من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: مجلس الشعب يعقد جلسته الأولى من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الثاني وينتخب مكتبه.. هدية عباس رئيساً للمجلس ونجدت أنزور نائباً للرئيس
كتبت تشرين: بدأ مجلس الشعب أمس جلسته الأولى من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الثاني برئاسة أكبر الأعضاء سناً عبد العزيز طراد الملحم.
وافتتح الملحم الجلسة الأولى للمجلس وتولى أمانة السر أصغر عضوين من الأعضاء الحاضرين سناً ديمة سليمان وأنس زريع واختار الرئيس من بين باقي الأعضاء الحاضرين مراقبين اثنين حيث يتولى هؤلاء جميعاً المكتب المؤقت الذي تنتهي مهمته بانتخاب المكتب الدائم للمجلس وذلك حسب أحكام الفقرة /أ/ من المادة الرابعة للنظام الداخلي للمجلس.
وتلا أمين السر المرسوم رقم 127 لعام 2016 المتضمن أسماء الفائزين بعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني والمرسوم رقم 146 لعام 2016 القاضي بدعوة مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني إلى الانعقاد للمرة الأولى اليوم « أمس» ثم أدى الملحم اليمين الدستورية ودعا الأعضاء إفرادياً إلى أدائها ليبدأ بعدها انتخاب مكتب المجلس الذي يضم رئيس المجلس ونائبه وأمينين للسر ومراقبين حيث فازت بالتزكية الدكتورة هدية خلف عباس برئاسة مجلس الشعب وكذلك نجدت إسماعيل أنزور نائباً لرئيس المجلس بينما انتخب العضوان رامي الصالح وخالد العبود أميني السر في المجلس بواقع 237 صوتاً و 218 صوتاً على الترتيب والعضوان ماهر قاورما وعاطف الزيبق مراقبين.
وحسب المادة السادسة من النظام الداخلي ينتخب مكتب المجلس في أول اجتماع يعقده لمدة سنة ويعاد انتخاب المكتب في أول جلسة يعقدها المجلس بعد انتهاء مدة المكتب السابق ويستمر مكتب المجلس في ممارسة صلاحياته إلى أن يتم انتخاب المكتب الجديد.
وفي كلمة لها بعد فوزها وعدت الدكتورة عباس بالعمل كفريق واحد لخدمة الشعب السوري وتمثيله في البرلمان والنضال من أجل تحقيق غاياته وآماله التي عقدها على أعضاء المجلس عندما انتخبهم.
ونقلت «سانا» عن عباس قولها: إن ثقة الشعب لا تقدر بثمن ولايوازيها إلا رضاه عن نتائج عملنا وسنسعى لنكون خداماً مخلصين لكل الناس وسنعمل على إيجاد الحلول المعقولة لمشكلاتهم وتلبية احتياجاتهم وسنتواصل معهم دائماً وسنرفع تحت قبة المجلس راية الأخلاق ونسعى إلى العدالة وإحقاق الحق.
وأضافت عباس: إن المجلس سيرفع راية الوطن وكرامة شعبه وسيادة قراره ولن يقبل عن ذلك بديلاً ولن يسكت عن خطأ أو تقصير أو فساد أياً كان مرتكبوه وسنرفع الصوت عالياً للحفاظ على حقوق المجتمع ونحاسب كل الفاسدين وسنقول شكراً من القلب لكل المخلصين الذين يقومون بواجبهم.
ووجهت عباس التحية لأبطال الجيش العربي السوري قائلة: أنتم الخير والأمل المشرق لتحقيق النصر اليقين لسورية الشعب والوطن والحضارة ومعكم وبكم سيبقى الوطن عزيزاً.
ثم علقت الجلسة إلى الساعة العاشرة صباحاً من اليوم الثلاثاء.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الشعب يعقد ثلاث دورات عادية في السنة الأولى ويجوز دعوة المجلس إلى دورات استثنائية بقرار من رئيس المجلس أو بناء على طلب خطي من رئيس الجمهورية أو على طلب خطي من ثلث أعضاء المجلس.
