من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: استشهاد طفلة وإصابة 10 أطفال آخرين باعتداءات إرهابية على أحياء سكنية بدرعا وحلب وريفها… الجيش يحكم السيطرة على 3 نقاط استراتيجية على اتجاه جبل المزار شمال شرق تدمر ويقضي على العشرات من إرهابيي «داعش» في ريف دير الزور
كتبت تشرين: أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السيطرة على ثلاث نقاط استراتيجية جديدة على اتجاه جبل المزار في الريف الشمالي الشرقي لمدينة تدمر بعد القضاء على إرهابيي «داعش» فيها وتدمير آلياتهم، كما نفّذ سلاح الجو السوري سلسلة ضربات على تجمعات ومواقع تحصن لإرهابيي التنظيم في محيط حقل شاعر النفطي بالريف الشرقي كبد خلالها تنظيم«داعش» التكفيري خسائر بالأفراد ودمر له آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة، بينما اشتبكت وحدات ثانية من الجيش مع مجموعات إرهابية لتنظيم «جبهة النصرة» هاجمت نقاطاً عسكرية في محيط بلدة الزارة جنوب مدينة حماة بنحو 30كم وانتهت الاشتباكات بإحباط الهجوم ومقتل 25 إرهابياً وتدمير 3 عربات مصفحة في حين لاذ الباقون بالفرار باتجاه القرى المحيطة التي يتحصنون فيها بريف حماة الجنوبي، في حين نفّذت وحدة أخرى من الجيش عمليات مكثفة ضد تجمعات وتحصينات لإرهابيي «داعش» في محيط جبل الثردة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي أسفرت عن مقتل 23 إرهابياً على الأقل وتدمير سيارتين محملتين بالأسلحة والذخيرة.
فقد قال مصدر عسكري : إن وحدات من الجيش نفذت بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عمليات نوعية على تجمعات لتنظيم «داعش» الإرهابي في محيط جبل المزار شمال شرق مدينة تدمر بنحو 20 كم.
وأضاف المصدر: إن العمليات أسفرت عن فرض السيطرة على نقطة قلعة الهرى والنقطتين 619 و711 بعد القضاء على إرهابيي «داعش» فيها وتدمير آلياتهم.
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو نفّذ سلسلة ضربات على تجمعات ومواقع تحصن لإرهابيي تنظيم «داعش» في محيط حقل شاعر النفطي بالريف الشرقي.
وبيّن المصدر أن الضربات كبدت التنظيم التكفيري خسائر بالأفراد ودمرت له آليات مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة.
وفي أقصى ريف حمص الشرقي تأكد وفقاً للمصدر العسكري تدمير مقرات وآليات لإرهابيي تنظيم «داعش» الإرهابي في طلعات جوية للطيران الحربي السوري على أوكارهم وتحركاتهم في قرى أبو جريص وعنق الهوى وأم صهيريج وأم الريش وأم تبابير شرق مدينة حمص بنحو 70 كم.
إلى ذلك ذكر مصدر ميداني أن وحدة من الجيش نفذت فجر أمس عملية نوعية ضد وكر لمتزعمي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في قرية القنيطرات بمنطقة الرستن.
ولفت المصدر إلى أنه تأكد مقتل متزعم التنظيم التكفيري في القرية الإرهابي المدعو حسين نواف الناصيف وعدد كبير من أفراد مجموعته خلال العملية.
وفي ريف حماة ذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة اشتبكت مع مجموعات إرهابية لتنظيم «جبهة النصرة» هاجمت بعد ظهر أمس عدداً من النقاط العسكرية في محيط بلدة الزارة جنوب مدينة حماة بنحو 30كم.
وبيّن المصدر أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم ومقتل 25 إرهابياً وتدمير 3 عربات مصفحة في حين لاذ الباقون بالفرار باتجاه القرى المحيطة التي يتحصنون فيها بريف حماة الجنوبي.
