من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: روسيا تعمل على وضع أفكار للبيان الختامي لاجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية
لافروف: هناك فرص للخروج من الوضع القائم في سورية والانتقال إلى التسوية السياسية
كتبت تشرين: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هناك فرصاً للخروج من الوضع القائم في سورية والانتقال إلى التسوية السياسية.
وقال لافروف خلال محاضرة ألقاها في جامعة بيلاروس الحكومية في مينسك أمس: إن تنفيذ التوافقات التي توصلت إليها المجموعة الدولية لدعم سورية وقرارات مجلس الأمن الدولي يمكن أن يخرج عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية من الطريق المسدودة والمضي قدماً ومتابعة المعركة بلا هوادة ضد الإرهابيين.
وأوضح لافروف أن الدعم الذي يحصل عليه تنظيم «داعش» الإرهابي يأتي من الخارج وخاصة من الدول المجاورة لسورية والعراق، لافتاً إلى وجود أساس قوي للاعتقاد بأن القيادة التركية استفادت من تجارة النفط مع الإرهابيين.
وأشار لافروف إلى أن العملية العسكرية للقوات الجوية الروسية في سورية ساهمت بصورة جدية في خفض الحجم الكبير من الدعم المقدم للإرهابيين من خلال الحدود التركية – السورية وفي تدمير البنية التحتية التي يستخدمها الإرهابيون لمضاعفة قدراتهم وفي الحفاظ على عمل مؤسسات الدولة السورية.
من جهته أعلن وزير خارجية بيلاروس فلاديمير ماكي خلال مؤتمر صحفي مع لافروف أنه لا بديل عن المحادثات السياسية لتسوية الأزمة في سورية.
كذلك أكد لافروف أن الوضع الدولي يتطلب تنسيقاً أوثق بين أعضاء المجتمع الدولي بما في ذلك قضايا الأمن الأوروبي والوضع في أوكرانيا وسورية والوضع في الشرق الأوسط برمته.
وقال لافروف خلال لقائه رئيس جمهورية بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو في مينسك: إننا نتعاون في محافل دولية عدة كالأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون ومنظمة شنغهاي للتعاون التي أصبحت فيها بيلاروس الآن عضواً مراقباً.
إلى ذلك أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا تعمل على وضع أفكار للبيان الختامي لاجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية المقرر اليوم الثلاثاء في فيينا.
ونقلت «سانا» عن ريابكوف قوله في تصريح صحفي أمس: الجانب الروسي يقوم بإعداد أفكار لوثيقة ختامية لاجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية ولكن ليس هناك ما يضمن تبني مثل هذه الوثيقة.
وأشار ريابكوف إلى أن استمرار «التهدئة» في حلب يتوقف على تقدم عملية الفصل بين مواقع إرهابيي «جبهة النصرة» وبين المجموعات المسلحة الأخرى ويتوقف على كيفية تصرف «جبهة النصرة» والمجموعات المتداخلة معها.
وأوضح ريابكوف أن روسيا لا تزال تدعو واشنطن إلى اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لفصل هذه المنظمات ولكن ذلك لم يتحقق حتى الآن للأسف.
من جهته أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين أن روسيا ستركز خلال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في فيينا اليوم على إغلاق الحدود التركية- السورية لمنع تدفق الإرهابيين والأسلحة إلى الداخل السوري والفصل بين المجموعات المسلحة التي أعلنت التزامها بوقف الأعمال القتالية من جهة والإرهابيين من جهة أخرى.
وأوضح زاسبيكين في مؤتمر صحفي بعد لقائه جبران باسيل وزير الخارجية والمغتربين اللبناني في بيروت أمس أن روسيا نسقت مع الجانب الأميركي في النقاط الأساسية المتعلقة باستكمال كل الاتفاقات والقرارات المتخذة سابقاً بما في ذلك بيان جنيف وانتهاء بقرارات مجلس الأمن الدولي وأنه تم الاتفاق على أن يكون هذا الاجتماع مفيداً للتحرك نحو تسريع الحوار السوري- السوري، مؤكداً أن هذه النقاط موضع اهتمام روسيا.
