الزعبي في تأبين بدر الدين: الشهيد مصطفى وقف وقفة عز دفاعا عن سورية
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الشهيد القائد مصطفى بدرالدين وشهداء المقاومة والجيش العربي السوري والأصدقاء وقفوا وقفة عز وشرف دفاعا عن سورية والحق.
وقال الوزير الزعبي في كلمة له خلال حفل تأبين لتقبل التعازي باستشهاد القائد مصطفى بدرالدين والذي أقيم في المدرسة المحسنية بدمشق “إن الشهيد مصطفى وشهداء المقاومة والجيش العربي السوري والاصدقاء من قبله كانوا يقفون وقفة عز وشرف وإباء وفهم سياسي مع سورية ومع الحق واذا كان الشهيد بدرالدين قد سبقنا الى الشهادة فنحن جميعا مشاريع شهادة ومقاومة الغزاة الارهابيين هو قدرنا”.
وجدد الزعبي تأكيده أن سورية ستبقى أرضا عربية سورية موحدة ولا يوجد مخطط في العالم يستطيع أن يمزقها أو أن يقتطع شبرا تحت أي عنوان كان.
وأشار الوزير الزعبي إلى أن الحرب التي تشن على سورية والعروبة والإسلام والمسيحية هي حرب على الإنسانية بكل مكوناتها الحضارية والقومية والدينية ولها قوانين وقواعد تختلف تماماً عن كل الحروب الأخرى التي تشتبك فيها جيوش الدول مع بعضها أو يكون فيها غزو كالغزو الأمريكي للعراق ومع ذلك صمدت سورية وصمد أحبة وعشاق سورية الذين يعتقدون ويؤمنون بسورية الخير والمقاومة والثبات والصمود وحرية التدين.
وأكد الزعبي أن كل الذين آمنوا بسورية ووقفوا معها وقفوا لأنهم على حق فعلاً لأننا لم نعتد يوما على أحد ولم ندنس تراب أحد ولم نقتل أحدا ولم نقطع رأس أحد ولم نغتصب أحدا ولكن الآخرين فعلوا ذلك.
وتابع الزعبي “إن مقاومة الغزاة الإرهابيين ليس أحد خياراتنا بل هو قدرنا وهذا القدر مكتوب علينا جميعا وعلى كل الشرفاء وعلى كل المقاتلين وعشاق سورية”.
ووجه الزعبي التحية إلى روح الشهيد وإلى أسرته وعائلته وإلى المقاومة الوطنية في لبنان وحزب الله وسماحة قائد المقاومة السيد حسن نصرالله.
وفي كلمة لحزب الله عبر رئيس المجلس السياسي في الحزب الشيخ ابراهيم أمين السيد باسم الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله وقيادة حزب الله والمقاومة عن التقدير الكبير لسورية والمشاعر الصادقة ووحدة الكلمة والموقف والقرار والدم.
وقال السيد “إن رحيل القائد بدرالدين هي كرامة الشهادة والسيد ذوالفقار سيقترن اسمه بالنصر في سورية أم المعارك “لافتا إلى أن سورية وقفت في وجه الاميركيين والاوروبيين ودعمت المقاومة الفلسطينية وساندتها في كل المحافل.
واعتبر السيد أن استشهاد القائد بدرالدين “علامة النصر والتحول في الامة” وقال “أيها السعوديون والخليجيون إذا كنتم تريدون أن تدخلوا (إسرائيل) لتكون في منظومتكم وحليفتكم فافعلوا ما تريدونه من دون تدمير الأمة”.