إدانات واسعة للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت الأبرياء في طرطوس وجبلة
أدانت وزارة الخارجية الروسية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة اليوم وأدت إلى ارتقاء وإصابة عشرات المواطنين.
وقالت الوزارة في بيان لها إن “الجريمة الدموية الجديدة في الأرض السورية تستحق الإدانة بأشد العبارات وجاء ارتكابها لتحقيق هدف سافر هو افشال اتفاق وقف الأعمال القتالية ساري المفعول منذ 27 شباط الماضي وجهود التسوية السياسية للأزمة في سورية”.
ووصفت الخارجية الروسية هذه التفجيرات الدموية بأنها “تحد وقح ليس أمام الحكومة السورية ومواطني البلاد فحسب بل أمام المجتمع الدولي برمته والذي سبق له أن أعرب بوضوح عن موقفه الجماعي الداعم للوفاق الوطني السوري والسبل السياسية لحل الأزمة في سورية بموازاة محاربة الإرهاب بلا هوادة وفق قرارات مجلس الأمن الدولي وبيانات المجموعة الدولية لدعم سورية” معربة عن التعازي العميقة لذوي ضحايا هذه الاعتداءات الإرهابية وللشعب السوري برمته ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.
كما عبرت وزارة الخارجية التشيكية اليوم عن إدانتها الشديدة للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت اليوم طرطوس وجبلة وتسببت بارتقاء وإصابة عشرات المواطنين.
وورد في بيان للخارجية التشيكية نشر اليوم على شبكة “تويتر” إن “وزارة الخارجية التشيكية تدين وبشدة التفجيرات الإرهابية التي وقعت في طرطوس وجبلة وتعبر عن أصدق مواساتها لأسر الضحايا”.
كما أدان حزب الله التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة اليوم وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين.
وقال الحزب في بيان إن..”هذه المجازر الجماعية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بمساندة ودعم من أجهزة استخبارات دولية وبتغطية ومباركة من دول وجهات عربية معروفة هي نتاج فكر أسود يهدف إلى تعميم حالة الرعب والفوضى في مجتمعاتنا العربية والإسلامية تنفيذا لمآرب خبيثة مناقضة لمصالح أمتنا ولحق شعوبها بالأمان والاستقرار والازدهار”.
وأكد الحزب أن التفجيرات الإرهابية التي ضربت المدينتين تتطلب وقفة واضحة وحازمة في مواجهة القوى الدولية والإقليمية الظالمة التي ماتزال تحرض على مثل هذا النوع من الأفعال الشنيعة بما يؤدي إلى فضحها وكشف حجم انغماسها في أعمال متعارضة مع كل القوانين الدولية والمعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الأمم المتحضرة.
وعبر حزب الله عن “أعلى درجات التضامن مع الشعب العربي السوري الشقيق ومع قيادته المناضلة في هذه المحنة الجديدة التي يتعرض لها” وتقدم من أهالي الشهداء بأحر التعازي وتمنى للجرحى الشفاء العاجل.
كما أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي سلسلة الهجمات والاعتداءات الإرهابية الوحشية التي تستهدف المدنيين في القامشلي وطرطوس وجبلة وحلب ودير الزور معتبرة أنها “دليل آخر على ضعف التنظيمات الإرهابية وحتمية انهزامها أمام الشعب السوري”.
وجاء في بيان للقيادة القطرية “إن كل انتصار يحققه الشعب العربي السوري عبر جيشه الباسل يقابله الإرهابيون وحماتهم وداعموهم بالتدمير والقتل العشوائي وهذا يؤكد طبيعتهم العدوانية كما يؤكد جبنهم في مواجهة الجيش فينتقمون من الأطفال والنساء والشيوخ في المدارس والأسواق والمطاعم وفي كل مكان يتواجدون فيه”.
وبينت القيادة القطرية أن هذه الأعمال الوحشية جاءت بعد تلقي الإرهابيين على اختلاف عصاباتهم الأوامر من النظام السعودي الوهابي بمعاقبة الشعب العربي السوري الذي يعزز يوما بعد يوم دعمه لجيشه ودولته وقيادته مؤكدة أن هذه الأعمال لن تزيد الشعب السوري إلا إباء وتمسكا بحقه في الحياة والاستمرار.