في سياق متصل أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف أن النظام التركي يعرقل الجهود الروسية – الأميركية المشتركة لحل الأزمة في سورية برفضه إغلاق الحدود مع سورية ومنع تسلل العناصر الإرهابية عبرها باتجاه الأراضي السورية0
وقال سافرونكوف في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية أمس: المسؤولون الروس طرحوا موضوع الحدود التركية في العديد من المناسبات وضرورة إغلاقها في وجه الإرهابيين والأسلحة ولكن الدول الغربية ترفض دعم أي تحرك في مجلس الأمن الدولي حيال هذا الملف.
وأشار سافرونكوف إلى أن روسيا تحارب الإرهاب في سورية وتعمل للحفاظ على مؤسسات الدولة فيها وسلطات إنفاذ القانون، وفي الوقت نفسه تعمل على فتح نافذة جديدة للعملية السياسية بين الحكومة والمعارضة الوطنية، لافتاً إلى أن السوريين يثقون بروسيا ودورها.
وشدّد سافرونكوف على أن روسيا لا يمكن أن تقبل بواقع تحتكر فيه إحدى الدول لنفسها الحق في التدخل في شؤون دول أخرى، مشيراً إلى أن التدخل العسكري الخارجي أوجد فراغاً سياسياً استفادت منه التنظيمات الإرهابية وتسبب بفقر ومعاناة الشعوب.
في الأثناء أكد رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الأسبق الجنرال يوري بالويفسكي أن عدم استقرار الأوضاع في سورية يعود لمواقف الولايات المتحدة وحلفائها في حلف «ناتو» وفي مقدمتهم النظام التركي.
وقال بالويفسكي في حديث للصحفيين أمس: تصعيد الوضع في الآونة الأخيرة في سورية هو نتيجة لاستغلال الإرهابيين لاتفاق وقف الأعمال القتالية لإعادة تجميع قواهم واستمرار عمليات تدفق الإرهابيين الجدد والأسلحة من تركيا.
وأضاف الجنرال الروسي: أريد أن أصدق بأن شركاءنا، وعلى رأسهم الأميركيون، يفهمون أنه لا يمكن الجلوس على مقعدين في آن واحد، أي أن يقدموا الدعم لتنظيم «داعش» الإرهابي بصورة غير مباشرة وأحياناً مباشرة ويعلنون في الوقت ذاته عن محاربة الإرهاب لأنهم عاجلاً أم أجلاً سيقعون في الحفرة ذاتها التي وقعوا فيها مرات عدة.
الاتحاد: اميركا: نبحث كل الخيارات لمكافحة «داعش».. القوى الكبرى ودول الجوار تتجه لتسليح «الوفاق» الليبية
كتبت الاتحاد: أعلنت القوى الكبرى والدول المجاورة لليبيا أمس، أنها تؤيد رفع حظر الأسلحة المفروض على طرابلس، مؤكدة استعدادها لتسليح حكومة الوفاق الوطني من أجل مساعدتها في مواجهة التهديد المتنامي لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وأفاد بيان، في ختام اجتماع وزاري دولي في فيينا شاركت فيه 25 دولة وهيئة، بأن «حكومة الوفاق الوطني عبرت عن عزمها على تقديم طلب إعفاء من حظر الأسلحة إلى لجنة الأمم المتحدة للعقوبات لشراء الأسلحة اللازمة والمعدات لمواجهة الجماعات الإرهابية».
ووقعت روسيا والسعودية والصين ومصر وتونس وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا على التعهد الذي قطعته في ختام الاجتماع الذي استغرق أقل من ساعتين.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن المجتمع الدولي يدعم طلب طرابلس إعفاءها من الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة للحصول على الأسلحة والذخائر الضرورية لمحاربة داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، في حين
أكد نائب الناطق باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، أمس، أن بلاده تبحث الخيارات كافة لمواجهة داعش في ليبيا.
وقال إن بلاده مستعدة لتقديم أي مساعدة تطلبها حكومة الوفاق الليبية في هذا الصدد، معتبراً أن تشكيل حكومة ليبية موحدة خطوة أساسية لمواجهة الإرهاب، وأنها تخشى تمدد التنظيم في ليبيا، معتبراً أنه الأخطر بين فروع التنظيم في العالم، حيث إن أوضاع البلاد تسهل عملية انتشاره، خصوصاً بعد الضربات الناجحة ضده في سوريا والعراق.
