من الصحافة الاميركية
حدث سقوط طائرة مصر للطيران فوق البحر المتوسط حازت على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم التي اكدت ان لتلك الحادثة تبعات على شريان الحياة الاقتصادية والسياحية في البلاد، لافتة الى ان مجلس الأمن القومي المصري عقد اجتماعاً برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وناقش أزمة اختفاء الطائرة، وأكد رئيس مجلس الوزراء المصري أن كل سيناريوهات فقدان الطائرة المصرية مطروحة أمام غرفة الأزمات التي شكلها المجلس .
هذا ورجحت معظم الصحف إن يكون سيناريو الاعتداء الإرهابي، هو الاقرب إلى الواقع نظرا لحجم التهديدات التي تتعرض لها مصر، خاصة من تنظيم “القاعدة“، موضحة أن الطائرة كانت قبل يوم واحد في أسمرا العاصمة الأريترية، وفي العاصمة التونسية تونس قبل رحلتها إلى باريس.
نيويورك تايمز
– مصر أزمة بعد أزمة تدمر شريان الحياة الاقتصادي والسياحية في البلاد
– اليأس والغضب يسيطر على أقارب ركاب مصر للطيران
– الصين تتهم الولايات المتحدة بتهديد أمنها عن طريق تنفيذ طلعات جوية بالقرب من الساحل الصيني
– قتل الثيران محظور في مهرجان فيغا تورو دي لا في إسبانيا
– البرلمان الفرنسي يصوت لتمديد حالة الطوارئ
واشنطن بوست
– طائرة مصر للطيران قامت “بانحرافات مفاجئة” قبل التلاشي على البحر الأبيض المتوسط
– تساي إنغ ون اليمينية أول رئيسة انثى لتايوان
– في مخيمات المهاجرين في فرنسا المتطوعون يقدمون ما لا تقدمه الحكومة
– القوات العراقية تستعيد الرطبة من داعش والمعركة المقبلة على الفلوجة
– كيري يحضر اجتماع لاستئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين
كشفت استطلاعات رأي حديثة أن الناخبين الأميركيين يميلون إلى التركيز على القضايا المحلية لبلادهم، ولكن الإنفاق على الدفاع لا يزال يلقى دعما كبيرا منذ هجمات 11 سبتمبر التي تعرضت لها البلاد.
فقد أشارت إلى أن الأميركيين ينظرون بتوجس وقلق كبيرين إلى طبيعة دور بلادهم في الخارج، وذلك مع اقتراب موعد اختتام حملة الانتخابات التمهيدية الرئاسية، والإقبال على موسم الانتخابات العامة في البلاد.
وكشف استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث عن أن ما يقرب من نصف الأميركيين يرون أن الدور الريادي لبلادهم قد تضاءل وتراجع في السنوات العشر الأخيرة، بالمقارنة مع ما كان عليه من قوة وأهمية في ما مضى.
وقالت إن غالبية الأميركيين يرون أنه سيكون من الأفضل لبلادهم لو تعاملت مع مشاكلها الداخلية الخاصة، وتركت الدول الأخرى تتعامل مع التحديات الخاصة بها قدر المستطاع، مما يشير إلى ميلهم نحو العزلة بعيدا عن قضايا العالم وأزماته.
وأضافت أن 80% من الأميركيين يرون في تنظيم الدولة الإسلامية تهديدا كبيرا للمصالح الأميركية، وأن 47% من الأميركيين يرون في استخدام القوة القصوى الحل الأمثل لإلحاق الهزيمة بالإرهابيين حول العالم.
وأضافت أن وجهات نظر الناخبين تعبر عن وجهات نظر حزبية، وأن الجمهوريين يركزون على القضايا الداخلية لبلادهم أكثر من الديمقراطيين، ولكنهم أكثر استعدادا لاستخدام القوة عندما يرون أن مصالح الولايات المتحدة مهددة في الخارج.