عمليات البحث عن الطائرة المصرية مستمرة
تستمر عمليات البحث عن الطائرة المصرية إيرباص 320 في مياه البحر المتوسط، لليوم الثاني على التوالي، فبعد أن تحدثت تقارير عن العثور على حطام الطائرة، نفت اليونان ومصر تلك المعلومات.
وتنفذ سفن وطائرات مصرية بمساندة من فرنسا واليونان، عمليات بحث وتمشيط في المنطقة التي يعتقد أن الطائرة سقطت فيها، عندما كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة، على بعد نحو 280 كيلومترا من السواحل المصرية.
وتوجه خبراء من مكتب التحقيق في حوادث الطيران بفرنسا، إلى جانب خبراء فنيين من الشركة المصنعة “إيرباص”، إلى مصر مساء الخميس 19 مايو/أيار للمساعدة في التحقيق، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام فرنسية.
وبعد أن تحدثت تقارير عن العثور على حطام في البحر المتوسط بعد ساعات من فقدان طائرة “مصر للطيران”، تبين لاحقا أن ذلك الحطام لا يعود إلى الطائرة المختفية التي غابت عن شاشات الرادارات في حدود الساعة 02:30 صباحا بتوقيت القاهرة فجر أمس الخميس.
ونفت الهيئة اليونانية لسلامة الطيران، العثور على حطام الطائرة المصرية المنكوبة، وقال رئيس الهيئة اليونانية للطيران، اثناسيوس بينوس، “إن الحطام الذي عثر عليه في منطقة قريبة من السقوط المفترض للطائرة المصرية “ليس مصدره طائرة”.
وأضاف: يؤكد تحليل الحطام أنه ليس من الطائرة، كما أن نظيري المصري أكد لي أيضا أن الحطام ليس من رحلة مصر للطيران، وذلك في آخر اتصال معه الساعة 17:45 ت غ”.
وقبل هذا الاتصال، أعلنت مصر للطيران على تويتر عن اكتشاف “حطام الطائرة”، وقالت أنه تم العثور على حطام الطائرة التي فقدت فجر الخميس في البحر المتوسط قبالة سواحل اليونان. وأضافت الشركة أن “وزارة الطيران المدني تلقت من وزارة الخارجية المصرية خطابا يفيد بالعثور على حطام” للطائرة المفقودة.
وفي وقت متأخر من مساء الخميس، أقر نائب رئيس شركة مصر للطيران، أحمد عادل، في تصريح صحفي، أن الحطام الذي تم العثور عليه في البحر المتوسط لا يخص الطائرة المنكوبة.
وأضاف “نقر بالخطأ بشأن العثور على الحطام، لأن ما وجدناه ليس جزءا من طائرتنا، لذا فإن عملية البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة”.