من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم التعليمات التي اصدرها الجيش الأميركي إلى أفراد قواته الخاصة في سوريا بالامتناع عن ارتداء شارات قوات كردية تقاتل ضد تنظيم “داعش”، لافتة الى ان ذلك جاء بعدما أعربت تركيا عن غضبها إثر نشر صور لجنود أمريكيين يرتدون شارات خاصة بمقاتلي جماعة “وحدات حماية الشعب الكردي” .
هذا وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق أنها تقوم بعمليات عسكرية بالتعاون مع مقاتلين أكراد، لكن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها صور توثق هذا التعاون، علاوة على إظهارها الجنود الأمريكيين يحملون شارة المقاتلين الأكراد.
الغارديان
– “مقتل” قيادي بارز بتنظيم “الدولة الإسلامية” في الفلوجة
– الجيش الأمريكي يأمر قواته في سوريا بنزع الشارات الكردية
– تركيا غاضبة بسبب صور لقوات خاصة أمريكية ترتدي شعار مقاتلين أكراد في سوريا
الاندبندنت
– “طرد” مسؤول أممي من السودان يقلق أمريكا وبريطانيا والنرويج
– مطالبة بتغيير مكان أو موعد أولمبياد ريو بسبب فيروس “زيكا“
– تنظيم الدولة يحقق تقدما على المعارضة السورية بالقرب من تركيا
– أوباما في زيارة تاريخية لهيروشيما: يجب ألا تخبو الذكرى أبدا
– دمشق تنفي عرض دستور جديد عليها صاغته “دول خارجية“
اعدت صحيفة التايمز تقريرا على صفحتين عن أجواء الرعب التي يشيعها تنظيم “داعش” في أوساط الناس في ليبيا،بدأ معد التقرير، أنتوني لويد تقريره بسرد حالة فتى في التاسعة عشرة يدعى أمجد محمد بن ساسي، مثل أمام محكمة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، فطلب منه القاضي “التوبة عن الكفر“ .
شهدت عائلة أمجد جلساته الثلاث، ورفضه “التوبة”، لأنه كما يصف معد التقرير “شاب ذو كرامة وغاضب من الأوضاع“.
في اليوم الرابع ظهر أمجد أمام الجلاد مقيدا وجاثيا على ركبته، تلت المحكمة “تهمة الكفر” على الحاضرين، ثم سئل المتهم إن كان لديه ما يقوله، فقال “اسمي سيبقى فترة أطول من اسمك”، أجاب الجلاد “سنرى”، ثم أطلق رصاصتين على مؤخرة رأسه.
وقال صلاح بن ساسي عم الفقيد إن ابن شقيقه أعدم في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، لكن عائلته لم تستلم جثمانه حتى الآن. قال له التنظيم إنه كان كافرا ولا حق له في دفن إسلامي.
حصل هذا في مدينة سرت، كما يقول معد التقرير، حيث أصبحت مشاهد القتل والصلب والإعدام في الأماكن العامة مشاهد مألوفة.
هجر الآلاف المدينة في الشهور الماضية، وتحولت إلى مدينة اشباح.
وتفيد تقارير الأمم المتحدة والاستخبارات الليبية أن هناك حوالي 6500 مسلح في المدينة، 70 في المئة منهم من غير الليبيين وخاصة العرب، والبقية ليبيون.
وقد سن التنظيم قوانين شبيهة بتلك المطبقة في الرقة في سوريا والموصل في العراق، منها تحريم الموسيقى والتدخين وبيع أدوات التجميل النسائية وفرض النقاب على النساء.
وأصبحت الإعدامات العامة حدثا أسبوعيا ينفذ في ساحة الزعفران أو في الميدان الرئيسي في المدينة.
وتترك جثث الذين ينفذ فيهم حكم الإعدام في العراء أو تربط بحبال وتدلى من الجسر.