ولايتي: الجماعات التكفيرية سلاح استعماري بوجه المسلمين
أكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي إن سياسة إيران قائمة على الوحدة بين الشيعة والسنة مشيراً إلى أن إيران تدعم كل حركة تهدف إلى الوحدة بين المسلمين .
وخلال استقباله جمعا من الشخصيات والعلماء الأندونسيين في طهران، الإثنين، قال ولايتي، نقلا عن “إرنا”، إن قائد الثورة الإسلامية في إيران حمل اليوم راية الوحدة بين المسلمين مشيراً إلى أن نتائج هذا الأمر تنعكس حالياً على العالم الإسلامي.
وأشار ولايتي إلى وجود الجماعات التكفيرية في العالم الإسلامي مشدداً على أن دعم وتقوية هذه الجماعات الإرهابية يهدف إلى إحداث التفرقة والانشقاق في صفوف المسلمين وأن هذا الأمر يصب في صالح الإستعمار مضيفاً إن تشكيل الجماعات التكفيرية ودعمها وتقويتها هي السلاح الاستعماري الجديد.
ولفت ولايتي إلى الممارسات التي ارتكبت مؤخراً بحق أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في أندونيسيا مؤكداً أن وعي الشعب في هذا البلد إنتصر على دعوات التفرقة هناك وأن فتنة التكفيريين قد تراجعت في أندونيسيا.
وخاطب ولايتي علماء أندونيسيا قائلاً: إن تواجدكم اليوم في إيران وكذلك وجود الأخوة من أهل السنة هنا في إيران هو دليل عملي وواضح على الوحدة بين الشيعة والسنة.
وأشار ولايتي إلى أن العلاقات بين أندونيسيا وإيران اتجهت نحو المزيد من التطوير بعد انتصار الثورة الإسلامية معتبراً أن هذين البلدين يواجهان أعداء مصدرهم الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة.
وقال: إننا ننتظر من أندونيسيا باعتبارها أكبر دولة في العالم الإسلامي وأول المساهمين في تشكيل حركة عدم الإنحياز أن تقوم بدور أكثر فعالية على صعيد دعم الأهداف الإسلامية.