من الصحافة الاسرائيلية
بينيت وليبرمان هما العنصران الابرز على الساحة السياسية الإسرائيلية هذه المرحلة، حيث اعلن رئيس حزب البيت اليهودي الوزير نفتالي بينيت بانه يميل الى تأييد تحديد فترة ولاية رئيس الوزراء، وفي الوقت عينه امتدح وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، أفيغدور ليبرمان خطاب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي واعتبره فرصة تاريخية لتحقيق “السلام”، قائلا إنه يؤيد “حل الدولتين“.
اما تصريحات نتنياهو فقد كان لها وقعها على الصحف التي نقلت عنه قوله انه “ملتزم بتحقيق السلام مع الفلسطينيين ومع كل الجيران”، وبالطبع وفي كل مناسبة قام نتنياهو بإلقاء اللوم على الفلسطينيين في تجميد المفاوضات التي عرقلها بشكل ممنهج، وقال إنه مستعد للتفاوض بدون شروط مسبقة، لكنه يضع شرطا أساسيا، هو أن تعترف السلطة الفلسطينية بإسرائيل.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– وزير الدفاع الجديد افيغدور ليبرمان يؤيد حل الدولتين
– اعتقال 10 مطلوبين فلسطينيين في انحاء الضفة الغربية
– بينت يميل الى تأييد مشروع قانون يحدد ولاية رئيس الوزراء بفترتين متتاليتين
– اعدام 3 مدانين بجرائم قتل وسطو في غزة
– بئر السبع – شاب يتعرض للطعن على خلفية جنائية
– القوات المصرية تقتل 16 مسلحا في سيناء
– مؤتمر في الامم المتحدة لمناهضة حركة BDS التي تنادي بمقاطعة إسرائيل
– التحقيق تحت طائلة التحذير مع افراد الشرطة الذين قاموا بضرب الشاب البدوي ابو القيعان ضربا مبرحا
قامت الإدارة المدنية الاسرائيلية خلال عام 2015، بمسح هندسي مجدد لمساحة 62 ألف دونم في أراضي الضفة، في خطوة إسرائيلية تمهيدية لضم البؤر الاستيطانية الإسرائيلية البعيدة عن “الكتل الاستيطانية” ولاستلاب المزيد من الأراضي الفلسطينية الخاصة، لتضمها لاحتياطي الأراضي التابع للمستوطنات الإسرائيلية. ووفق القانون الإسرائيلي، وبحسب صحيفة هآرتس التي نشرت التقرير فانه من أجل استصدار تصاريح بناء في الأراضي التي أُعلنت “أراضي دولة” قبل عام 1999، يجب أن يتم تنفيذ مسح هندسي مجدد، ما قد يشير إلى تجهيز إسرائيلي لبناء موسع ومكثّف في الضفة الغربية المحتلة ونيتها وضع يدها على المزيد من الأراضي بهدف استيطاني.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المسح يهدف “على ما يبدو، لحظر التماس الفلسطينيين الذين يسكنون في خط النار إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، ضد العمليات التي تنفذ بالقرب من بيوتهم”. ففي حال تم مسح أرض معينة، وصنفت على أنها “أراضي دولة”، فحينها بإمكان اسرائيل أن تزعم أن بناء الفلسطينيين على أراضيهم جاء بعد إعلان أراضيهم على أنها أراضي دولة، أي أن المسح المجدد يشكل تمهيدا قانونيا للضم والاستلاب للأراضي الفلسطينية.
ويمكن لعمليات المسح التي نفذتها اسرائيل، أن تشير إلى الأماكن التي تنوي إسرائيل بناء مستوطنات أو توسيعها، ففي مستوطنة “نوكديم”، شرقي بيت لحم، مسحت اسرائيل أراض فلسطينية بمساحة 962 دونما، وهي المستوطنة الإسرائيلية التي يقطنها وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، أفيغدور ليبرمان.