وكشف المسؤول الأميركي سعي بلاده بالتعاون مع شركاء دوليين إلى منع التنظيم من تثبيت مواقعه في ليبيا.
وركز المسؤول الأميركي على رغبة بلاده في مساعدة ليبيا لبناء قدراتها العسكرية بعد أن نجحت في إحراز تقدم في العملية السياسية.وتابع: «لقد حدث فراغ في ليبيا في أعقاب التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي وسقوط نظام العقيد القذافي»، لافتاً إلى أن الدول الغربية لم تتحرك بالسرعة الكافية لتوفير الدعم لليبيا.
وأقر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير قبل الاجتماع أن «إمكانات هذه الحكومة تبقى محدودة طالما لم يتم تجاوز الخلافات الداخلية والتنافس بين السلطتين»، مؤكداً
أن التحدي هو إعادة إعمار هيئات للدولة قادرة على الاستمرار وتتيح مكافحة التهديد الإرهابي، ووقف تدفق المهاجرين من ليبيا على بعد 300 كلم فقط من السواحل الإيطالية. وقال «لسنا سوى في البداية».
من جهته، قال وزير الدولة الفرنسي المكلف الشؤون الأوروبية هارلم ديزير «علينا دعم السراج، ندعو القوى السياسية الليبية والأطراف الأمنية في البلاد إلى تشكيل تحالف معه، وإنشاء المؤسسات اللازمة لمحاربة داعش».
وفي محاولة لإحلال الاستقرار في البلاد، وضعت حكومة رئيس الوزراء فايز السراج قائمة بالمطالب من الشركاء الغربيين لمساعدة القوات الليبية بالأسلحة والتدريب والمعلومات الاستخباراتية.
وقدمت الحكومة طلباتها في مؤتمر فيينا الذي حضره كذلك المبعوث الأممي الخاص بليبيا مارتن كوبلر ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.
وأضافت الدول المشاركة في اللقاء في بيانها «نتطلع إلى الشراكة مع حكومة الوفاق الوطني والدول المجاورة لمواجهة التهديد الذي تشكله على منطقة المتوسط وعلى حدودها البرية المنظمات الإجرامية المتورطة في جميع أشكال التهريب وتهريب البشر»، قائلة: «نحن مستعدون للاستجابة لطلبات الحكومة الليبية لتدريب وتجهيز الحرس الرئاسي والقوات التي تتم الموافقة عليها من جميع أنحاء ليبيا».
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أهمية التوصل إلى حلول تضمن وحدة الدولة الليبية واستقرارها، وعلى دعم بلاده الكامل للشعب الليبي ومؤسساته التشريعية والتنفيذية، وعلى رأسها مجلس النواب والمجلس الرئاسي والجيش الليبي «بصفته الشريك الشرعي تحت مظلة المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق، وأن جهود مصر تجاه العمل على حلحلة الأزمة الليبية بالتعاون مع الشركاء الدوليين والأمم المتحدة، إنما تنبع من فهمنا الكامل للواقع الليبي».
وقالت مصادر في قطاع النفط الليبي لرويترز، إن ليبيا ستستأنف شحن النفط من مرسى الحريقة بعد التوصل إلى اتفاق خلال محادثات في فيينا بين مسؤولي مؤسستي النفط المتنافستين في شرق البلاد وغربها.
وقالت مصادر قريبة من المفاوضات، إن الجانبين اتفقا على استئناف شحنات النفط الخام من الحريقة «لتفادي الإضرار بخطوط الأنابيب وتفادي أزمة مالية وعدم حدوث مزيد من الانقطاعات في إمدادات الطاقة». وطلبت المذكرة أيضاً من مجلس النواب الليبي ومجلس الرئاسة توحيد قطاع النفط.
القدس العربي: فلسطيني يطعن مستوطنا في القدس و«المستعربون» يخطفون 4 قاصرين
كتبت القدس العربي: طعن فلسطيني مستوطنا قرب باب العمود في القدس الشرقية المحتلة وتسبب بجروح متوسطة. ونجحت قوات الاحتلال في اعتقال الشاب بعدما أصابته بجروح خطرة. هذا ما أعلنته شرطة الاحتلال في المدينة المقدسة.