الاتحاد: معلومات حول تلقي نتنياهو أموالاً لتمويل حملة انتخابية… استشهاد فلسطيني متأثراً بجراحه
كتبت الاتحاد: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الاثنين، استشهاد الشاب جمال محمد دويكات (20 عامًا) متأثراً بجراحه التي أصيب بها فجر الجمعة الماضي، خلال مواجهات قرب قبر يوسف في مدينة نابلس. وكان الشهيد قد أصيب برصاصة مباشرة في الرأس، وجرى تحويله إلى أحد المشافي الإسرائيلية، إلى أن أعلن عن استشهاده أمس الاثنين. وحسب المصادر، فإن الشاب أصيب خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في محيط منطقة (ضريح يوسف) لدى دخول آلاف المستوطنين الإسرائيليين إليه فجر يوم الجمعة الماضي لأداء صلوات فيه في نابلس.
من جهة أخرى، أوعز المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، إلى الجهات المختصة بفحص إفادة الثري الفرنسي المحتال، أرنو ميمران، التي قال فيها: إنه كان قد منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مليون يورو (نحو 1ر1 مليون دولار)، لما وصفه بتمويل حملة انتخابية في مطلع الألفية الثانية. وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن ميمران كان أدلى بهذه الإفادة أمام محكمة فرنسية، حيث يحاكم في قضية نصب واحتيال كبرى. ويطالب ممثلو الادعاء الفرنسيون بالحكم عليه بالسجن لمدة عشرة أعوام. وأكد ديوان رئيس الوزراء أن نتنياهو كان قد تلقى أموالاً من ميمران، إلا أن هذه الأموال لم تكن تبرعاً محظوراً، إذ أنها نقلت إلى نتنياهو في الوقت الذي لم يكن يشغل فيه أي منصب عام، وأنها استخدمت لتمويل نشاطات إعلامية وأخرى عامة كان يقوم بها .
وأقر نتنياهو أمس الاثنين في بيان بأنه تلقى مبلغاً من المال من ميمران، نافياً أن يكون في الأمر مخالفة للقانون. وأعلن القضاء الإسرائيلي أنه «سيدرس» المسألة. وتتعلق القضية بتبرعات قدمها رجل الأعمال الفرنسي ارنو ميمران لنتنياهو في فترة لم يكن فيها رئيساً للوزراء. ويعد ميمران أحد المتهمين الرئيسيين في قضية تتعلق بالاحتيال في ضريبة الكربون ينظر فيها القضاء الفرنسي. ويقدر الاحتيال بـ 283 مليون يورو ويتعلق بشراء حصص من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من بلد أجنبي دون ضرائب، قبل بيعها مرة أخرى في فرنسا بعد فرض ضريبة القيمة المضافة ثم استثمار الأموال في عملية جديدة، لكن دون دفع ضريبة القيمة المضافة الى الدولة.
وخلال جلسة استماع، أكد ارنو ميمران أنه قام في عام 2001، وبشكل قانوني بتقديم مبلغ مليون يورو لحملة نتنياهو. وبحسب ميمران فإنه قدم التبرعات «بصفة شخصية» الى «الحساب الشخصي» لرئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن نتنياهو وقت تقديم التبرعات كان منسحباً من الحياة السياسية، عقب خسارته الانتخابات التشريعية عام 1999، لكنه كان يقوم «بمداخلات إعلامية وعدة رحلات الى الخارج لمصلحة دولة إسرائيل». وأضاف البيان أن «ميمران ساهم في هذه النشاطات العامة المتعلقة بنتنياهو في بداية الألفية عندما كان نتنياهو شخصاً عادياً ولم يشغل أي منصب سياسي». وأكد مكتب نتنياهو أن ميمران «يسعى لتحويل الانتباه» عبر توريط نتنياهو. ولم يوضح البيان قيمة المبلغ الذي تلقاه نتنياهو ولا تواريخ أو شروط تحويل الأموال.
وأكدت متحدثة باسم وزارة العدل الإسرائيلية أن المدعي العام للحكومة افيخاي ماندلبيت أمر بالنظر في شهادة ميمران «فوراً بعدما علم بها». ولم يتم فتح أي تحقيق رسمي حتى الآن، بحسب المتحدثة. والسؤال الرئيسي هو معرفة متى تلقى نتنياهو الأموال. وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تم تحويلها عام 2009. وكان نتنياهو فاز في الانتخابات التشريعية في عام 2009.
