صالح للشرق الجديد: عدم الاتفاق على النسبية هو تمسك بقانون الستين وسيرسخ الوضع المتأزم
رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب عبد المجيد صالح ان نسب الاقتراع والإحجام عن المشاركة في الانتخابات البلدية خاصة في بيروت ، طرابلس، صور، جزين و بشري، يبدو كأنه اضراب عن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية.
وفي حديث لوكالة اخبار الشرق الجديد قال صالح، ان قانون النسبية يزيد من حماسة وتواصل المجتمع المدني وكل اطيافه خاصة في المدن لأنها تختلف كثيرا عن القرى والبلدات.
واضاف صالح، ان ” الدعوة الى وليمة الانتخابات ينبغي ان تكون شاملة، وان الكثير من الذين يرصدون نتائج الانتخابات ويحللون يعتقدون ان المشاركة بموضوع النسبية يمثل الغالبية المطلقة من احزاب وسياسيين وما الى ذلك من شرائح حتى الاجتماعية او الثقافية، واذا بقينا على هذه الحالة سنشهد انحسار كامل وسيطرة لرقم لا يتجاوز الـ20 او 20% من الذين يشاركون معارضة وموالاة”.
وتابع صالح قائلا: ” اعتماد النسبية هو اعادة انتاج تصب في صالح ارتفاع نسبة المشاركة في صناديق الاقتراع، والموضوع الاكثري هو كمن يضع الناس في عنق زجاجة وهذا ما بدا واضحا في الرسائل المتعددة التي أعقبت الانتخابات البلدية خاصة في المدن الكبرى، اذا ما اخذنا بعين الاعتبار كذلك ان السلطة دائما لا تنظر الى ندوبها والى الجراح والكدمات التي تخلفها نتائج هذه الانتخابات”.
وختم صالح بالقول ، ان “هناك ازدواجية في الخطاب السياسي، وهناك دائما شيطان يرجم صباحا ومساء وهو قانون الستين، والإحجام عن موضوع المشاركة في الاتفاق على النسبية هو عملية تمسك غير خفي وانما واضح بقانون الستين الذي سوف يرسخ وضعا مأزوما وهو تمديد ازمة في الحالتين”.