في غضون ذلك اختطفت وحدة من المستعربين الإسرائيلية، 4 فلسطينيين أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة الخليل، والثلاثة الآخرين في القدس المحتلة.
وحسب ما قالته مصادر أمنية فلسطينية لـ «قدس برس» فإن وحدة «المستعربين» اختطفت القاصر قرب حاجز في محيط المسجد الإبراهيمي، ونقلته إلى مستوطنة «كريات أربع».
وفي القدس المحتلة استهدفت وحدة أخرى طلاب مدارس وذلك بحجة وجود مواجهات ورشق حجارة على جنود الاحتلال.
وأفادت مصادر خاصة لـ «قدس برس» أن مركبة إسرائيلية اقتحمت حي الطور شرق مدينة القدس المحتلة، ظهر أمس، بالتزامن مع خروج الطلبة المقدسيين من مدارسهم، وترجّل منها عدد من عناصر وحدة «المستعربين» واختطفوا القاصرين خضر وائل أبو غنام وأمير سامي أبو الهوى وهيثم نسيم خويص. وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل غاز وصوت في حي الطور بكثافة لتأمين خروج «المستعربين».
وأوضح أنه تم تحويل القاصرين المقدسيين الثلاثة إلى مركز شرطة الاحتلال «عوز» المقام على أراضي بلدة جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة.
الحياة: العراق يسعى لاستعادة السيطرة على الطريق الدولية إلى الأردن
كتبت الحياة: شنت قوات الجيش العراقي ومقاتلو العشائر، بمساندة طيران «التحالف الدولي»، هجوماً واسعاً على قضاء الرطبة، في أقصى جنوب محافظة الأنبار، حيث يتواجد تنظيم «داعش» في شكل كثيف، وتأتي عملية الجيش في إطار خطة لاستعادة الطريق الدولي الإستراتيجي الذي يربط العراق بالأردن. ويتوقع أن تكون المعارك شديدة، نظراً إلى أهمية المنطقة بالنسبة إلى «داعش» الذي أقام فيها معسكرات تدريب وورشاً لتفخيخ السيارات.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان أمس، أن «قوات من الشرطة الإتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والفرقة 16 وقوات حرس الحدود ومقاتلي العشائر، بدعم من القوة الجوية العراقية وطائرات التحالف الدولي بدأت عملية تحرير قضاء الرطبة». وقال ضابط كبير في «قيادة عمليات الأنبار» لـ «الحياة» أمس إن «العملية تتم بالتنسيق بين القوات الأميركية والعراقية، وتسعى إلى السيطرة على آخر معاقل داعش جنوب الأنبار». وأضاف أن «العشائر والسكان المحليين ينتقدون اختيارنا الهجوم على الرطبة التي تبعد نحو 400 كلم عن مركز الرمادي، بينما مناطق الجزيرة وبلدات عانة وراوة والقائم لا تبعد سوى 150 كلم، ولكن رأينا أن الرطبة تكتسب أهمية استراتيجية كبيرة». وأوضح أن الجيش يسعى إلى عزل «داعش» في البلدات الحدودية مع سورية، مثل القائم والرمانة والعبيدي، وبعدها ينفذ هجوماً واسعاً عليه»، وزاد أن «الهجوم على البلدات الحدودية قبل تحرير الرطبة يجعل ظهر الجيش مكشوفاً».
وتعتبر الرطبة أولى البلدات التي تسلل اليها «داعش» عام 2013 قبل سيطرته على الفلوجة والموصل، وفشلت عملية عسكرية شنها الجيش في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي في السيطرة على المنطقة حيث نصب «داعش» مكمناً أودى بحياة عشرات الضباط والجنود بينهم قائد الفرقة السابعة الفريق محمد الكروي.
وقال شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار، لـ «الحياة» أن «الرطبة تمثل عقدة عسكرية لأنها منطقة متموجة صخرية يصب مرور العربات فيها، واتخذها التنظيم ولاية عسكرية بامتياز وفيها يتم تدريب مقاتليه». وأضاف أن «الهدف من هجوم أمس هو استعادة السيطرة على الطريق الدولي الرابط بين العراق والأردن، الذي يمر قرب الرطبة وصولاً إلى منفذ طريبيل الحدودي»، وأشار إلى أن هذا الطريق «يمثل شريان الأنبار الاقتصادي».
