من الصحافة البريطانية
ابرز الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم كان تقرير الإندبندنت حول مزاعم وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند التى تشير إلى ان المملكة العربية السعودية استخدمت قنابل عنقودية بريطانية في قصف اهداف في اليمن يتم التحقيق فيها من خلال وزارة الدفاع مضيفة أن منظمة العفو الدولية أكدت أنها عثرت على قنبلة عنقودية بريطانية الصنع غير منفجرة عندما كانت تجري دراسة ميدانية لأحوال المدنيين في اليمن قرب الحدود مع السعودية، ومؤكدة ان بريطانيا قد وقعت على معاهدة دولية تمنعها استخدام هذا النوع من القنابل التى توصف من قبل الخبراء بأنها “من الأسوأ على الإطلاق في التاريخ الحربي”.
الغارديان
– عملية استعادة الفلوجة: الجيش العراقي يبدأ هجوما واسعا جنوب المدينة
– روسيا تفرج عن الطيارة الأوكرانية ناديا سافتشنكو
– الخارجية الأمريكية تدين كلينتون بالإخلال بالأمن الالكتروني
– تحقيق أممي بشأن مزاعم حول “مجزرة” في بلدة كردية بتركيا
– واشنطن: تشكيلة الحكومة الاسرائيلية الجديدة “تثير تساؤلات مشروعة” حول التزامها بحل الدولتين
الاندبندنت
– ما مدى صعوبة استعادة الفلوجة من تنظيم الدولة الإسلامية؟
– البحرية الليبية تعترض 850 مهاجرا قبالة مدينة صبراتة
– اشتباكات في تجمع لدونالد ترامب بولاية نيو مكسيكو
– فصيل منشق عن حركة طالبان يعلن معارضته لاختيار المولوي هيبة الله أخونزاده
نشرت الغارديان مقالا للكاتبة ماري ديجيفيسكي بعنوان “الطائرات المسيرة ليست سيئة بالكامل لكن ماذا لو استخدمها تنظيم داعش”؟
قالت ديجيفيسكي إن الملا أختر منصور زعيم حركة طالبان أفغانستان قد تم اغتياله في غارة شنتها طائرة مسيرة أمريكية السبت الماضي على سيارة كان يستقلها.
واوضح أن اغتيال منصور قد يشغل تغيرا في ميزان القوى في المنطقة التى ينشط فيها عناصر عسكرية أمريكية وبريطانية مشيرة إلى أن افغانستان تعاني منذ نحو 40 سنة بسبب التدخل الدولي.
واضافت أن المجتمع الدولي بقي صامتا رغم الإعلان عن الاغتيال على لسان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ثم تأكيد الخبر عن طريق السلطات الأفغانية بينما أصدرت باكستان التى جرت عملية الاغتيال على أراضيها بيانا ضبابيا استنكرت فيه خرق الطائرات الامريكية مجالها الجوي وسيادتها الإقليمية وهذا كل شيء.
واعتبر ديجيفيسكي أن أخطر ما في الأمر ليس اغتيال أختر منصور لأنه كرجل مقاتل بالتأكيد كان يتوقع ان يموت في المعركة كما عاش فيها لكن الأكثر خطورة هو أن عملية اغتيال يتم تخطيطها وإعطاء الأمر بها من قارة بعيدة تمر بهذه البساطة وكأنها أمر معتاد.
واضاف أن التقنيات الحديثة أصبح الجميع ينظر إليها على انها أمر مسلم به وكذلك القتل عن بعد متسائلة عن الضوابط الأخلاقية لاستخدام الطائرات المسيرة وأسلحة القتل عن بعد.
وطالب جيفيسكي قراءها بتخيل السيناريو بشكل عكسي قائلة “تخيلوا السيناريو بشكل معكوس ،ماذا لو أصدر تنظيم الدولة الإسلامية اوامره لطائرات مسيرة بالهجوم على موكب مسؤول بريطاني أو أمريكي -وهو أمر مستبعد حاليا بسبب نقص الإمكانيات- لكن ماذا سيكون الموقف لو ضاقت الفجوة التكنولوجية بيننا وبينهم عنده يمكنكم أن تراهنوا على ان حكوماتنا ستعمل على تقنين استخدام هذه التقنيات على المستوى الدولي وحتى هذه اللحظة ستبقى طائراتنا المسيرة تحلق دون ضابط فوق ساحات القتل”.