قمة “السبع الكبرى” تؤيد إبقاء العقوبات ضد روسيا
أيد زعماء مجموعة “السبع الكبرى” (G7) إبقاء العقوبات المفروضة على روسيا وربط مسألة رفعها بتنفيذ اتفاقات مينسك الخاصة بأوكرانيا، مشيرين في ذات الوقت إلى أهمية مواصلة الحوار مع موسكو .
وجاء في البيان الختامي لقمة “السبع الكبرى” التي عقدت في اليابان أن “فترة تطبيق العقوبات مرتبطة بتنفيذ روسيا الكامل لاتفاقات مينسك. ويمكن رفع العقوبات بعد تنفيذ موسكو هذه الالتزامات“.
كما أشار البيان إلى إمكانية تشديد العقوبات إذا “تطلبت خطواتها ذلك“.
ومع ذلك أكدت دول المجموعة أهمية مواصلة الحوار مع روسيا بهدف تأمين الالتزامات التي أخذت على عاتقها وكذلك تأمين قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى تسوية سلمية ومستدامة وشاملة للأزمة“.
وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في اليوم الأول لقمة G7 أنه من السابق لأوانه الحديث عن رفع العقوبات، بينما قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إن دول الاتحاد الأوروبي ستتخذ قرارا حول تمديد العقوبات بعد 31 يوليو/تموز.
من جهة أخرى أيدت قمة G7 دعمها الحاسم لعمل مجموعة الاتصال الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية وكذلك مجموعة “رباعية النورماندي“.
وأكد بيان القمة أن “الأزمة في أوكرانيا يمكن حلها بالطرق الدبلوماسية فقط وعلى أساس قواعد القانون الدولي وباحترام سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها“.
ودان البيان “ضم شبه جزيرة القرم” إلى روسيا ودعا إلى إبقاء العقوبات ضد جميع المسؤولين عن ذلك.
يذكر في هذا السياق أن أوكرانيا لا تزال تعتبر القرم جزءا من أراضيها ومنطقة محتلة، إلا أن موسكو ترفض هذا الموقف وتؤكد أن القرم عادت إلى الاتحاد الروسي بشكل ديمقراطي نتيجة إجراء استفتاء عام في عام 2014 أيد نحو 96% من سكان المنطقة فيه الانضمام إلى روسيا.