أما في دير الزور فقد أفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمّر صباح أمس تحصينات وآليات مدرعة وسيارات «بيك آب» مزودة برشاشات لتنظيم «داعش» الإرهابي في محيط المطار العسكري وجنوب غرب مدينة دير الزور.
إلى ذلك ذكر مصدر ميداني أن وحدة من الجيش نفّذت عمليات مكثفة ضد تجمعات وتحصينات لإرهابيي «داعش» في محيط جبل الثردة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل 23 إرهابياً على الأقل من التنظيم التكفيري وتدمير سيارتين محملتين بالأسلحة والذخيرة.
وأشار المصدر الميداني إلى أن وحدة من الجيش خاضت صباح أمس اشتباكات عنيفة مع مجموعة إرهابية من «داعش» حاولت التسلل من منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور باتجاه حي الصناعة ما أسفر عن سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين.
وفي السويداء وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة صباح أمس رمايات محكمة على تجمع لتنظيم «داعش» في قرية القصر بريف المحافظة الشمالي الشرقي.
وذكر مصدر عسكري أن الرمايات أسفرت عن تدمير سيارة مزودة برشاش لإرهابيي التنظيم التكفيري في القرية الواقعة على أطراف البادية السورية.
الاتحاد: غواصة مصرية للبحث عن الصندوق الأسود..ولجنة التحقيق تفحص بيانات عن حرارة مرتفعة قرب قمرة القيادة.. السيسي: لا يمكن الجزم بأية فرضية لتفسير تحطم الطائرة
كتبت الاتحاد: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، أنه «لا يمكن الجزم بأية فرضية» لتفسير تحطم طائرة «مصر للطيران»، التي سقطت في البحر المتوسط الخميس الماضي، أثناء قيامها برحلة بين باريس والقاهرة، في حين تستمر عمليات البحث عن حطام الطائرة المنكوبة وجثث الضحايا.
وقال السيسي في كلمة ألقاها أثناء افتتاحه عددا من المشروعات بمدينة دمياط: «ليست هناك فرضية معينة يمكن أن نجزم بها في الوقت الحالي» فيما يتعلق بأسباب سقوط الطائرة، مضيفا «حتى الآن كل الفرضيات محتملة»، وأشار السيسي إلى أن «تحديد سبب تحطم الطائرة قد يستغرق وقتاً طويلاً».
وقال إنه علم بالحادث في الرابعة فجر الخميس عبر مراكز الطوارئ، وعلى الفور كلف وحدات البحث والإنقاذ بالتحرك بسرعة لمنطقة سقوط الطائرة المحتمل، مضيفاً أن الطائرة سقطت على مسافة 290 كيلومترا من الإسكندرية، وحطام الطائرة يحتل مساحة كبيرة، ويستغرق وقتاً طويلاً للبحث.
وقال السيسي، إن «هناك فرق بحث تحركت اليوم بغواصة يمكنها الوصول لـ 3 آلاف متر تحت سطح المياه للبحث عن الصندوق الأسود لتساعد في معرفة أسباب سقوط الطائرة»، مشيراً إلى أنه «بمجرد ظهور أي نتائج سوف نعلنها، ولكن أرجو عدم سبق الأحداث وطرح فرضية بعينها». ووجه الرئيس المصري الشكر والتقدير لكل الدول التي ساهمت وشاركت بوحدات بحرية للبحث عن الطائرة.
كما تلقى السيسي أمس اتصالاً هاتفياً من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، الذي عبر عن خالص تعازي قيادة وشعب مملكة البحرين في ضحايا الحادث الذي تعرضت له طائرة مصر للطيران، معربا عن مواساته لأسر ضحايا هذا الحادث الأليم. وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة على تضامن بلاده الكامل مع مصر، ووقوفها إلى جانبها، وذلك في إطار علاقات الأخوة الوثيقة والتعاون المتميز الذي يجمع بين الحكومتين والشعبين الشقيقين.
ومن جانبه، أعرب الرئيس المصري عن تقديره لمشاعر المواساة والتضامن التي عبر عنها ملك البحرين، مشيدا بمواقف المملكة الداعمة لمصر وشعبها.
وتستمر عمليات البحث عن حطام الطائرة وجثث الضحايا والصندوقين الأسودين، كما كشفت مصادر في لجنة التحقيق بسقوط الطائرة المصرية أن اللجنة تناقش بيانات عن وجود حرارة عالية بجوار كرسي مساعد الطيار، وأضافت المصادر أن اللجنة قيد نفي أو تأكيد هذه النقطة على وجه التحديد.
وحصلت اللجنة على هذه البيانات بشأن الحرارة العالية من جهاز «إير مان» الذي يعمل بالأقمار الصناعية المختص بمراقبة الطائرة، بما في ذلك شاشاتها ومخازن الحقائب والمحركات ودورات المياه منذ لحظة إقلاعها وحتى هبوطها، ويبث معلوماته إلى الشركة المصنعة والشركة المالكة «مصر للطيران».
وسجل الجهاز تصاعد أدخنة من الطائرة الساعة 2:26 صباحا بتوقيت القاهرة، أي قبل سقوط الطائرة بحوالي ثلاث دقائق، وهو مانفته القاهرة أول أمس ، فيما استبعدت تلك المصادر أن يكون هذا الدخان سبب سقوط الطائرة، لأن الطائرة مزودة بجهاز إطفاء آلي يتعامل مع الدخان الكثيف بصورة سريعة.
وكشفت المصادر عن معلومات خط سير الطائرة يوم سقوطها، وأشارت إلى أنها كانت في رحلة بتونس ثم وصلت إلى القاهرة، وانتظرت بمهبط مطار القاهرة الدولي لمدة ساعتين، حيث تم فحصها بشكل كامل من قبل مهندسي شركة مصر للطيران للصيانة، قبل أن تغادر إلى باريس.
ويتفق الحديث عن حرارة مرتفعة قرب قمرة القيادة مع تصريحات وزير الدفاع اليوناني بأن الطائرة قامت بانحراف 90 درجة ثم الدوران دورة كاملة، بمعدل 360 درجة قبل أن تسقط في البحر، وهو ما قد ينتج عن الحرارة المرتفعة، أو انفجار في جسم معين يؤدي إلى ذلك الدوران.
القدس العربي: القوات العراقية تطلب من سكان الفلوجة المحاصرين الخروج تمهيدا للهجوم عليها… إعلان وفاة أربعة محتجين وإصابة 90… والسلطات تنفي استخدام الرصاص الحيّ
كتبت القدس العربي: قال الجيش العراقي أمس الأحد إنه يستعد لشن هجوم لانتزاع السيطرة على مدينة الفلوجة معقل تنظيم «الدولة الإسلامية». وطلب من السكان الاستعداد لمغادرتها قبل بدء المعارك، فيما نفت السلطات الأمنية استخدامها للرصاص الحيّ ضد المتظاهرين الذين سقط منهم أربعة قتلى و90 جريحا بحسب آخر الأنباء.
ونقل التلفزيون عن خلية الإعلام الحربي قولها إن الأسر التي لا يمكنها الرحيل يجب أن ترفع أعلاما بيضاء لتحديد مواقعها في المدينة الواقعة غربي العاصمة بغداد.
وكانت الفلوجة أول مدينة عراقية تقع في أيدي «الدولة الإسلامية» في كانون الثاني/ يناير 2014 أي قبل ستة شهور من اجتياح التنظيم لمساحات واسعة من العراق وسوريا المجاورة.
وتحاصر قوات الجيش العراقي ومقاتلون شيعة مدعومون من إيران وبدعم من غارات جوية ينفذها تحالف تقوده الولايات المتحدة – الفلوجة منذ أواخر العام الماضي. ويمنع مسلحو التنظيم السكان من مغادرتها منذ شهور.
وأفاد بيان الجيش دون ذكر موعد لشن الهجوم «نهيب بكافة المواطنين الذين ما زالوا داخل الفلوجة التهيؤ للخروج من المدينة عبر طرق مؤمنة ستوضح لكم لاحقا.»
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي إنه سيتم فتح ثلاثة ممرات للمدنيين إلى مخيمات في غرب وجنوب غرب وجنوب شرق المدينة.
وقال سكان إن نحو 20 أسرة انطلقت خلال الليل من حي جنوبي يقع في خطوط القتال الأمامية لكن نصف هذه الأسر فقط استطاع الفرار. واعترض مقاتلو «الدولة الإسلامية» طريق بعضهم بينما قتل البعض الآخر بفعل متفجرات زرعها جهاديون على الطريق.
وقالت الأمم المتحدة ومنظمة «هيومان رايتس ووتش» الشهر الماضي إن سكان الفلوجة يواجهون نقصا حادا في مخزونات الغذاء والدواء وسط حصار القوات الحكومية. ولم تصل أي مساعدات إلى المدينة منذ أن سيطر الجيش العراقي على الرمادي القريبة في ديسمبر/ كانون الأول.
وقال العيساوي لقناة تلفزيون محلية إن أكثر من 75 ألف مدني لا يزالون في الفلوجة، وهي تقديرات تتماشى مع اعتقاد الجيش الأمريكي بوجود ما بين 60 و90 ألف مدني في المدينة. وكان نحو 300 ألف شخص يقيمون في المدينة المطلة على نهر الفرات قبل الحرب.
وتضررت الفلوجة التي تعرف باسم «مدينة المآذن وأم المساجد» كثيرا من هجومين شنتهما القوات الأمريكية على مسلحي تنظيم «القاعدة» في عام 2004.
وإلى جانب الفلوجة ما زال تنظيم «الدولة الإسلامية» يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي ومدن كبرى مثل الموصل في الشمال والتي تعهدت السلطات العراقية باستعادتها هذا العام.
هذا ونفى العراق أمس الأحد أن قواته الأمنية استخدمت الرصاص الحي ضد محتجين اقتحموا المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة بغداد الأسبوع الماضي.
البيان: 20 ألفاً من القوات العراقية وقائد أميركي رفيع في شمال سوريا… حشود لدحر «داعش» في الرقة والفلوجة
كتبت البيان: تكثفت الجهود العسكرية في العراق وسوريا، عبر أكثر من طرف ومحور، لشن عمليّتيْن واسعتي النطاق للقضاء على تنظيم داعش في منطقة الجزيرة التي تضم الرقة السورية وفي الفلوجة (غربي العراق)، وكان الشاهد الأبرز على ذلك قيام قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال جوزيف فوتيل، بزيارة سرية إلى شمال سوريا لوضع تفاصيل المعركة المرتقبة في الرقة، والتي ستكون قوات سورية الديمقراطية (مكوّنة من فصائل كردية وعربية) رأس الحربة فيها.
وفي العراق قتلت قوات التحالف الدولي بغارة جوية، القائد العسكري لـ«داعش» في الفلوجة التي أطلقت القوات العراقية عملية «كسر الإرهاب» لتحريرها ودعت خلية الإعلام الحربي في بيان السكان المدنيين للاستعداد لإخلاء المدينة التي تقول مصادر غير رسمية إن ما لا يقل عن 50 ألفاً محتجزون بداخلها في ظروف بالغة السوء، وبالتزامن أعلنت الشرطة الاتحادية أن 20 ألفاً من منسوبيها باتوا على مشارف المدينة، تمهيداً لاقتحامها، والذي أكدت أنه سيتم في أي لحظة.
الحياة: يلدرم يتعهد اتباع نهج أردوغان
كتبت الحياة: تعهد وزير النقل والاتصالات بن علي يلدرم الذي خلف أحمد داود أوغلو رسمياً في زعامة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، ورئاسة الحكومة، بالسير على نهج الرئيس رجب طيب أردوغان الذي كلفه تشكيل الحكومة أمس، والسعي إلى تحقيق حلمه في تحويل النظام رئاسياً.
