من الصحافة البريطانية
“التوتر بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الذي يجب أن يبقى تحت السيطرة” ودعوة تنظيم داعش أنصاره في الغرب لشن هجمات خلال شهر رمضان في أوروبا والولايات المتحدة، إضافة إلى تسليط الضوء على قدرة بعض السوريين المحاصرين على الحصول على “الطاقة البديلة ” في ظل الحصار الذي يعاني منه، من أهم موضوعات الصحف البريطانية الصادرة اليوم.
فقالت ان تنظيم داعش دعا أنصاره لمهاجمة أوروبا والولايات المتحدة خلال شهر رمضان الذي يبدأ في السابع من حزيران /يونيو، مما يزيد المخاوف من ارتفاع حدة العنف ضد الغرب”، ونقلت عنمسؤولين مصريين وأمريكيين وفرنسيين قولهم ان التنظيم الجهادي هو وراء تنفيذ الاعتداء على الطائرة المصرية.
الغارديان
– العبادي يعلن بدء العمليات “لتحرير” الفلوجة من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”
– اردوغان يكلف بن علي يلدرم بتشكيل الحكومة التركية الجديدة
– المخابرات الأفغانية: مقتل زعيم طالبان أختر منصور في غارة أمريكية
– السيسي: التحقيق في سقوط الطائرة قد يستغرق وقتا ولن نخفي شيئا
– التوتر بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يجب أن يبقى تحت السيطرة
الاندبندنت
– الجيش العراقي يطلب من سكان الفلوجة الاستعداد لمغادرتها
– البحرية الليبية تعترض 850 مهاجرا قبالة مدينة صبراتة
– المعارضة السورية تهدد بوقف الهدنة إذا لم توقف الحكومة هجماتها خلال يومين
– البرلمان اليوناني يقر حزمة جديدة من إجراءات التقشف
جاءت افتتاحية صحيفة الغارديان بعنوان “التوتر بين الاتحاد الأوروبي وتركيا يجب أن يبقى تحت السيطرة”.
قالت الصحيفة إنه “ما هي إلا مسألة وقت لاختبار فاعلية الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الذي يهدف لوضع نهاية لرحلات المهاجرين الخطرة عبر البحار إلى أوروبا”.
وأضافت الصحيفة أن “عدد المهاجرين انخفض بشكل واضح منذ توقيع الاتفاق في مارس/آذار الماضي، مما يعتبر أمراً جيداً”، موضحة أن هذا الاتفاق تعرض لمصاعب سياسية وقانونية رغم انخفاض عدد اللاجئين القادمين إلى أوروبا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ” التوتر المستمر بين بروكسل وأنقرة يعد جدياً”.
وأوضحت الصحيفة أن ” كيفية تعامل هذين الجانبين مع التوتر سيحدد إن كان هذا الاتفاق رائعاً بالفعل أم لا”.
وقد رجحت بعد الأحداث الماضية أن “الاتفاق يعد هشاً بعض الشيء”، بحسب الصحيفة.
وكان رئيس المفوضية الأوروبية جان كلون يونكر صرح بشكل واضح بأن الاتفاق يعتبر غير فعال، في حال لم تلغ تركيا قانون مكافحة الإرهاب المعمول به في بلادها.
وقالت الصحيفة إن ” إلغاء هذا القانون يعتبر من ضمن الشروط التي وضعها الاتحاد الأوروبي ليستطيع الأتراك التمتع بحق السفر إلى دول الاتحاد من دون تأشيرة دخول”.
وأردفت أن هذه التأشيرة هي من إحدى العوامل المحفزة لتركيا لتطبيق هذا الاتفاق (بالتزامن مع المساعدات الاقتصادية التي خصصت لأنقرة) مقابل استعادة جميع المهاجرين الذين لا يحق لهم التقدم بطلب لجوء ، وكذلك السوريين العالقين على الحدود اليونانية.
وختمت بالقول إنه ” يبدو من الصعب على تركيا تطبيق هذا الاتفاق فبل نهاية شهر حزيران/يونيو المقبل”.