وكان المنسق الدولي العام لـ «التحالف الدولي» بريت ماكورك أجرى محادثات مع العاهل الأردني عبد الله الثاني أول من أمس، تناولت الحملة على «داعش» في العراق وسورية، على ما أفاد بيان بثته وكالة «بترا» الرسمية أمس.
ومهدت الولايات المتحدة للهجوم على الرطبة قبل أسابيع بغارات جوية هي الأعنف في الأنبار، على ما قال مسؤولون محليون لـ «الحياة»، أسفرت عن قتل القيادي في «داعش» شاكر وهيب.
وكان التنظيم شن سلسلة هجمات انطلاقاً من الرطبة على المخافر الحدودية بين العراق والسعودية خلال العام الماضي، أسفرت عن قتل وإصابة عدد من حرس الحدود، كما قال قادة عسكريون عراقيون إن السيارة المفخخة التي انفجرت في محافظة المثنى (جنوب) الأسبوع الماضي انطلقت من الرطبة.
إلى ذلك أعلنت قيادة «عمليات الجزيرة والبادية» أن القوات المشتركة، بدعم من مقاتلي العشائر، تمكنت أمس من تحرير منطقة صوينخ، شمال غربي ناحية البغدادي.
البيان: «التحالف» يضع يده على ملايين الدولارات في الموصل
كتبت البيان: بدأت القوات العراقية عملية واسعة لاستعادة مدينة الرطبة التي سيطر عليها تنظيم داعش قبل نحو عامين، في وقت تمكنت القوات المتقدمة من السيطرة على طريق حيوي يربط المدينة ببقية أنحاء المحافظة وبالتزامن كشف مسؤول أميركي رفيع عن تنفيذ عملية خاصة في الموصل أسفرت عن الحصول على ملايين الدولارات من مخازن التنظيم الأمر الذي جعله في ضائقة مالية لافتاً إلى أن داعش الآن منكمش في سوريا والعراق في وقت قتل 60 شخصاً في الأنبار بـ 11 تفجيراً.
وفي الأثناء قال بيان لقيادة العمليات المشتركة إن «القوات العراقية تقدمت أمس باتجاه مدينة الرطبة لفك اسرها من دنس الدواعش الإرهابيين»، موضحاً أن العملية تجري بمشاركة قوات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وشرطة الأنبار والحشد العشائري. بينما اعلن قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج، عن تحرير طريق بين منطقة الصكار ومدينة الرطبة.
من ناحيتها اعلنت مصادر أمنية ان داعش قصف عدداً من مناطق محافظة الأنبار كما نفذ عمليات تفجيرية بلغت في مجملها 11 تفجيرا اودت بحياة 60 شخصاً.
إلى ذلك قال مسؤول أميركي إن تنظيم داعش لم يكسب أراضي تشكل أهمية منذ استيلائه على مدينة الرمادي العراقية قبل عام والتي فقدها بعد ذلك في ديسمبر بعد أن ساعد تحسن معلومات المخابرات وتحسن تجهيز القوات المحلية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسوريا.
وقال المبعوث الخاص للرئيس باراك أوباما لدى التحالف الذي يحارب التنظيم بريت مكجورك، إن التنظيم «ينكمش بحيث إنه في موقف دفاعي بشكل كبير».
وأشار مكجورك إلى عملية جرت في الموصل على خزائن أموال داعش واستهدفها «وأخذ مئات ملايين الدولارات منها ». مما تسبب في أزمة نقدية أجبرت الإرهابيين على تقليص رواتب مقاتليهم.