أتى اختيار يلدرم، وهو من مؤسسي الحزب والقوة الدافعة وراء مشاريع ضخمة للبنية التحتية أطلقها أردوغان، خلال مؤتمر طارئ عقده «العدالة والتنمية» في أنقرة، بعدما طلب الرئيس من داود أوغلو التنحي عن منصبيه، إثر خلافهما على الصلاحيات.
وأكد داود أوغلو في كلمة وداعية أن استقالته لم تكن «خياره»، متحدثاً عن «تضحيته بالمنصب خشية انقسام الحزب». وتابع: «ليس هناك شخص لا يمكن الاستغناء عنه في هذه الحركة». واعتبر أنه نجح في قيادته الحزب الذي «تتجاوز شعبيته 55 في المئة»، والحكومة التي «نفّذت كل وعودها الانتخابية». وشدد على زعامة أردوغان، لكنه لم يشكره في نهاية خطابه، مكتفياً بأن تمنى النجاح ليلدرم في قيادة الحزب. وقدّم داود أوغلو لاحقاً استقالته رسمياً إلى الرئيس الذي قَبِلها، ممهداً لتكليف يلدرم تشكيل الحكومة.
يلدرم الذي حصل على شبه إجماع لدى مندوبي الحزب (1405 من 1470)، اختار جميع أعضاء اللجنة التنفيذية الموالية لأردوغان، بعد تغيير 23 اسماً من 50. إذ استبعد كل الأسماء المحسوبة على داود أوغلو، أو التي يجمعها ودّ مع الرئيس السابق عبدالله غل، في إطار تصفية جديدة لجميع مَن لا يتبع الرئيس مباشرة، علماً أنه ترك الحزب بعد انتخابه رئيساً للجمهورية، وفق الدستور.
وغادرت اللجنة المركزية أسماء مهمة، مثل نائب رئيس الوزراء نعمان كورطولمش، ونائب رئيس الوزراء مسؤول الملف الكردي يالتشن أكدوغان، والنائبَين السابقين لرئيس الوزراء محمد علي شاهين وجميل شيشيك. وكان لافتاً أن كلمة غل خلال المؤتمر لقيت تجاهلاً وعدم تصفيق، أثناء تلاوتها.
وعلى رغم غيابه عن المؤتمر، كان أردوغان حاضراً بقوة، إذ وقف مندوبو الحزب، خلال تلاوة كلمة للرئيس، مكرراً رغبته في صوغ دستور جديد وتصحيح نظام إداري «مشوّه». وأضاف: «قد تكون روابطي القانونية بالحزب انقطعت، يوم أديت القسم الدستوري رئيساً، لكن روابط القلب لم ولن تنقطع أبداً».
وألقى يلدرم (60 سنة) كلمة عاطفية بعد انتخابه رئيساً للحزب الحاكم، إذ وصف أردوغان بأنه «رجل الشعب» و»مهندس تركيا»، وزاد: «قلنا دوماً بفخر إننا رفاق رجب طيب أردوغان، وإننا نتقاسم مصيراً مشتركاً وشغفاً مشتركاً. السيد الرئيس، نعدكم بأن شغفكم سيكون شغفنا، وقضيتكم ستكون قضيتنا، ومساركم مسارنا».
وشدد على «أولية إضفاء شرعية على الوضع القائم، لإنهاء الارتباك من خلال تغيير الدستور. رئيسنا يحمل مسؤولية شعبنا والدستور الجديد سيكون من أجل نظام رئاسي تنفيذي». وتعهد متابعة «عمليات مكافحة الإرهاب» ضد «حزب العمال الكردستاني»، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى «وضع حد للغموض» حول عضوية تركيا.
وتتطلّع الأنظار الآن إلى الانطلاقة الثالثة لحزب «العدالة والتنمية»، تحت قيادة يلدرم، والتعديلات الحكومية التي قد يجريها، تبعاً لتوجيهات أردوغان. ورجّح بعضهم حدوث تغيير تدريجي في السياسة الخارجية للحكومة الجديدة، من خلال تحسين علاقات أنقرة مع الخارج، والابتعاد عن الجماعات الإسلامية والدينية في المنطقة، من دون قطع حبل الوصل معها أو رفع الحماية عنها.
