من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها مساعي الاستقرار في ليبيا ومحاولات التوصل لحقيقة مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة .
فقالت إن المجتمع الدولي لديه مسؤولية تجاه ليبيا، فبعد عام 2011 تخلى المجتمع الدولي عن ليبيا، وأدى ذلك إلى تدخل الكثير من الدول، ورأت إن تنظيم “داعش” ليس العدو الحقيقي لليبيا بل الانقسامات بين الليبيين، ودعت الأمم المتحدة إلى رفع فوري للعقوبات المفروضة على بلاده التي بموجبها تم تجميد أرصدة وأصول يحتاجها الشعب الليبي بصورة ماسة.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان محاولات إيطاليا للضغط على مصر بشأن مقتل طالب الدراسات العليا الإيطالي جوليو ريجيني تعوقها قضية أمن قومي أخرى، وهي الحصول على تعاون القاهرة بشأن ليبيا، وقالت ان مقتل ريجيني الذي يعتقد الكثير من الخبراء أنه كان على يد الأجهزة الأمنية المصرية، خلق توترا دبلوماسيا بين روما والقاهرة، مما أدى إيطاليا إلى استدعاء سفيرها في العاصمة المصرية.
الاندبندنت
– انفجار قنبلة في مدينة اسطنبول بتركيا
– “منظمة “انقذوا الأطفال” تدعو إلى المزيد من الالتزام الدولي للتأكد من بقاء أطفال اللاجئين في المدارس
– كيري يجتمع مع الملك سلمان قبل محادثات فيينا بشأن سوريا
الغارديان
– أنجيلا ميركل تتوقع من تركيا أن تلتزم باتفاق اللاجئين
– الرئيس الفيليبيني المنتخب يتعهد بإعادة عقوبة الإعدام
– تنظيم الدولة يشن هجوما انتحاريا على مصنع للغاز قرب بغداد
– القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” أمر بالغ الصعوبة
نشرت صحيفة التايمز مقالا لتوم كوغلان من تدمر بسوريا بعنوان “تدمر قد تنهض من وسط الأنقاض“، قال كوغلان إن علماء الآثار يعتقدون أنه يمكنكم إعادة بناء أجزاء من مدينة تدمر الأثرية التي دمرها مسلحو تنظيم داعش، حيث أوضح مسح ثلاثي الأبعاد أن الكثير من أحجار المدينة لم تدمر.
واضاف أن شركة “أيكونيم” الفرنسية للدراسات المسحية الأثرية استخدمت طائرة من دون طيار وبرامج لعمل نماذج بالكمبيوتر لدراسة المواقع الأثرية في المدينة في إبريل/نيسان الماضي بعيد استعادة القوات السورية لها من تنظيم “الدولة الإسلامية“.
وخلصت “أيكونيم” إلى أن الكثير من الأحجار التي كانت جزءا من قوس النصر ومن معبد بعل شمين نجت من التدمير على يد تنظيم “داعش”، وتمكن المسلحون من عمل خريطة لمائتي حجر تكون قوس النصر.
وقال مأمون عبد الكريم المدير العام لمتاحف الآثار السورية للصحيفة إن “يمكن استعادة 60 في المئة منه”، مضيفاً “بمساعدة اليونسكو سنتمكن من استعادة المتاح، على الرغم من أننا لن نستطيع اعادتها لحالتها السابقة“.
وقال كوغلان إن مقترحات إعادة بناء أجزاء في تدمر أثارت جدلا كبيرا في أوساط علماء الآثار، حيث يخشى البعض أن تتحول المدينة القديمة الموضوعة على قائمة اليونسكو للتراث الإنساني إلى ما يشبه قصور ديزني التي تحاكي آثار العالم.
وقال عبد الكريم أيضا للصحيفة إنه أيضا يمكن إنقاذ أجزاء من معبدي بل وبعل شمين. وأضاف أن مدخل معبد بل وثمانية أعمدة والأجزاء السفلى من الجدران نجت من الدمار الذي خلفه تنظيم “الدولة الإسلامية“.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية” اجتاح تدمر في مايو/أيار 2015، واستخدم مسرحها الأثري لإعدام جنود في الجيش السوري على يد صبية من مسلحيه.