من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تحقيقات الشرطة الإسرائيلية بقضية زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية سارة نتنياهو بأنها مشتبهة بثلاث مخالفات قانونية جنائية، بعدما أعلنت التوصل إلى قاعدة أدلة كافية من شأنها إدانة نتنياهو بتلقي رشاوى، ويشتبه بتورّط نتنياهو بثلاث قضايا، القضيتان الأولى والثّانية يعتمدان على الاشتباه باستجلاب نتنياهو وجبات غذائية وطباخين لمقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، خلافا لبند قوانين خدمات الدّولة .
والقضية الثالثة المشتبهة بها سارة نتنياهو فهي تشغيل معالجة طبية لوالدها، وإحالة مصاريفها على حساب تمويل مقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، ما يعني أن المواطن الإسرائيلي الذي يدفع الضرائب، قام بتمويل علاج والد سارة نتنياهو، وتندرج هذه المخالفة، في حال إثباتها ضمن تلقي الرشاوى.
من ابرز العناوين التي تداولتها الصحف:
– الشرطة الإسرائيلية تشتبه بتلقي سارة نتنياهو رشاوى
– روسيا تعيد لإسرائيل دبابة من معركة السلطان يعقوب
– مصادر: الشرطة توصي بمحاكمة سارة نتنياهو
– أزمة نتنياهو – بينيت تهدد استقرار الحكومة
– انتقادات لعدم تعيين سفير لإسرائيل بالبرازيل بعد الإطاحة بروسيف
– رئيس اسرائيليعرب عن تأييده لتوسيع رقعة الائتلاف الحكومي
– اصابة راكب حافلة بجروح اثر تعرض الحافلة للرشق بالحجارة لدى مرورها قرب حي التلة الفرنسية
– لاريجاني يفوز برئاسة البرلمان الإيراني الجديد
– ايران تسعى الى تطوير علاقاتها الاقتصادية مع دول الاتحاد الاوروبي
– الرئيس التركي ينتقد الولايات المتحدة بسبب رفضها للإطاحة بالرئيس السوري
– لاعب الجودو الاسرائيلي يفوز بالميدالية الفضية في البطولة الدولية بالمكسيك
– مقتل فلسطيني واصابة مصري اثر تعرضهما لإطلاق النار من قبل مسلحين شمال سيناء
– اليمن- مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي بمحافظة البيضاء
تفاقم الخلاف بين حزب “الليكود” وحزب “البيت اليهودي” بسبب عدم تنازل زعيم الأخير نفتالي بينيت، عن مطالبه بإجراء تعديلات في المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) للشؤون الأمنية والسياسية، واعتبره محللون بمثابة قطيعة، فيما قال آخرون إنه بلغ خط اللا عودة، رغم محاولات رئيس الكنيست، يولي إدلشطاين، رأب الصدع.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت ان بينيت تطرق إلى الطلب الذي يحاول فرضه على نتنياهو، والمتمثل بإدخال تعديلات على الكابينيت لتفادي فشله في مواضيع معينة، فقال: “نحن لا نطلب وظائف ولا أموال، نحن نطلب الحفاظ على حياة المواطنين وعلى حياة الجنود وسكان غلاف غزة، وسأفعل ذلك من أي مكان أكون فيه، داخل الحكومة أو خارجها“.
واعتبرت الصحيفة تصريح بينيت إشارة واضحة إلى فشل الكابينيت في إدارة العدوان الأخير على قطاع غزة، بعد تقارير تؤكد أن نتنياهو ويعالون أخفوا العديد من المعلومات والخطط عن أعضائه، ويحمل التصريح كذلك تهديدا بالانسحاب من الحكومة، الامر الذي ستسبب بحلها في حال لم يتمكن نتنياهو من ضم “المعسكر الصهيوني”، والتوجه لانتخابات قريبة.
وحاول رئيس الكنيست، يولي إدلشطاين، معالجة الموضوع وحل الخلاف، وقال إن الفروقات ليست بالكبيرة أو الجذرية ويمكن حلها، وأن الهدف مشترك للجميع وهو خدمة المواطنين، إلا أن أعضاء آخرين في الليكود لم يوافقوه الرأي، واعتبروا تصريحات بينيت كمحاولة ابتزاز سياسي لهم، في أعقاب ضم ليبرمان للائتلاف.