من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: لم يعد هناك إمكانيات أو وقت كاف لتسمية المسلحين بـ «المعارضة المعتدلة».. روسيا: تحقيق الاستقرار في سورية يتم من خلال التصدي الفعال للإرهاب والتطرف
كتبت الثورة: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن ضمان حماية السوريين وتحقيق الاستقرار في سورية يكون من خلال التصدي الفعال للإرهاب والتطرف وعبر حوار وطني بمشاركة جميع المكونات الوطنية السورية.
وشدد لافروف في حديث للصحفيين أمس في موسكو على أن الجهود الروسية تهدف تحديدا لتحقيق ذلك من خلال «دعم الحكومة السورية في حربها ضد الإرهاب لتهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية بين الجيش السوري و»المعارضة» وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها».
وأشار لافروف إلى أن روسيا ستصر على متابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي حول الحل السياسي للأزمة في سورية كسبيل للحفاظ على وحدة أراضيها وقال إننا «سنواصل بحزم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي حول مبادئ الحل السياسي للأزمة في سورية وذلك لمصلحة الحفاظ على هذا البلد دولة علمانية واحدة ذات سيادة».
في سياق آخر قال الوزير الروسي إن محاولات بعض الدول الحفاظ على هيمنتها أدت إلى تفشي الفوضى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذلك إلى اندلاع حرب أهلية دموية في أوكرانيا مشيرا إلى أن هذا النهج السياسي المضر يتناقض بشكل واضح مع الواقع والتنوع الحضاري الثقافي للعالم المعاصر والرغبة الطبيعية للشعوب لتقرير مستقبلها بنفسها.
وأعلن لافروف أن الجانب الروسي سيشارك في مؤتمر باريس حول الشرق الأوسط الذي سيعقد غدا داعيا «الفلسطينيين والإسرائيليين إلى العودة للمفاوضات بينهما» مؤكدا أهمية وضع رؤية متكاملة لمشاكل منطقة الشرق الأوسط المتعددة وخصوصا أن اندلاع أزمات حادة جديدة لا يعني استبعاد ضرورة تجاوز الأزمات القديمة وقبل كل شيء القضية الفلسطينية.
جددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مطالبة بلادها باغلاق الحدود التركية السورية لوقف تدفق الاسلحة والإرهابيين وبالتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب في سورية.
وقالت زاخاروفا في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي أمس اننا نجدد دعوتنا مرة أخرى لتفعيل التعاون الدولي في محاربة الإرهاب في سورية بما في ذلك جبهة النصرة ولم يعد هناك امكانيات ووقت كاف لتسمية المسلحين في سورية بالمعارضة المعتدلة معربة عن الاسف لان الفصل الذي كان ينبغي في الواقع أن يتم منذ فترة طويلة نسبيا لا يجري حتى الآن وان مشكلة فرز الإرهابيين عن المعارضة يثيرها الجانب الروسي باستمرار خلال محادثات وزير الخارجية سيرغي لافروف الهاتفية مع نظيره الامريكي جون كيري ومؤكدة أن حل هذه المشكلة تعتبر المفتاح للتحرك بنجاح إلى الامام.
واشارت زاخاروفا إلى أنه من المهم ايضا ضرورة ضمان اغلاق الحدود التركية السورية كشرط أساسي لوقف امداد المتطرفين والإرهابيين بالاسلحة والذخائر ومنع تدفق المسلحين الذين يعوضون باستمرار الخسائر في صفوف الإرهابيين.
وقالت زاخاروفا ردا على سؤال لمراسل سانا ان هناك نقطتين تنطويان على أقصى الاهمية في الظرف الحالي للحل السياسي للازمة في سورية وهما أولا الابتعاد النهائي والكامل دون أي شروط والعاب سياسية ومعايير مزدوجة عن الإرهابيين من قبل من يسمون بالمعارضين المعتدلين او المعارضين الذين يرغبون بقطع علاقاتهم مع الإرهابيين.
واوضحت زاخاروفا أن النقطة الثانية ذات الاهمية القصوى هي اغلاق الحدود التركية السورية وهذا ما تكلمنا عنه مرارا ونتكلم عنه باستمرار مع جميع شركائنا ضمن أطر المجموعة الدولية لدعم سورية والامم المتحدة مؤكدة انه بدون تحقيق هاتين النقطتين سيكون من العبث التكلم عن نوايا جدية لحل الازمة في سورية حلا سياسيا.
