماراتي الى ذلك أدانت الإمارات بشدة التفجير الإرهابي. وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان عن إستنكار الدولةوإدانتها للعمل الإرهابي الجبان الذي أوقع عددا من الضحايا، مؤكدة موقف الإمارات الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق وأيا كان مصدره ومنطلقاته. ودعا البيان الى تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب واجتثاثه من جذوره. واعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن تعازيها للشعب التركي وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
الخليج: السلطات تحظر النشر في قضية هجوم «البقعة»… العاهل الأردني يشدد على التعامل بحزم مع العابثين بالأمن
كتبت الخليج: أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس الثلاثاء أن بلاده ستتعامل «بكل حزم وقوة ضد من يسعى للعبث» بأمن الأردن، غداة الهجوم الذي استهدف مكتب دائرة المخابرات العامة في البقعة شمالي عمان وأدى إلى مقتل خمسة من رجال المخابرات، فيما أعلنت السلطات حظر نشر أخبار متعلقة بالهجوم.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، إن الملك عبدالله أكد خلال زيارته دائرة المخابرات العامة ولقائه الفريق أول فيصل الشوبكي مدير المخابرات أن الأردن «سيتعامل بكل حزم وقوة ضد من يسعى للعبث بأمنه».
وأضاف أن «وحدتنا الوطنية هي سلاحنا في مواجهة أية مخططات تستهدف استقرارنا وتماسكنا، ولن تهزنا أية أعمال إرهابية غادرة يقف وراءها جبناء، لا يعترف بهم دين، وهويتهم القتل والإجرام والخراب».
وأشاد الملك «بسرعة إلقاء القبض على منفذ العمل الإرهابي الجبان»، معرباً عن «اعتزازه الكبير بشجاعة منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية».
وقال إنهم «صمام الأمان والاستقرار وخط الدفاع الأول عن الوطن، وتضحياتهم وعقيدتهم الصلبة في الذود عنه وحماية مصالحه، هي موضع فخرنا واعتزازنا دوماً».
وخلص إلى القول إن الأردن «مستقر، بعون الله، وأمنه راسخ، بهمة النشامى في قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية».
من جهة أخرى، أعلنت السلطات أمس حظر نشر أخبار متعلقة بالهجوم.
وبحسب بيان رسمي «قرر مدير عام هيئة الإعلام أمجد القاضي حظر نشر أية أخبار أو معلومات متعلقة بالقضية التحقيقية الخاصة بمكتب مخابرات البقعة».
وأضاف أن قرار الحظر جاء «تنفيذاً لطلب نيابة محكمة أمن الدولة»، واستثنى «البيانات والمعلومات التي تصدر عن النائب العام لمحكمة أمن الدولة».
وأوضح أن القرار يشمل «أية وسيلة كانت، سواء عن طريق مواقع إلكترونية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو أية وسيلة إعلامية أخرى حفاظاً على سرية التحقيق وتحقيقاً للصالح العام وتحت طائلة المسؤولية الجزائية».
إلى ذلك، أعربت الكويت أمس عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي. وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية وقوف الكويت إلى جانب الأشقاء في الأردن وتأييدهم في الإجراءات التي يتخذونها للحفاظ على أمنهم واستقرارهم، مشدداً على موقف دولة الكويت الثابت والمبدئي المناهض للإرهاب بأشكاله وصوره كافة، وأياً كان مصدره.
كما استنكرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في بيان أمس الهجوم الإرهابي الدنيء. ودانت، بكل حزم هذا العمل الوحشي المقيت الذي يكشف الوجه البشع للإرهاب في استخفافه بالأرواح البشرية واستهتاره بالتعاليم الدينية والقيم الإنسانية.
وأعربت الأمانة العامة للمجلس عن وقوفها التام مع الأردن في جهوده القيمة لمكافحة الإرهاب، مقدرة كل التقدير الإجراءات البناءة التي يتخذها لحماية شعبه وصون مكتسباته.