القدس العربي: 5 قتلى بهجوم على مكتب للمخابرات الأردنية قرب مخيم البقعة.. اختراق أمني يثير قلق الدولة من تصعيد إرهابي
كتبت القدس العربي: قتل خمسة من عناصر المخابرات الاردنية في «هجوم ارهابي» على مكتب تابع لدائرتهم شمال عمان الاثنين، ما جدد المخاوف الأمنية في بلد يملك حدودا طويلة مع سوريا والعراق.
لكن هروب منفذي الهجوم المسلح على مقر أمني في جوار مخيم البقعة غربي العاصمة عمان إلى داخل المخيم، فسرته بعض الأوساط بأنه رسالة واضحة يقول فيها المنفذون بإختصار «نحن من أهل المخيم».
قد تكون رسالة مقصودة بذاتها غرقت فيها أوساط الأردن السياسية، في الوقت الذي اخترق فيه الهجوم الذي انتهى بسقوط خمسة قتلى من مرتب المخابرات العامة ما سمي بـ»البحبوحة الأمنية» التي ظهرت فيها البلاد وهي تحتفل جماهيريا الأسبوع الماضي بذكرى الاستقلال ومئوية الثورة العربية الكبرى.
لم تعلن السلطات حتى أمس اليوم الأول من شهر رمضان المبارك عن إجراءاتها للبحث عن الفاعلين داخل المخيم الشهير، لكن الإجراءات الأمنية المكثفة شملت كل منطقة عين الباشا المحيطة بالمخيم.
الهجوم استهدف مقرا «إداريا» يتبع المخابرات العامة لا يتميز بحراسات مشددة، وكاميرات المراقبة التقطت صورة لسيارة تقل شخصين تغادر بسرعة بعد سماع دوي الرصاص إلى داخل المخيم، الأمر الذي يشرح عدم وجود شخصيات رفيعة بين ضحايا الاعتداء الإرهابي.
لم تعلن السلطات حتى مساء الإثنين روايتها الرسمية للحادثة التي تعبر عن اختراق كبير لا يمكن تجاهله فيما وصف الحادث رسميا بأنه «إرهابي»، لكنه لم يربط بأي من التعبيرات السلفية او الجهادية ولا بتنظيمات خارجية مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» او «جبهة النصرة».
الخاصرة الرخوة التي اختيرت للهجوم تدلل على وجود شخصين أطلقا الرصاص بكثافة بالغة على المقر الأمني من سلاح رشاش ثم لاذا بالفرار.
الزاوية التي أطلق منها الرصاص كما أفاد شهود عيان تحدثت معهم «القدس العربي» تؤشر على اختيار مقصود لمكان مكشوف في بوابة المركز الأمني مع «توقيت» من الواضح أنه مبرمج لإسقاط أكبر عدد من الضحايا، وهو حصريا تمام الساعة السابعة صباحا حيث يحصل زمنيا تبديل إداري للفرق العاملة في المكان.
شخصان على الأقل نفذا الهجوم وتمكنا من الفرار، وأخفقت السلطات حتى ساعة متأخرة من مساء الاثنين من تحديد هويتهما، فيما ظهر بأن المكان الذي نفذ فيه الهجوم وهو قرب مخيم البقعة يثير قلق الدولة الأردنية أكثر من اي عنصر آخر في الهجوم الذي دلل على اختراق أمني واضح، وأريد له أن يرتبط بمخيم اللاجئين الفلسطينيين مما يسمح بالحديث عن «جهات خارجية» مع عدم وجود قرائن مؤكدة على جهادية او سلفية من خطط ونفذ العملية على الأقل قبل الإعلان الرسمي عن التفاصيل والخلفيات.
الحياة: هجوم على المخابرات الأردنية في مخيم البقعة
كتبت الحياة: استيقظ الأردنيون أمس على أنباء هجوم إرهابي أدى إلى مقتل خمسة عناصر أمنية تابعة لجهاز المخابرات العامة، في فرع الجهاز في منطقة لواء عين الباشا (8 كيلومترات شمال عمان) وهي المنطقة التي تضم مخيم البقعة، أكبر مخيمات اللجوء الفلسطيني في الأردن، فيما دانت السلطة الفلسطينية الهجوم، مؤكدة تضامنها مع المملكة.
