الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تابعت الصحف البريطانية الصادرة اليوم حصار الفلوجة ومصير 50 ألفا من السكان المحاصرين فنقلت عن النازحين بعض روايتهم التي تؤكد فيها ان النساء يقتلن أطفالهن، وان مسلحو تنظيم “داعش” يتخذون من السكان دروعا بشرية في مواجهة الهجوم المتوقع للقوات العراقية، ونقلت الصحف عن كريستوف ويلك الباحث في شؤون العراق في منظمة هيومن رايتس ووتش قوله إنه سمع عن حالات انتحار للمرة الأولى في شهر مارس/ آذار الماضي، حين سمع عن نساء ألقين أنفسهم مع أطفالهن في نهر الفرات .

هذا ولفتت الغارديان الى انه يتم استيراد أوراق نقدية ليبية من روسيا بقيمة 200 مليون دينار ليبي، أي ما يعادل مليون جنيه استرليني لاستخدامها في البنوك شرقي ليبيا، وقالت ان حكومة الوحدة الوطنية تعي أن فقدان السيولة النقدية أدى لوقوف الناس في صفوف أمام البنوك لمدة أيام وعدم استلام موظفي القطاع العام رواتبهم.

الغارديان

         دعوة لإيصال المساعدات جوا للمناطق المحاصرة في سوريا

         دي مستورا: المدنيون في سوريا يواجهون المجاعة إذا لم تصلهم معونات

         استطلاعان في بريطانيا لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي

         الفلوجة: كيس الطحين بـ 850 دولارا تحت تنظيم “الدولة الإسلامية

الاندبندنت

         جدل بين مصر وكينيا بشأن تعليقات “عنصرية

         توسك: يجب التخلي عن “الأحلام المثالية” للتكامل الأوروبي

         مقتل شخصين في إطلاق نار بجامعة كاليفورنيا

         شياومي الصينية تشتري المئات من براءات اختراع مايكروسوفت

عن حصار الفلوجة ومصير 50 ألفا من السكان المحاصرين نشرت صحيفة التايمز تقريرا أعده مراسلها في بغداد عمار شمري.

قال النازحون عن المدينة إن النساء يقتلن أطفالهن، بينما يتخذ مسلحو تنظيم “داعش” من السكان دروعا بشرية في مواجهة الهجوم المتوقع للقوات العراقية على المدينة، وتخشى منظمات الإغاثة أن يضطر الكثيرون إلى الانتحار.

وقال سكان المدينة إن تنظيم داعش يمارس ضغوطا على الأطفال ليجندهم في صفوفه، حسب التقرير.

وروى النازحون عن حالات انتحار في أوساط المحاصرين.

وتحدثت إحدى النساء إلى الأمم المتحدة عن حالات أحرق فيها اشخاص أنفسهم، ونساء أغرقن أطفالهن.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم لم يستطيعوا التأكد من صحة التقارير، لكنهم واعون لوجود ضغوط نفسية على السكان.

وقال كريستوف ويلك الباحث في شؤون العراق في منظمة هيومن رايتس ووتش إنه سمع عن حالات انتحار للمرة الأولى في شهر مارس/ آذار الماضي، حين سمع عن نساء ألقين أنفسهم مع أطفالهن في نهر الفرات.

وأضاف أن المنظمة حصلت على لقطات فيديو يظهر فيها انتشال ثلاثة أشخاص من النهر، هم امرأة وطفلان.

وكان الجيش العراقي قد بدأ عملياته العسكرية الأسبوع الماضي لاستعادة مدينة الفلوجة التي سيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” في عام 2014.

ويهاجم الجيش الفلوجة على ثلاثة محاور، وبدأ مسلحو تنظيم الدولة بتجنيد أطفال لا يتجاوزون الحادية عشرة، وقالت الأمم المتحدة إن إرغام الأطفال على القتال في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، سيستمر على ما يبدو خلال المعركة.

وقال مواطن نزح عن المدينة يدعى عمر العيساوي إن مسلحي تنظيم الدولة بدأوا بدعوة الناس عبر سماعات المساجد للانضمام إلى صفوفهم “لقتال الشيعة”، وطرقوا أبواب السكان بحثا عن كل من يقدر على حمل السلاح للانضمام إلى صفوفهم، حتى لو كان مراهقا، وأكد ضابط عراقي على خط المواجهة أقوال العيساوي.

تحت عنوان “كيف تستطيع إسرائيل توليف أخبار سارة في الشرق الأوسط” كتبت رولا خلف في صحيفة الفاينانشال تايمز “لا نسمع دائما عبارة أخبار سارة مرتبطة بالشرق الأوسط، وفي الحقيقة لا أعرف أي شيء يمكن تصنيفه كأخبار سارة في الوقت الذي تدور فيه الحروب في المنطقة ويتزعزع استقرار البلدان المحيطة بإسرائيل“.

وتتابع خلف “دهشت حين سمعت مسؤولا إسرائيليا يصف الوضع في المنطقة بأنه أخبار سارة، لكن حين فكرت في الأمر أدركت إن إسرائيل في وضع جيد، حيث عدم الاستقرار في الدول المجاورة ليس “أخبارا سيئة” بالنسبة لهم.

وقالت المراسلة أنه منذ موت العملية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين انشغلت القوى الكبري بالصراعات في سوريا والعراق وليبيا واليمن، ولم تجد متسعا من الوقت للاهتمام بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تراجع الاهتمام بهذا النزاع الى الدرجة الرابعة أو الخامسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى