من الصحافة الاميركية
روسيا الحاضر الاول في الصحف الاميركية الصادرة اليوم فبالإضافة الى رفض واشنطن لاقتراح موسكو بشن غارات مشتركة في سوريا، قالت بعض الصحف إن روسيا ماضية في تعزيز نفوذها العسكري ببعض أنحاء سوريا على الرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن قبل نحو شهرين عن سحب الجزء الأكبر من قواته من البلاد، مشيرة إلى أن بوتين فاجأ الحكومات الغربية عندما أعلن أن قواته ستبدأ بانسحاب جزئي من سوريا منتصف مارس/آذار الماضي، وأن طلائع الطائرات الروسية غادرت من قاعدة باسل الأسد العسكرية في حميميم قرب اللاذقية حتى لم يبق سوى نصفها بالقاعدة في غضون خمسة أيام .
نيويورك تايمز
– بيانات الاستشعار التي نشرتها مجلة الطيران تشير الى فشل سريع ومتصاعد في نظام التحكم في الطيران للطائرة
– حماس مشغولة بحفر الانفاق باتجاه إسرائيل والفلسطينيين يخشون من تحمل تكلفة الاستجابة الإسرائيلية
– محتجون يشتبكون مع القوات العراقية في المنطقة الخضراء في بغداد
واشنطن بوست
– المكسيك توافق على تسليم خواكين جوزمان “إل تشابو” إلى الولايات المتحدة
– الرئيس التايواني الجديد يريد انعاش الاقتصاد
– الغموض لا يزال يحيط بسبب تحطم الطائرة المصرية التي على متنها 66 شخصا
– روسيا تقترح غارات جوية مشتركة مع قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا
– الاتحاد الأوروبي يسعى للحد من السفر بدون تأشيرة لغير المواطنين
– وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون استقال فجأة في صفعة من “التطرف المتنامي”
تناولت صحيفة واشنطن بوست في احد تقاريرها عن الاخذ والرد بين واشنطن وروسيا حول دعوة موسكو لشن غارات مشتركة في سوريا واعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن بلاده عرضت على الولايات المتحدة والتحالف الدولي بقيادة واشنطن شن غارات مشتركة ضد “مجموعات إرهابية” في سوريا اعتبارا من 25 آيار/مايو الحالي، وخصوصا جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
ولفتت الصحيفة الى ان روسيا والولايات المتحدة تعهدتا في بداية آيار/مايو “تكثيف الجهود” للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع السوري وتوسيع وقف إطلاق النار بحيث يشمل مجمل الأراضي السورية.
وتشرف موسكو وواشنطن اللتان تترأسان مجموعة الدعم الدولية لسوريا على احترام وقف إطلاق النار منذ 27 شباط/فبراير علما بأنه تعرض لانتهاكات متكررة وواسعة النطاق في مناطق عدة أبرزها حلب في شمال سوريا.
هذا ولفتت الصحيفة الى ان واشنطن رفضت اقتراح موسكو بشن غارات مشتركة في سوريا، مبررة ذلك حسب ما جاء على لسان متحدث باسم وزار الدفاع الأمريكية “هدف العمليات العسكرية الروسية والأمريكية ليس نفسه”، مضيفا “العمليات الروسية تقضي بدعم وإسناد الدولة السورية في حين أننا نركز فقط على إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش“.