ترامب: لن أحارب الأسد
قال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب أمس، إنه لن يحارب الرئيس السوري بشار الأسد في حال وصوله إلى البيت الأبيض، معتبراً أن بلاده لديها مشكلات أكبر لمواجهتها.
وأكد ترامب في حديث إلى قناة «سي أن بي سي» أنه لن يحارب الرئيس السوري في حال وصوله إلى البيت الأبيض، بل سيركز على محاربة تنظيم «داعش»، معتبراً أن أمر الأسد يقع في خانة أكبر، تضم إيران وروسيا اللتين تدعمانه، وعلينا محاربة هذين البلدين.
واعتبر ترامب أن واشنطن وقّعت أسوأ الاتفاقات في عهد الرئيس باراك أوباما، وهو الاتفاق النووي الذي جعل من إيران دولة قوية.
وقال إنه سيركز على الحرب ضد «داعش»، مجدداً تأكيده أنه لو كان في السلطة في السابق لما كان ورط الجيش الأميـركي في ليــبيا أو العراق.
وأضاف «كنت سأبقى خارج سوريا، وما كنت سأبذل جهداً لمحاربة الأسد بالطريقة التي تتم اليوم، العمل ضده، لأن الأمر يقع في خانة أكبر. هناك إيران وروسيا اللتان تدعمانه، ومن المفترض أن نحاربهما، وفي الوقت ذاته، من المفترض أنه علينا أن نحارب داعش، الذي يحارب الأسد».
ولدى سؤاله إذا كان متأكداً انه لن يذهب إلى العراق وليبيا وسوريا وأنه لن يحارب الأسد، قال ترامب «صح. ولكني كنت سأذهب وراء داعش». أما إذا كان سيدع الرئيس السوري يبقى في الحكم، فأجاب «أعتقد أن الولايات المتحدة لديها مشاكل أكبر من ذلك. كنت سآمر الجيش بضرب داعش، وهذا ما كان يجب فعله منذ البداية».