وأدان مجلس الوزراء التفجيرات والاعتداءات الإرهابية بقذائف صاروخية في بعض مناطق حلب ونبل والزهراء ودرعا والتي أدت لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين الأبرياء.
وفي بيان رأى رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن تصعيد الأعمال الإرهابية في العديد من المناطق السورية يأتي بإيعاز من الدول الداعمة والممولة للتنظيمات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها قطر والسعودية وتركيا وذلك “للتعتيم على الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على جميع الجبهات ورفع معنويات الإرهابيين المنهارة وتحقيق انتصار وهمي على الأرض”.
وحمل الحلقي “المجتمع الدولي المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه هذه الأعمال الإرهابية” داعيا إياه إلى التدخل والضغط على الدول الداعمة للإرهاب الذي يهدد الأمن والاستقرار الدولي مؤكدا حرص الحكومة على محاربة الإرهاب وتعزيز المصالحات المحلية والتصدي لتداعيات الحرب الاقتصادية والإعلامية التي تستهدف النيل من الاقتصاد الوطني والدولة السورية.
واستنكر اتحاد علماء بلاد الشام التفجيرات العدوانية الإجرامية الآثمة، وفي بيان تلاه الشيخ عدنان الافيوني مفتي دمشق وريفها خلال لقاء لعلماء دمشق في جامع العثمان اليوم حمل الاتحاد “المسؤولية للدعم الوهابي التكفيري لمخططي ومنفذي هذه التفجيرات والتي أسفرت عن استشهاد مدنيين آمنين لا ذنب لهم سوى أنهم صامدون متماسكون ملتفون حول جيشهم العربي السورى وقيادته دفاعا عن أرضهم وكرامتهم وعزتهم”.
ورأى الاتحاد “أن هذا النهج الإجرامي يأتي بسبب الانتصارات المتتالية التى يحققها الجيش العربى السورى على قوى البغى والعدوان الممولين من مملكة ال سعود وتركيا ودول عربية أخرى”.
اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة اعتبرت في بيان تلقت سانا نسخة منه “أن هذه التفجيرات الإرهابية نتيجة للإفلاس السياسي الذي وصلت إليه التنظيمات الإرهابية ومن يقف خلفها ويمولها بعد فشلها في النيل من صمود سورية وجيشها وقيادتها وتماسك شعبها”.
من جهتها أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة أن “التفجيرات الإرهابية مؤشر واضح على عجز وفشل التنظيمات الإرهابية وداعميها في تحقيق أهدافها نتيجة صمود الشعب السوري وانتصارات جيشه”.
كما أدان أبناء الجولان السوري المحتل التفجيرات الإرهابية والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وقال أبناء الجولان في بيان لهم اليوم تلقت سانا نسخة منه إن هذه “الاعتداءات الإرهابية ليست إلا تأكيدا على مدى حقد وهمجية وإفلاس الإرهاب الذي يستهدف سورية حيث يعمد الإرهابيون بعد هزائمهم المتلاحقة أمام جيشنا الباسل لقتل الأطفال والنساء والشيوخ في المستشفيات والمدارس”.
من جانبه أشار المفتي حسون الى أن مدينتي جبلة وطرطوس اللتين تعرضتا لهذه التفجيرات الارهابية تحتضنان أكثر من مليون ونصف مليون مهجر من مختلف المناطق السورية هربوا من بطش الارهاب الذي يستهدف جميع أبناء الوطن.
وأعرب سماحة المفتي عن ثقته بقدرة الشعب السوري وجيشه الباسل على تخليص البلاد من الارهاب متوجها بالتعزية الى أسر الشهداء وعوائلهم متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
بدوره أدان وزير الإعلام عمران الزعبي هذه التفجيرات الإرهابية مؤكدا في اتصال مع الإخبارية السورية أن التفجيرات الارهابية والقتل والاغتيال واستهداف المدنيين تعكس طبيعة التنظيمات الارهابية وهروبها من المواجهة الحقيقية مع الجيش العربي السوري.