من الصحافة الاسرائيلية
الاتفاق الذي نصب افيغدور ليبرمان وزيرا للدفاع حظي باهتمام بارز من الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم، فقد نص الاتفاق على أن يعمل الليكود و”اسرائيل بيتنا” على تشكيل لجنة وزارية لتشجيع الهجرة واستيعابها، وأن يرأسها وزير من “اسرائيل بيتنا”.
واتفق الحزبان على طرح مشروع قانون يسمح للمواطنين الإسرائيليين في خارج البلاد بالتصويت لانتخابات الكنيست، كذلك اتفقا على طرح موازنة عامة لسنتين، وطرح إصلاحات في طريقة الحكم وانتخابات الكنيست، واتفق أيضا على تمثيل لحزب ‘يسرائيل بيتينو’ في حال تشكيل لجنة وزارية من أجل بلورة صيغة “قانون أساس: إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي. وجرى الاتفاق على إجراء ‘إصلاحات شاملة في سوق الاتصالات”.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– طائرات سلاح الجو أغارت على اهداف لحركة حماس في قطاع غزة
– –الكشف عن ضلوع قوة خاصة بريطانية لاول مرة في القتال الدائر ضد التنظيم الارهابي في ليبيا
– أبرز بنود الاتفاق الائتلافي بين حزبي الليكود و”يسرائيل بيتينو”
– رسميًا: ليبرمان وزيرا للأمن في إسرائيل
– اتخاذ استعدادات لسلاح البحرية تحسبا لاحتمال إقدام داعش بارتكاب اعتداءات تستهدف مدينة إيلات
– روسيا توقف ضرباتها على مواقع جبهة النصرة في سوريا لمنح جماعات مسلحة أخرى وقتا للابتعاد عن مواقع التنظيم الارهابي
– نتنياهو يصرح لدى توقيع الاتفاق الائتلافي الجديد بأن اسرائيل بحاجة الى استقرار سلطوي للتعامل مع التحديات التي تواجهها
– وزير الدفاع المعين ليبرمان يتعهد باتباع سياسة تتسم بالتوازن
– “الاونروا” تنفي الانباء عن نيتها اغلاق مقرها الرئيسي في قطاع غزة
– الجيش المصري يعلن ان قواته قتلت منذ مطلع الاسبوع الجاري خمسة وثمانين من عنصراً ارهابياً شمال ووسط سيناء
– رئيس الوزراء يستقبل نائب رئيس حكومة نيبال الذي يزور البلاد حاليا
أفادت عدد من الصحف الإسرائيلية بأن تقرير “مراقب الدولة” في إسرائيل كشف عن أخطاء كبيرة في أداء الحكومة بشأن حركة المقاطعة الدولية تجاه تل أبيب، لافتا إلى نسبة العداء لإسرائيل في تزايد بالكثير من دول العالم.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تقرير مراقب الدولة بإسرائيل يوسيف شابيرا كشف عن ثغرات كبيرة في مكافحة الحكومة الإسرائيلية لحركة المقاطعة الدولية (بي دي أس) الآخذة في التنامي حول العالم.
وأضافت “هناك ما تسمى حرب صلاحيات بين الوزارات ذات الاختصاص، والعديد من القرارات ضد حركة المقاطعة لا تجد طريقها إلى التنفيذ، في ظل النقص المتنامي بالقوى البشرية اللازمة”.
واعتبرت أن وزارة الخارجية الإسرائيلية لا تقدم إنجازات ذات معنى، وأن المشاكل آخذة بالزيادة، مشيرا إلى أنه بعد حرب غزة الأخيرة “الجرف الصامد 2014” التي شهدت ازديادا في حركة المقاطعة العالمية تبين غياب إدارة مشتركة للعمل بين الناطق العسكري الإسرائيلي ووزارة الخارجية.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن تقرير مراقب الدولة ذكر أن نسبة العداء لإسرائيل آخذة في التزايد بصورة كبيرة في دول كثيرة حول العالم، خاصة أوروبا.
وأفاد تقرير مراقب الدولة بأن نسبة العداء لإسرائيل بألمانيا تبلغ 60%، وفي الصين 66%، وفي السويد 68%، وفي تركيا 86%، وفي هولندا 48%، أما في إسبانيا فتصل إلى 56%، وفي إيطاليا 50%، وفرنسا 57%، وروسيا 35%، وفي الولايات المتحدة 32% وفق الصحيفة ذاتها.