ويترقّب الجميع مصير رئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان الذي اعتبره بعضهم محسوباً على داود أوغلو في الآونة الأخيرة، وكذلك وكيل وزارة الخارجية فريدون سينيرلي أوغلو، العقل المفكر في الوزارة.
الخليج: 18 صحفياً بينهم مرضى في سجون الكيان .. الاحتلال يعتقل 10 صيادين فلسطينيين ويصادر 4 مراكب قبالة غزة
الخليج: اعتقلت قوات البحرية «الإسرائيلية»، أمس، 10 صيادين فلسطينيين في عرض البحر، قبالة سواحل شمال قطاع غزة، في استمرار للاعتداءات شبه اليومية ضد الصيادين، فيما أعلنت «لجنة دعم الصحفيين»، أن 18 صحفياً فلسطينياً يقبعون في سجون الكيان، بينهم 3 حالات مرضية تحتاج لفحوصات طبية وعمليات عاجلة وتسوء حالتهم يوماً بعد يوم بسبب الإهمال الطبي، ما قد يعرضهم للموت المفاجئ.
وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش إن زوارق حربية «إسرائيلية» فتحت النار في تجاه أربعة مراكب صيد في حادثتين منفصلتين وحاصرتهما واعتقلت الصيادين العشرة. وذكر أن الزوارق «الإسرائيلية» صادرت المراكب واقتادتها إلى ميناء اسدود، مستنكراً تصاعد حدة الحملات «الإسرائيلية» في اعتقال وملاحقة واستهداف الصيادين الفلسطينيين.
واعتقلت قوات البحرية «الإسرائيلية» 65 صيادا فلسطينيا، من ضمنهم المعتقلون العشرة، منذ بداية العام الجاري، وفقاً ل «مركز أسرى فلسطين للدراسات». وقال المركز في بيان، إن قوات البحرية «الإسرائيلية» تواصل «استهدافها المتعمد للصيادين في قطاع غزة كسياسة ممنهجة وليس كردود فعل عشوائية لتشديد الحصار على القطاع». وأشار إلى «تصاعد حوادث إطلاق النار على الصيادين واعتقالهم ومصادرة وتدمير معداتهم وقواربهم وإجبارهم على التعري والنزول لمياه البحر في ظروف جوية قاسية وابتزازهم من أجل التعاون الاستخباري».
من جهة أخرى، أدانت لجنة دعم الصحفيين في بيان سياسة دولة الاحتلال العدوانية وملاحقتها للصحفيين من دون تهمة أو محاكمة وتجديد محاكمتهم عدة مرات، وتكميم الأفواه بهدف طمس معالم الحقيقة وكبت حرية الرأي والتعبير. وأوضحت أن الاحتلال يزج في سجونه 9 صحفيين، تم الحكم عليهم بالسجن الفعلي، أقدمهم الأسير محمود عيسى من القدس (معتقل منذ 3 يونيو 1993) وهو أقدم الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو في عام 1993، والأعلى حكمًا، فهو محكوم بالسّجن 3 مؤبدات و 46 سنة. وأشارت اللجنة إلى أنه بعد الإفراج عن الصحفي محمد القيق، لا يزال الاحتلال يعتقل 4 صحفيين إداريًا من دون تهمة، وهم علي العويوي، محمد القدومي، مصعب قفيشة، وعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال. ولا يزال خمسة صحفيين في سجون الاحتلال ينتظرون إصدار الأحكام بحقهم من قبل محاكم الاحتلال الصورية، والتي تطلق أحكاماً مرفوضة وباطلة من بينهم الصحفية المقدسية سماح دويك، والتي أجلت جلسة محاكمتها عدة مرات، ومددت اعتقالها إلى الأول من يونيو المقبل.