وتساءلت زاخاروفا عن اي تسوية سياسية يمكن التحدث طالما بقيت الحدود التركية مفتوحة ويتسلل عبرها الإرهابيون الذين يقطعون الرؤوس ويقتلون السكان المدنيين ويفجرون ويدمرون البنى التحتية ويتمتعون بحرية المرور ذهابا وايابا عبر هذه الحدود إلى أراضي دولة ذات سيادة ليرتكبوا جرائمهم فيها علما بانهم إرهابيون حسب تصنيف الاسرة الدولية وليس فقط بموجب رأي الحكومة السورية.
وشددت زاخاروفا على عدم وجود اي اسباب تحول دون تحقيق هاتين النقطتين اللتين تتطلبان توافر الارادة السياسية والضغط السياسي وليس اي شيء آخر.
الاتحاد: الأمم المتحدة تنشط لبناء قدرات لجنة التهدئة والتنسيق المركزية… جهود خليجية لتفعيل المشاورات اليمنية في الكويت
كتبت الاتحاد: في وقت تراوح محادثات السلام اليمنية في الكويت مكانها منذ انطلاقها قبل خمسة أسابيع برعاية الأمم المتحدة في مسعى لإنهاء 14 شهرا من النزاع الدامي في اليمن، التقى النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أمس الخميس، وفد الحكومة اليمنية برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، وذلك غداة لقاءات أجراها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، مع طرفي المحادثات للدفع بالمشاورات والتوصل لاتفاق سياسي شامل وفقا للمرجعيات الرئيسية الثلاث.
وعبر رئيس الوفد الحكومي لدى لقائه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي عن بالغ تقدير الحكومة اليمنية «الجهود المكثفة التي يبذلها الأشقاء في دولة الكويت وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، من أجل إنجاح المشاورات والتوصل إلى حلول وفقاً للمرجعيات المتمثلة»، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وأكد المخلافي أهمية إعطاء الأولوية في المشاورات لموضوع تثبيت وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع المعتقلين بما فيهم السجناء السياسيون، ونشطاء الرأي والكتاب والحقوقيون والصحفيون، إضافة إلى «المواطنين الذين تعتقلهم مليشيا الحوثي لابتزاز أهاليهم ماليا، والمتاجرة والتربح مقابل إطلاقهم».
وأطلع النائب الأول لرئيس الوزراء وزير خارجية الكويت، وفد حكومة اليمن على نتائج لقاءات القمة واجتماعات وزراء الخارجية التي عقدتها دول مجلس التعاون مؤخرا والتي كان موضوع اليمن ومشاورات الكويت على رأس جدول أعمالها، والتي أكدت جميعها على دعم مشاورات الكويت وتأكيد دعم قادة مجلس التعاون والمجتمع الدولي للحكومة الشرعية، وللرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأكد الجانبان الاستمرار في دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد وفقا للمرجعيات المتفق عليها بهدف التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الانقلاب وعودة السلطة الشرعية والعملية السياسية في اليمن.
وكان وفد الحكومة اليمنية المشارك في محادثات الكويت التقى الليلة قبل الماضية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، وبحث معه مستجدات العملية التفاوضية وتطورات الأوضاع في الساحة اليمنية مع استمرار مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في ارتكاب الخروقات وبصورة يومية ضد أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات. وأكد المخلافي على الرغبة الصادقة في إنجاح مشاورات السلام والتوصل لاتفاق سلام شامل يرتكز على القرارات الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي يلزم الميليشيات الحوثية بالانسحاب من المدن لاسيما العاصمة صنعاء، وإلقاء السلاح والعودة للعملية السياسية الانتقالية.
وذكر أن الوفد الحكومي قدم للمبعوث الدولي رؤى عملية لإنهاء الانقلاب وتنفيذ القرار 2216 عبر «رؤية متكاملة لتسليم السلاح وضمان خروج المليشيات من العاصمة صنعاء والمدن بسلام وضمان عودتهم إلى قراهم».
من جانبه، أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي دعم دول المجلس لمساعي السلام في اليمن وجهود مبعوث الأمم المتحدة بهذا الشأن. وفي ذات السياق، نظمت الأمم المتحدة أمس في الكويت ورشة عمل مشتركة لممثلي وفدي الحكومة والمتمردين تهدف لبناء قدرات لجنة التهدئة والتنسيق المركزية ولجان التهدئة المحلية التي تراقب سريان الهدنة.
ورحب مبعوث الأمم المتحدة لليمن أمس، بصفقة تبادل الأسرى التي جرت في مدينة تعز. وقال ولد الشيخ أحمد على حسابه في تويتر «نأمل أن يتم الإفراج عن جميع المحتجزين بأسرع وقت ممكن»، مشيرا إلى أن «قضية المحتجزين مسألة إنسانية بالدرجة الأولى، ونأمل ألا يتم تسييسها أكثر من ذلك».
