واكيم للشرق الجديد: السياسة السعودية مرتبطة بأميركا والعلاقات السعودية – الاسرائيلية موجودة منذ ستينات القرن الماضي
اعتبر الخبير الاستراتيجي الدكتور جمال واكيم ان العلاقات السعودية الاسرائيلية تعود الى اكثر من اربعين سنة.
وقال واكيم في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، ان للمملكة العربية السعودية دورا اساسيا في اعطاء الغطاء ودعم أي عدوان اسرائيلي على الدول العربية بدءا من سنة 67 مرورا بالـ 82 وصولا الى اعتداءات 93 و96 و2006 على لبنان .
وتابع واكيم: “ان السياسة السعودية مرتبطة بالولايات المتحدة وكان هناك مسعى لفرض السلام في منطقة الشرق الاوسط طبعا بما يحفظ التصورات والمصالح الاسرائيلية” .
واضاف واكيم قائلا: “مبادرة السلام التي طرحها الملك عبدالله كان حينها اميرا، ادت الى وضع السعودية على سكة المبادرة باتجاه السلام، فقد كانت قبلها مصر، وما جرى بعد ذلك سلسلة تطورات بناء على التصور الاميركي، اولا لدمج اسرائيل في المنطقة وذلك عبر استبدال عدو بعدو آخر من هنا ارتفع الصوت ضد ايران وكان أحد اسبابه ، ان الخطر الفارسي اخطر بكثير من الخطر الاسرائيلي على العرب”.
وختم واكيم قائلا: “بعد احتدام الصراع في المنطقة وخصوصا بعد تفجر الاوضاع في ليبيا واليمن والى حد ما مصر ولكن تحديدا ما يجري في سوريا والعراق، جرت مساعي حثيثة من قبل الاسرة السعودية خصوصا في العهد الحالي لإعلان العلاقات السعودية الاسرائيلية التي هي موجودة منذ ستينات القرن الماضي وبالتالي كان هناك عدة خطوات بهذا الشأن كان من ضمنها ان جزيرتي تيران وصنافير في مصر هما جزر سعودية وهما مشمولتان باتفاق كامب ديفيد ورجوعهما للسعودية يعني انها دخلت كامب ديفيد بطريقة غير مباشرة”.