باسيل: ما حصل في طرابلس سببه ذهنية الغطرسة والهيمنة
عقد رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل مؤتمرا صحافيا في البترون لتقييم نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية، ورأى ان “ما حصل في الانتخابات البلدية في طرابلس سببه ذهنية الغطرسة والهيمنة، والنتيجة تخطي الميثاق”. ولفت الى ان “من ركب اللائحة التوافقية يتحملون مسؤولية اقصاء بعض الافرقاء. واحد نتائج غطرستهم كانت العملية غير الميثاقية التي ادت الى ابعاد المسيحيين والعلويين عن بلدية طرابلس”.
وأشار الى ان “حجم التيار بالمقارنة مع كل قوى الشمال ظهر ليس فقط في بلدية، انما في انتشاره”، لافتا الى ان “اهم ما حققناه بالانتخابات ان كلمة الاحزاب باتت اقوى من العائلات”. واوضح ان “الحزب اوالتيار السياسي يجب ان يكون لهما الكلمة الكبيرة وليس كل بلدية او بلدة منعزلة عن محيطها ولا تنتمي الى المشروع الوطني الكبير”.
وذكر ان عضو “كتلة المستقبل” النائب أحمد فتفت خسر في بلدته سير الضنية بفارق كبير تخطى ال600 صوت”، اما في بشري فإن “القوات لم ترغب في التفاهم معنا، والمعارك كانت معبرة لأننا عملنا في 7 بلدات وفزنا”.
اما في زغرتا “فهو القضاء الوحيد حيث سجلنا تراجعا وكان بقرار خطأ من قبل التيار الوطني الحر، ووصلتنا الرسالة واوصلناها الى مناصرينا، وسنعمل على معالجة المسألة”.
ولفت الى ان “البترون أكدت ان لونها برتقالي، وكرست سياسيا انها تستحق ان تكون المدخل الى الشمال، ولا احد يستطيع ان يضع يده عليها من خارجها”.
وأشار الى ان “معدل الفرق بيننا وبين وزير الاتصالات بطرس حرب في تنورين هو 800 صوت فقط، وانا أعلن ان هذا الانتخابات هي بداية النهاية ونذكر بعضنا في الانتخابات النيابية المقبلة، والانتخابات البلدية التي ستأتي”.
وفي ما خص رئاسة الاتحاد، أعلن انه “من أصل 25 بلدية، هناك 10 بلديات ملتزمة مع التيار و5 بلديات تناصر التيار، اما للقوات فهناك 4 بلديات، ولخصومنا 6 بلديات، ولدينا أكبر عدد من المخاتير، وتحسن ملحوظ في ملف المخاتير”.
وقال: “اننا على موعد لتقييم شامل للانتخابات ومراجعة ونقد، وتأسيس لمؤتمر بلدي عام في 6 حزيران المقبل، لإطلاق عمل بلدي ل 6 سنوات على مستوى كل لبنان، ونحضر انفسنا من اليوم للانتخابات البلدية المقبلة، عبر آلية تدريب وتمكين الناس لفهم العمل البلدي وكيفية المشاركة فيه”.