وأضاف «إن المزايدات السياسية لا يجب أن تكون على حساب أسرى ومعتقلين، نطالب أن يعودوا إلى عائلاتهم بأسرع وقت ممكن».
وكان نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي قال في تغريدات على تويتر، إن «المشاورات لاتزال تدور حول الانسحابات وتسليم السلاح وتخلي الانقلابيين عن مؤسسات الدولة، بما في ذلك حل ما يسمى اللجان الثورية، عدا ذلك خيال محض».
وأضاف «شعبنا بحاجة إلى السلام لا إلى الكذب والمغالطة، بحاجة إلى الإنقاذ لا إلى التعنت والعناد، بحاجة إلى الجدية لا التهريج والتسلي بمعاناته».
القدس العربي: نتنياهو يهاجم المبادرة الفرنسية عشية مؤتمر باريس… استشهاد فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال قرب طولكرم
كتبت القدس العربي: عشية بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية في باريس تحضيرا لمؤتمر السلام الدولي الذي بادرت إليه فرنسا، وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو انتقادا إلى مبادرة السلام الفرنسية والدول التي سيشارك وزراء خارجيتها في الاجتماع الذي سيعقد اليوم الجمعة، لمناقشة الجمود السياسي بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال بنيامين نتنياهو إن «طريق السلام لا تمر عبر المؤتمرات الدولية التي تحاول فرض الحل وتجعل المطالب الفلسطينية أكثر تطرفا وبالتالي تبعد السلام». وأضاف أنه «إذا كانت الدول التي ستجتمع هذا الأسبوع في باريس تريد حقا دفع السلام فإن عليها الانضمام إلى دعوتي لأبو مازن بالحضور للمفاوضات المباشرة. هذا هو طريق السلام ولا يوجد غيره».
وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه لا يتوقف عن البحث عن طرق لدفع العملية السلمية بما في ذلك بمساعدة دول المنطقة، وقال: «طريق السلام تمر عبر المفاوضات المباشرة وبدون شروط مسبقة بين الأطراف. هكذا حدث في السابق عندما حققنا السلام مع مصر ومع الأردن وهذا ما يجب أن يحدث مع الفلسطينيين».
ويعقد اليوم الجمعة في باريس اللقاء التمهيدي لمؤتمر السلام بمشاركة 29 وزير خارجية من أنحاء العالم على رأسهم الأمريكي جون كيري. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن وزيرا خارجية ألمانيا فرانك وولتر شتاينماير وبريطانيا فيليب هاموند قررا عدم المشاركة في اللقاء شخصيا وإرسال مندوبين عنهما. وحسب أقواله يمكن لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أيضا ان يتغيب عن اللقاء ويرسل أحد نوابه.
وسيفتتح اللقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند والذي سيلقي خطابا سياسيا أمام ممثلي الدول، ومن ثم ستعقد جلسة عمل تستغرق ثلاث ساعات. وسيشكل هذا اللقاء جلسة تمهيدية لمؤتمر السلام الذي تنوي فرنسا عقده في أواخر العام الجاري في باريس. وجرى في باريس لقاء تمهيدي بمشاركة دبلوماسيين كبار من الدول المشاركة لإعداد برنامج عمل لقاء وزراء الخارجية.
وفي السياق تحاول إسرائيل الترويج أنها معنية بدفع مؤتمر إقليمي تشارك فيه الدول العربية المعتدلة كمصر والأردن، وهي تذكر بتصريح نتنياهو مع تسلم ليبرمان لمنصب وزير الأمن أن إسرائيل ملتزمة بالتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، وأشارت إلى مبادرة السلام العربية كقاعدة لحل ممكن.
وحظيت تصريحات نتنياهو بدعم من وزير المالية موشيه كحلون الذي قال «إن الشائعات حول وجود عملية سياسية ملموسة في منطقتنا راسخة وأكثر من مجرد تلميحات في الصحف».
جاء ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فتاة فلسطينية برصاص الاحتلال على حاجز عناب العسكري الإسرائيلي شرق مدينة طولكرم.
وجاء إعلان وزارة الصحة بعد أن أعلن جيش الاحتلال مقتلها ونشر صوراً لها دون إعلان هويتها.
وزعمت الرواية الإسرائيلية أن الفتاة تقدمت نحو الحاجز العسكري وحاولت تنفيذ عملية طعن بسكين قبل أن يباغتها جيش الاحتلال بإطلاق النار عليها مباشرة.
وأعلنت سلطات الاحتلال أن الفتاة أصيبت بجراح بالغة قبل ان يعلن عن استشهادها. فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن جنود الاحتلال منعوا طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول للمنطقة وتقديم الإسعافات للفتاة.
الحياة: غضب تركي بعد اعتبار ألمانيا مجازر الأرمن «إبادة»
كتبت الحياة: تجاهل البرلمان الألماني (بوندستاغ) تحذيرات أنقرة، وصوّت بشبه إجماع على قرار يعتبر المجازر التي طاولت الأرمن وأقليات مسيحية أخرى خلال الحقبة العثمانية عام 1915، «إبادة شعب لا لبس فيها».
واعتبرت يريفان القرار «مساهمة في النضال العالمي لمنع ارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية». لكن ردّ أنقرة كان عنيفاً، اذ رأت في الأمر «خطأً تاريخياً»، مرجّحة عواقب «خطرة» على العلاقات مع برلين. واستدعت تركيا سفيرها لدى ألمانيا حسين أفني كارسليوغلو للتشاور.
واعترض نائب فقط من 627 حضروا الجلسة، وامتنع آخر عن التصويت، على القرار الذي حمل عنوان «إحياء ذكرى إبادة الأرمن وأقليات مسيحية أخرى قبل 101 سنة»، أي خلال الحرب العالمية الأولى. ويندد القرار بـ «ما فعلته آنذاك حكومة تركيا الفتاة، وبإبادة شبه تامة للأرمن»، معتبراً أن «مصيرهم يُعدّ مثالاً على عمليات الإفناء والتطهير العرقي والطرد والإبادات التي اتسم بها القرن العشرين بهذه الطريقة الوحشية». ودان «دوراً مشيناً للرايخ الألماني الذي لم يفعل شيئاً لوقف هذه الجريمة ضد الإنسانية، بصفته الحليف الرئيس للدولة العثمانية». وحض الحكومة الألمانية على «تشجيع» تركيا على «التعامل في شكل مباشر مع عمليات الطرد والمجازر»، من أجل «وضع حجر الأساس الضروري لمصالحة مع الشعب الأرمني».
وأقرّ رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت بحساسية التعامل مع مسائل تاريخية، مشدداً على أن «الحكومة التركية الحالية لا تتحمّل مسؤولية ما حصل خلال الحرب العالمية الأولى، لكنها ستكون مسؤولة عما سينتج من القضية مستقبلاً». ونبّه إلى أن البرلمان «ليس محكمة ولا لجنة مؤرخين»، منتقداً «تهديدات بالقتل» تلقّاها نواب، لا سيّما المتحدرون من أصل تركي، بينهم رئيس حزب الخضر جيم أوزدمير.
البيان: أردوغان يتوعد بالرد وميركل تقلل من تأثير الخطوة… ألمانيا تعترف بـ«إبادة الأرمن» وتركيا تحتج
كتبت البيان: تبنى مجلس النواب الألماني أمس قراراً يعترف بإبادة الأرمن في عهد السلطة العثمانية، فيما اعتبرته تركيا باطلاً ولاغياً، مشيرة إلى أن الخطوة الألمانية خطأ تاريخي، واستدعت سفيرها في برلين، مهددة بأن يكون للقرار تأثيرات على العلاقات الثنائية.
وصوت البرلمان بالإجماع تقريباً مع معارضة نائب واحد وامتناع آخر عن التصويت، على القرار الذي حمل عنوان «إحياء ذكرى إبادة الأرمن وأقليات مسيحية أخرى قبل 101 عام».
ورحب وزير الخارجية الأرمني إدوارد نالبانديان بالقرار، ووصفه بأنه «مساهمة ألمانية قيمة ليس فقط في الاعتراف والتنديد الدولي بإبادة الأرمن، وإنما في النضال العالمي لمنع ارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية».
إلا أن تركيا سارعت إلى التنديد بالقرار واستدعت سفيرها في ألمانيا للتشاور. كما استدعت القائم بالأعمال الألماني إلى وزارة الخارجية.
وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن الاعتراف سيؤثر بشكل خطير على العلاقات الثنائية بين البلدين. وصرح للصحافيين في كينيا التي يزورها حالياً أن هذا القرار سيؤثر بشكل خطير على العلاقات التركية – الألمانية، مضيفاً أنه سيتخذ عند عودته إلى تركيا قراراً حول الخطوات التي سترد فيها بلاده على ذلك.
كما اعتبر الناطق باسم الحكومة التركية نعمان كورتولموش أن اعتراف ألمانيا ببعض المزاعم المحرفة التي لا أساس لها يشكل خطأ تاريخياً، مضيفاً أن هذا القرار باطل ولاغ.
