كرامي: نتائج الانتخابات لها دلالات سياسية والانتصار يكون بالإنماء
أكد الوزير السابق فيصل كرامي أن ” كل يوم يمر بدون رئيس هو تكريس لفشل النظام الديمقراطية ولبنان كوطن وترشيح قاتل رئيس الحكومة الأسبق الراحل رشيد كرامي للرئاسة ستبقى وصمة عار في تاريخ لبنان “.
وفي مؤتمر صحفي له في ذكرى اغتيال رشيد كرامي، لفت كرامي إلى أن “إجراء الانتخابات النيابية حق دستوري وشعبي وحق مغتصب والتذرع لعدم إجرائها هو دجل سياسي والقانون القائم على النسبية هو الوحيد الذي يؤمن التوازن”، مشيراً إلى ان ” المرشحين الاثنين لرئاسة الجمهورية أي رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية ورئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائبميشال عون عزيزان وصديقان وحليفان وعليهما إطلاق ورشة إصلاح كبيرة“.
وأشار إلى أن “هذه الحكومة العاجزة ليست هي من يحكم والسلطة التي تدير الحكومة ليست مجلس الوزراء بل مجلس امراء الطوائف“.
أما عن الانتخابات البلدية في طرابلس، هنأ كرامي اللبنانيين و المجلس البلدي الجديد في طرابلس بالفوز، مؤكداً أن “انتصارهم الحقيقي يكوون بانتصار الانماء على السياسة وانتصار العقل والحكمة على الشعائر والغرائز”، مشيراً إلى أن “نتائج الانتخابات لها دلالات سياسية وستكون لنا قراءة شاملة لها في وقت قريب“.
وشدد كرامي أنه “على المجلس البلدي أن يستفيد من وصوله إلى المجلس عبر السياسة وترميم الدمار الذي تسببت به السياسة“.