الخليج: هدم منازل ممولة أوروبياً شرقي القدس والسلطة تطالب بلجم الاستيطان… الاحتلال يعتقل 26 فلسطينياً بينهم شاب طعن صهيونياً
كتبت الخليج: اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً قرب باب العامود في وسط القدس المحتلة بزعم طعنه مستوطناً يبلغ من العمر (30 عاماً) وأصابه بجروح متوسطة، كما اعتقل 15 فلسطينياً في الضفة الغربية، وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان، إن من بين المعتقلين والدة أسير من مخيم الفوار في الخليل اعتقلتها قوات الاحتلال أثناء توجهها لزيارة
ابنها في معتقل «النقب» الصحراوي، واعتقل الاحتلال عشرة صيادين، وصادر قاربهم قبالة شاطئ منطقة الواحة شمال قطاع غزة، وقالت مصادر فلسطينية إن زوارق الاحتلال حاصرت قارباً كان على مسافة 4 أميال بحرية قبالة شاطئ الواحة شمال قطاع غزة واعتقلت الصيادين الذين كانوا على متنه وصادرت قاربهم واقتادتهم إلى مكان مجهول.
واقدم شاب فلسطيني على طعن «إسرائيلي» وإصابته بجروح طفيفة في القدس، قبل أن تعتقله شرطة الاحتلال، ووقع الهجوم في شارع الأنبياء قرب باب العامود بالبلدة القديمة.
وزعمت الشرطة في بيان، أن الشاب الفلسطيني في العشرينات من العمر ومن الضفة الغربية، موضحة أن رجال الشرطة «شاهدوه وهو يطعن يهودياً ثم يلوذ بالفرار» ويرمي السكين بعيداً، وبحسب البيان، فان رجال الشرطة «أمسكوا بالشاب، وقاموا بتحييده واعتقاله».
وفككت قوات الاحتلال سبعة منازل مقدمة من الاتحاد الأوروبي في تجمع جبل البابا في العيزرية شرقي مدينة القدس المحتلة.
وقال ممثل تجمع جبل البابا البدوي عطا الله مزارعة، إن قوات الاحتلال برفقة طواقم خاصة ومستوطنين اقتحمت التجمع فجرا وشرعت بتفكيك منازل مقدمة من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن التجمع مازال محاصراً ومغلقاً ويحظر الدخول إليه.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات إقدام طواقم الإدارة المدنية في جيش الاحتلال باقتحام منطقة جبل البابا، شرق قرية العيزرية في القدس المحتلة، حيث عمدت إلى تفكيك ومصادرة ما لا يقل عن 12 كرفاناً، يقطنها حوالي 90 مواطناً غالبيتهم من الأطفال، كان قد تبرع بها الاتحاد الاوروبي لأهالي المنطقة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان، أن هذه الاعتداءات والإجراءات القمعية تأتي في سياق تنفيذ الاحتلال لمخططاته الاستيطانية الهادفة إلى إخلاء المناطق المحيطة بالمستوطنات من ساكنيها الفلسطينيين، وبشكل خاص المحيطة بمستوطنة «معاليه أدوميم» والمشروع الاستيطاني (إي 1)، تحت ذرائع وأساليب شتى، لصالح توسيع المستوطنات وفصل القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني.
ودانت الوزارة إقدام سلطات الاحتلال على تشريع الاعتراف بحي استيطاني جديد في مستوطنة «علي زهاف»، المقامة على أراضي المواطنين في بلدة كفر الديك جنوب غرب الضفة الغربية، بهدف توطين ما يقارب 150 عائلة جديدة من المستوطنين في الحي المذكور.
في أثناء ذلك، دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اعتداء قوات الاحتلال على مجموعة من قوارب الصيادين في بحر شمال غزة، واعتقالها عشرة صيادين، ومصادرتها لقاربي صيد، من بينها قارب صيد كبير(لنش) وإغراقها لقارب ثالث تمكن الصيادون من انتشاله في وقت لاحق.
وقال المركز في بيان، إن ذلك يمثل انتهاكاً جسيماً لحق صيادي القطاع في الصيد بحرية ولحقهما في حماية ممتلكاتهما داخل مياه القطاع.
وأضاف المركز أنه يرى أن تلك الاعتداءات المستمرة ضد الصيادين الفلسطينيين في مياه قطاع غزة تمثل شكلاً من أشكال العقاب الجماعي ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع، وتهدف إلى محاربة الصيادين في وسائل عيشهم.
وأفادت تقارير فلسطينية بأن قوات «إسرائيلية» استهدفت مجموعة من المزارعين الفلسطينيين شرق مدينة غزة بوابل من نيران أسلحتها الرشاشة وقنابل دخانية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.