في الأثناء، قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن القرار لا ينتقص من علاقة بلادها «الودية والاستراتيجية» بتركيا. وأوضحت في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرج، في برلين، إنها تريد أن تساهم في تعزيز الحوار بين تركيا وأرمينيا.
ويأتي الاعتراف بـ«الإبادة» في وقت تعتمد فيه ألمانيا والاتحاد الأوروبي على مساعدة تركيا في وقف تدفق المهاجرين إلى القارة الأوروبية رغم تصاعد التوتر بين الجانبين بسبب حقوق الإنسان وغيرها من القضايا.
الخليج: أنباء عن هروب عناصر «داعش» إلى داخل المدينة… القوات العراقية تسيطر على جسر التفاحة والمواجهات تنحصر في أطراف الفلوجة
كتبت الخليج: تواصلت المواجهات بين القوات العراقية المشتركة، وبين تنظيم «داعش»، في محاور عدة على أطراف مدينة الفلوجة، فيما سيطرت القوات العراقية على جسر التفاحة والمناطق المحيطة به جنوبي المدينة، وتحدثت مصادر أمنية عن هروب عناصر «داعش» نحو المدينة.
ورغم إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن إرجاء الهجوم على الفلوج بسبب ما سماه الخوف على حياة المدنيين، فإن مناطق عدة ما زالت تشهد اشتباكات بين الطرفين، خصوصاً جنوب الفلوجة وشمال شرقها.
وأعلنت خلية الإعلام التابعة لميليشيا الحشد الشعبي العثور على نفق يمتد طوله ستة كيلومترات، يربط مدينة الصقلاوية شمالاً بالخط السريع المار بالفلوجة. وقال شهود عيان إن الجيش العراقي قصف أحياء سكنية في الصقلاوية وقرية المختار، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية من دون وقوع ضحايا بشرية.
وأكدت خلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة سيطرة جهاز مكافحة الإرهاب على جسر التفاحة والمناطق المحيطة به جنوب الفلوجة. وقالت الخلية في بيان، إن منتسبي جهاز مكافحة الإرهاب سيطروا، أمس، على جسر التفاحة جنوب مدينة الفلوجة والمناطق المحيطة به ورفعوا العلم العراقي فوقه.
وأكد قائد عمليات تحرير مدينة الفلوجة الفريق عبد الوهاب الساعدي، أن القوات الأمنية اشتبكت أمس، مع عناصر لتنظيم «داعش» بين منطقتي الشهداء والنعيمية جنوبي الفلوجة، ما أسفر عن مقتل 50 عنصراً من التنظيم في تلك الاشتباكات. وأضاف أن القوات الأمنية تواصل تقدمها بعمليات تحرير ناحية الصقلاوية شمال المدينة، لاستعادة السيطرة عليها بالكامل.
وذكر مصدر أمني، أن عشرات العناصر التابعة لتنظيم «داعش» تمكنت من الهروب من قرى زوبع التي تقع جنوب مدينة الفلوجة إلى داخل تلك المدينة. وأضاف، أن عشرات الأسر تمكنت من الخروج من قرى زوبع بعد هروب عناصر التنظيم، موضحاً أن تلك الأسر تهدف الوصول إلى ناحية العامرية التي تبعد 23كم جنوبي الفلوجة.
يأتي ذلك بينما أعلن مصدر عسكري عراقي الليلة قبل الماضية أن القوات العراقية المشتركة قتلت 11 عنصراً من تنظيم الدولة، عند السيطرة على إحدى القرى جنوب شرقي الفلوجة. وقال العقيد أحمد الدليمي من قيادة عمليات الأنبار إن «القوات الأمنية المشتركة وبإسناد من طيران التحالف الدولي، تمكنت من قتل 11 عنصرا من تنظيم «داعش» أثناء تحرير قرية زوبع (6 كلم جنوب شرق الفلوجة) بالكامل».
من جهته، قال قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي، إنه تم فتح الطريق الرابط بين قضاء حديثة ومدينة الرمادي أمام المدنيين. وأضاف أن الطريق الرابط بين قضاء حديثة مروراً بهيت وصولاً إلى الرمادي مؤمن بالكامل ومفتوح أمام المدنيين ويمكنهم استخدامه. فيما قال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن طيران القوة الجوية العراقي تمكن من قصف ثمانية مقار لتنظيم «داعش» في شمال منطقة البو ذياب الواقعة شمالي الرمادي، ما أسفر عن تدميرها، مبيناً أن طيران التحالف الدولي تمكن من تدمير أربعة مقار ل«داعش» في منطقة البو هوى جنوبي الفلوجة، ما أسفر عن قتل تسعة إرهابيين أثناء تواجدهم بتلك المقار.