وقالت مصادر أمنية متطابقة لـ «الحياة» إن «الجهات المختصة تبذل جهوداً لملاحقة منفذي الهجوم الإرهابي»، رافضة ذكر تفاصيل حول عدد منفّذيه أو انتماءاتهم، ومشدّدة على أن «نتائج التحقيقات ستُعلن فور اكتمال البيانات».
وجاء الإعلان عن الهجوم على لسان وزير الإعلام الأردني محمد المومني الذي أكد في وقت لاحق لـ «الحياة» «أن الأجهزة الأمنية تلاحق الجناة وتتولى التحقيق في ملابسات الهجوم الإرهابي وستعلن كل تفاصيله لاحقاً».
وتعرّض مكتب المخابرات التابع للواء عين الباشا الذي يضم منطقة البقعة، وفق البيان الرسمي، إلى «هجوم دنيء قبيل السابعة صباحاً (أمس) واستهدف إرهابيون المقر الأمني صبيحة أول أيام شهر رمضان المبارك»، وهو ما اعتبرته الحكومة «دليلاً واضحاً على السلوك الإجرامي لتلك العناصر وخروجها عن الدين الحنيف»، مشيرة إلى «إراقة دماء زكية نذر أصحابها أنفسهم لحماية الوطن والمواطن والمنجزات»، وفق البيان الحكومي.
وأوقع الهجوم خمسة قتلى من عناصر جهاز المخابرات العامة الأردني، المتواجدين في فرع المكتب في منطقة البقعة، هم «الخفير وعامل المقسم وثلاثة ضباط صف من حرس المكتب».
وتباينت تحليلات المراقبين حول هوية منفذي الهجوم، وسط ترجيحات بضلوع عناصر من التيار السلفي الجهادي منتمين إلى تنظيم «داعش». واستحضر ناشطوه على مواقع التواصل الاجتماعي، ومراقبون تفكيك ما عُرِف بخلية إربد شمال المملكة، في الثالث من آذار (مارس) المنصرم، حين قُتل خلال العملية 7 إرهابيين كانوا خططوا لاستهداف مواقع حيوية بأحزمة ناسفة.
ولم تنكشف ملابسات الهجوم أمس، وما إذا كان عملية «انتقامية» أو رداً على تصفية إرهابيي خلية إربد، بينما لم تستبعد مصادر رسمية أن يكون منفّذو الهجوم من «الذئاب المنفردة».
وتعتبر منطقة البقعة إحدى حواضن التيار السلفي الجهادي، كما في إربد والزرقاء والسلط ومعان. ويخشى مراقبون أن يكون هدف العملية التي نُفِّذت في محيط المخيم، إحداث خرق في جدار الوحدة الوطنية، وهو ما درج عليه تنظيم «داعش» في العراق وسورية وليبيا.
وأفادت وكالة «فرانس برس» بأن الرئاسة والحكومة الفلسطينيتين شدّدتا على أن «الحادث الإرهابي استباح حرمة شهر رمضان المبارك، وحرمة الأمن الأردني، كدليل على السلوك الإجرامي لهذه الجماعات الإرهابية، وخروجها على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف».
وأكدت الرئاسة الفلسطينية تضامنها مع «الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني ومؤسساته وأجهزته كافة في مواجهة كل أعمال الإرهاب»، ووقوفها «إلى جانب الأردن في مواجهة كل التحديات».
البيان: الإمارات تدين الهجوم بشدة.. الإرهاب يقتل 5 من المخابرات الأردنية
كتبت البيان: قتل خمسة من عناصر جهاز المخابرات العامة الأردنية، جراء هجوم إرهابي استهدف مكتباً للجهاز قرب مخيم البقعة شمال عمان صباح أمس. وقالت الحكومة إن الأجهزة الأمنية تلاحق الجناة وتتولى التحقيق في ملابسات وظروف الهجوم الإرهابي. ودانت الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي. وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، عن استنكارها الشديد لهذا العمل الإرهابي، مؤكدةً تضامن الإمارات ووقوفها مع الأردن في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، وأياً كان مصدره والجهات التي تقف خلفه.
