المشنوق: نسب الاقتراع في لبنان وصلت الى 50 بالمئة
اقر وزير الداخلية نهاد المشنوق بوجود اخطاء في العملية الانتخابية، ولفت الى وجود فروقات كبيرة بين انتخابات اليوم وانتخابات عام 2010، ولذلك ليس من العدل والمنطق المقارنة مع تجربة العام 2010، وفي الظروف التي حصلت فيها انتخابات عام 2016 جدية نظرا للظروف المحيطة في لبنان والمنطقة، مع العلم ان هناك من لم يكن يصدق ان هناك انتخابات بسبب انعدام الثقة بالطبقة السياسية، ونحن استطعنا استعادة بعض الثقة بإجراء الانتخابات، وجرعة الديمقراطية التي تلقاها خلال الشهر الانتخابي قادرة على اعادة العافية للنظام ومؤسساته الدستورية، والنتائج فاجأت الكثيرين واخرى كانت متوقعة في كثير من البلدات. ودعا جميع القوى السياسية دون استثناء الى ان تعيد النظر بعناوينها لتلبية تطلعات الشباب
.
ولفت في مؤتمر صحفي من وزارة الداخلية، الى ان هذه الانتخابات اعادت جزءا من السياسية الى لبنان، واعطت ضوء امل للدول المجاورة، ونسب المشاركة في الانتخابات ابرزت طوق اللبنانيين الى التغيير بأساليب حضارية بعيدا عن استخدام السلاح، ما عدا بيروت وطرابلس نسبة التصويت في كل لبنان تصل الى 50%.
واشار المشنوق الى اننا سيجنا لبنان بالديمقراطية بصندوق الاقتراع، واشكر قوى الامن الداخلي برئاسة اللواء ابراهيم بصبوص ومتابعة غرفة عمليات قوى الامن الداخلي، كما اشكر الجيش اللبناني وقائده جان قهوجي الذي تعامل بحسم مع كل الاشكالات التي حصلت، واقدر غرفة العمليات في وزارة الداخلية بجانبيها الامني والاداري، فقد استطعنا سد ثغرات كثيرة واجهتنا في الدورة الاولى. والشكر اخرا لجيش رؤوساء الاقلام ورؤوساء لجان القيد والمحافظين والقائم مقامين واخص بالذكر المحافظ بشير خضر الذي اجل علاجه حتى انتهاء العملية الانتخابية.
وردا على سؤال، اعتبر ان تغييب المسيحيين عن بلدية طرابلس جريمة وطنية ايا كان من ارتكبه، ومن يقرر في الموضوع هو مجلس الشورى وليس وزارة الداخلية. ولفت الى ان نتائج الانتخابات في اكتر من موقع لها علاقة بالمنطق السياسي، ولا يوجد مقياس واحد للتعامل مع كل الحالات.