ظريف: السياسات العدائية الاميركية هي سبب عرقلة التعاون مع ايران
اشار وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى عضوية نيوزيلندا في مجلس الامن الدولي والدعم الخاص الذي قدمه وزير خارجية هذا البلد لانجاح الاتفاق النووي، وقال: ان التزام نيوزلندا بالتطبيق الصريح للاتفاق النووي يمثل نقطة ايجابية في العلاقات بين البلدين.
واشار الوزير ظريف في مؤتمره الصحفي مع نظيره النيوزلندي موراي ماكولي في طهران اليوم، الى ان الايام القادمة ستشهد زيارة الوفود الاقتصادية النيوزلندية الى ايران، وقال: ناقشنا تنمية العلاقات بين ايران ونيوزلندا في مجال الزراعة والتكنولوجيا والمصارف والزمالات الجامعية وموضوع التأشيرات.
كما اكد ان الجانبين ناقشا ايضا اهم القضايا الاقليمية، واضاف: لقد بحثنا مستجدات احداث المنطقة وموضوعات مكافحة التطرف والارهاب في العراق واعادة الامن والاستقرار الى هذا البلد وسائر دول المنطقة، ونامل بان تثمر المشاورات في هذا المجال عن تسوية القضايا الخلافية وارساء الاستقرار في المنطقة.
وردا على سؤال في خصوص البيان الرباعي الذي اصدرته دول اميركا والمانيا وبريطانيا وفرنسا حول تحفيز الشركات الكبرى للتعاون مع ايران، وهل انه يعتبر هذا البيان كافيا ام ان هناك اجراءات اخرى ينبغي اتخاذها، قال ظريف: لقد حققنا خلال الاسابيع والاشهر الماضية نجاحات على صعيد تحقيق الاهداف الاقتصادية المرسومة للبلاد تاسيسا على الاقتصاد المقاوم من خلال استثمار اجواء ما بعد التوقيع على الاتفاق النووي.
ولفت الى ان العقبات التي كانت تعترض مسيرة التعاون بين ايران والدول الاخرى كانت ناتجة من السياسة العدائية للولايات المتحدة والحظر الدولي الجائر، وتابع: يجري حاليا تسوية هذه العراقيل بشكل تدريجي وقد تم الغاء بعضها عمليا وفقا للاتفاق النووي، ولكننا نعتقد بانه ينبغي القيام بخطوات عملانية الى جانب اصدار البيانات.
واضاف: البيان الذي صدر عن وزير الخارجية الاميركية جون كيري على هامش لقائي معه في نيويورك والبيان الاخير الذي صدر عن الولايات المتحدة والدول الاوروبية الثلاث والاتحاد الاوروبي يكشفان عن مناخ سياسي جديد يظهر بان الدول الأوروبية شعرت ان عليها القيام بتعهداتها فيما يخص تطبيق الإتفاق النووي.