من الصحافة الاميركية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن استشهاد القائد مصطفى بدر الدين فتناقلت التقارير التي اعدتها وسائل الاعلام اللبنانية والدولية وبالاخص تقارير قناة المنار التي تحدثت عن السيرة الذاتية لبدر الدين وانجازاته التي خيطت في السر من اجل الدفاع عن الارض، كما اعتقدت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست ان استشهاد بدر الدين يعد اكبر ضربة لحزب الله منذ استشهاد المسؤول الكبير عماد مغنية.
نيويورك تايمز
– روزبريدجر يغادر مع تصاعد الخسائر المالية
مع انحسار الخطر ترودو يجول في المنطقة المحروقة ويتعهد بالمساعدة الاتحادية سريعة
– مقتل مصطفى بدر الدين القائد العسكري لحزب الله في سوريا
– رودريغو ديوتيرتي على وشك أن يصبح رئيسا للفلبين
واشنطن بوست
– أوباما وقادة دول أوروبية يدينون الـ”استفزازات” الروسية
– الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على رئيس البرلمان الليبي
– مشاورات “مشجعة” بين ترامب وقيادات من الحزب الجمهوري
– قراصنة يخترقون مؤسسة الاتصالات المالية العالمية
أعرب المدير السابق لـوكالة الاستخبارات الأميركية الجنرال ديفيد بترايوس عن القلق إزاء الخطاب السياسي التحريضي المنتشر ضد الإسلام والمسلمين في الغرب، وقال إن هذا يصب في صالح “الإرهابيين”.
وانتقد بترايوس في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية مظاهر التعصب ضد المسلمين في الولايات المتحدة ودول الغرب والمقترحات الرامية لتمييز الناس على أساس دينهم، وقال إن البعض يبرر هذه التدابير على أساس أنها ضرورية للحفاظ على سلامة الأميركيين ويرفض أي انتقاد ضدها.
وأشار بترايوس إلى أن هناك آخرين يقللون من شأن مثل هذا الخطاب التحريضي ويعتبرونه أحد مظاهر تجاوزات الحملات السياسية بالولايات المتحدة وأوروبا، ويرون أنه سرعان ما يتلاشى بعد انتهاء الانتخابات.
وأوضح بترايوس أنه “بدلا من جعل بلدنا أكثر أمنا، فإن هذا الخطاب التحريضي ضد المسلمين سيعمل على تفاقم الخطر الإرهابي ضد مواطنينا” ووصفه بالخطاب الذي “يحمل سُمّا لا يمكن إزالته بسهولة، بمجرد السماح له بالسريان في سياساتنا”.
وقال أيضا إنه يجب على أولئك الذين يستخدمون خطاب الكراهية ضد المسلمين أن يدركوا أنهم يقدمون المساعدة مباشرة إلى تنظيم القاعدة وإلى تنظيم الدولة الإسلامية، وأضاف أن هذه المنظمات والجماعات “الإرهابية” تعمل على إثارة الصدام بين الحضارات.