من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم نفي ديوان رئاسة الوزراء ومكتب رئيس المعسكر الصهيوني وجود علاقة بين اقوال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول عملية السلام وبين الاتصالات الجارية لانضمام المعسكر إلى الائتلاف الحكومي، وقد اشارت مصادر في الحلبة الحزبية إلى انه تم تنسيق اقوال السيسي مع بنيامين نتنياهو واسحاق هرتسوغ من اجل تهيئة دخول المعسكر الحكومة .
وافادت صحيفة يديعوت احرونوت نقلا عن مصادر مطلعة في المفاوضات الائتلافية ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اعرب عن استعداده لإسناد حقيبة الدفاع الى رئيس حزب اسرائيل بيتنا النائب افيغدور ليبرمان او الى رئيس المعسكر الصهيوني النائب اسحاق هيرتسوغ، واشارت المصادر الى ان الأزمة التي تسود حاليا العلاقات بين وزير الدفاع موشيه يعلون ورئيس الوزراء قد تشكل حافزا لإسناد هذه الحقيبة الى الاحزاب الأخرى، أما مصادر مقربة من ليبرمان فقد اعتبرت ان هذه هي مناورة سياسية اخرى من جانب رئيس الوزراء ليس الا..
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– محمود عباس يرحب بجهود ومواقف السيسي حولة عملية السلام واقامة الدولة الفلسطينية
– عباس: “الفلسطينيون بحاجة للسلام وكذلك الإسرائيليون بحاجة للأمن لذلك إذا توفرت النوايا الطيبة فيمكننا صنع السلام وبسرعة”
– رئيس الوزراء الفرنسي يدعو الدول العربية الى الاعتراف بإسرائيل
– كيري يصل الى القاهرة اليوم
– كلينتون تفوز بفارق ضئيل على منافسها بيرني في ولاية كنتاكي
– “أقوال السيسي هدفها تشكيل حكومة وحدة بإسرائيل”
– وزير إسرائيلي مشتبه باستخدام معلومات داخلية لجني أرباح مالية
– محكمة تقرر إطلاق سراح مستوطن متطرف من الاعتقال الإداري
– خلافات وتبادل اتهامات في “المعسكر الصهيوني” بعد لقاء هرتسوغ بنتنياهو
قالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها إنه آن الأوان لتحرير قطاع غزة من الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعيشها، مشيرة إلى أن سكان القطاع سيحيون الشهر المقبل مرور عقد كامل على فرض الحصار المحكم عليه، في وقت يعيش فيه نحو مليوني إنسان يرون أنفسهم مسجونين في أجواء غير قابلة للحياة.
وأضافت: أن مرور عقد على حصار قطاع غزة يشكل “فرصة لمعرفة كم يمكن للإنسان هناك أن يتحمل هذه الحياة، وهو منقطع عن العالم الخارجي، والبيئة الثقافية المحيطة به، ومحروم من أي أفق اقتصادي أو وطني“.
واستطردت الصحيفة “يبدو أن قدر غزة أن تبقى ذراعاها مقيدتين: الأولى بيد إسرائيل، والثانية بيد مصر، التي تغلق معبر رفح ولم تفتحه سوى أيام معدودة فقط طوال العام“.
ورأت أن إغلاق غزة ليست له أي مصداقية، فهو يمنع سكانه من الخروج لتلقي العلاج، أو حتى استنشاق الهواء من خارج القطاع، كما أن فرض الحصار عليه لم يمنع إطلاق الصواريخ، ولم يدفع سكان غزة الذين يعيشون مرارة الحياة أن يثوروا ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس.
واستدركت هآرتس “إن هذا الحصار يعمل على تسخين الأجواء في غزة، ويسفر عن ظواهر عنف ويأس مجتمعي، وقد يعمل على تحويل حياة السكان الإسرائيليين المجاورين لغزة إلى جحيم لا يطاق“…