الخليج: إعدام 8 ضباط سابقين في المدينة و11 في مخمور بذريعة التعاون مع بغداد… القوات العراقية تتقدم وتحرر 4 قرى ومعمل غاز جنوبي الفلوجة
كتبت الخليج: واصلت القوات العراقية تقدمها في عمليات تحرير الفلوجة، وتمكنت، أمس، من تحرير معمل عاز الفلوجة الواقع في منطقة حي الشهداء جنوب المدينة، إضافة إلى اربع قرى بين ناحية العامرية والمدينة، فيما أعدم التنظيم الإرهابي 8 ضباط سابقين و11 شخصاً في مخمور بذريعة التعاون مع القوى الأمنية والعراقية.
وذكر عقيد في الجيش العراقي في محافظة الأنبار، أن القوات المشتركة تمكنت من فرض سيطرتها على مناطق «البوحسين والبوخريط والبوهوى واليتامى» بين ناحية العامرية ومدينة الفلوجة، مبيناً أن القوات الأمنية والعشائر مسكت تلك المناطق وبدأت بتطهيرها.
وقال مصدر أمني إن قوات من جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة والجيش تواصل تقدمها لتحرير منطقتي «الشهداء وجبيل» جنوبي الفلوجة، مشيراً إلى انها استطاعت، بدعم من طائرات التحالف الدولي، تدمير دفاعات «داعش» في المنطقتين وتراجعت مقاومة التنظيم فيهما.
وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أن القوات الأمنية نفذت عملية عسكرية واسعة قرب جدار الصد في المحور الشمالي لمدينة الفلوجة من جهة ناحية الصقلاوية التي تقع شمالها، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن مقتل عشرة من عناصر تنظيم «داعش»، فضلاً عن تدمير عجلتين مفخختين وتفجير شاحنة تحمل أحادية.
وذكر مصدر مطلع من داخل مدينة الفلوجة، أن تنظيم«داعش» أقدم على إعدام ثمانية ضباط من الأجهزة الأمنية المنحلة الذين يعملون معه في مدينة الفلوجة. وأوضح أن التنظيم اتهم الأشخاص الثمانية بالتعاون مع القوات الأمنية. وأضاف، أن من بين هؤلاء ضباط كانوا يعملون ضمن مخابرات وأمن واستخبارات في الأجهزة الأمنية المنحلة التي كانت تعمل في زمن النظام العراقي السابق.
وقال قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي، إن تنظيم «داعش» حشد عناصره وآلياته في مدينة عانة التي تقع غرب مدينة الرمادي، بهدف الهجوم على مدينة حديثة الوقعة شرقي عانة. وأضاف أن طيران التحالف الدولي وجه ضربات جوية على تحشد التنظيم، ما أسفر عن مقتل 30 عنصراً من «داعش» وتدمير 10 عجلات تحمل أسلحة أحادية.
في غضون ذلك، دعا قائممقام قضاء الرمادي إبراهيم العوسج، القيادات الأمنية إلى تحرير جزيرة الرمادي لتجنب قصف «داعش» على الرمادي. وقال العوسج، «إن مدينة الرمادي تتعرض بين الحين والآخر إلى قصف من قبل تنظيم «داعش» بواسطة الصواريخ وقذائف الهاون من دون أن توقع خسائر بشرية بين المدنيين»، مبيناً أن «القصف يتم من جزيرة الرمادي شمال المدينة». وذكر مصدر في مجلس محافظتها، أن تنظيم «داعش» الإرهابي قام بتنفيذ الإعدام بحق 11 شخصاً في محور مخمور جنوبي الموصل بحجة تعاونهم مع القوات الأمنية العراقية.
وفي العاصمة بغداد، جرى تفجير عبوتين ناسفتين في جنوبها وشمالها ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وذكر مصدر في وزارة الداخلية العراقية، أن عبوة ناسفة، انفجرت، أمس، قرب سوق الرياض الشعبي، في منطقة جسر ديالى القديم، جنوب شرقي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين. وتابع المصدر أن عبوة ناسفة أخرى، انفجرت، ظهر أمس، ايضاً، قرب محال تجارية، في منطقة الكريعات، شمالي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين.