الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الثورة: روسيا: قطع قنوات تمويل الإرهاب.. ومناطق أردوغان «الآمنة» أوكار لإيواء الإرهابيين

كتبت الثورة: أكدت وزارة الخارجية الروسية ضرورة قطع قنوات تمويل التنظيمات الإرهابية في سورية مشيرة إلى أن المهمة الرئيسية في إطار تسوية الأزمة في سورية «تكمن حاليا في التطبيق المنسق والكامل للاتفاقات التي تم التوصل إليها».

وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي أمس نقلته قناة روسيا اليوم إن موسكو «تطالب بقطع القنوات المتبقية لتمويل الإرهابيين في سورية» مضيفة «ننوي التركيز على ضرورة وضع حد لتغذية الإرهابيين عبر إرسال التعزيزات والأسلحة لهم ونحن لا نكف عن الحديث حول هذا الموضوع مع شركائنا وتجري عمليات التغذية هذه بالدرجة الأولى عبر الحدود التركية السورية».‏

وتابعت زاخاروفا «من المهم أن يتنصل المشاركون في نظام وقف الأعمال القتالية في سورية بشكل حازم من الإرهابيين بما في ذلك الابتعاد عن مواقعهم جغرافيا».‏

وأكدت زاخاروفا أن كل الخطوات التي تتخذها روسيا في سورية ترمي إلى انهاء الأزمة فيها لكن ما زالت هناك بعض القوى التي تحاول تأجيج الأزمة من جديد.‏

وجددت زاخاروفا دعم موسكو عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية واصفة رفض الدول الغربية تأييد اقتراح روسيا إدراج تنظيمي مايسمى «أحرار الشام» و»جيش الإسلام» على قائمة المنظمات الإرهابية بأنه موقف غير بناء يتعارض مع الاتفاقات الدولية الخاصة بتسوية الأزمة في سورية والخطة المفصلة المتفق عليها والتي تنص على وضع حد لنشاط الإرهابيين وقطع قنوات تغذيتهم وإجراء المحادثات فقط مع القوى التي أكدت رفضها للأنشطة الإرهابية.‏

ودعت زاخاروفا السلطات التركية لإجراء تحقيق موضوعي وشفاف في مقتل الطيار الروسي أوليغ بيشكوف على أيدي ارهابيين عند هبوطه بمظلته في الأراضي السورية يوم 24 تشرين الثاني الماضي مؤكدة أن موقف القضاء التركي يثير قلقا بالغا وأسئلة كثيرة «ويتكون لدينا بشكل عام انطباع بأن القضاء التركي يسعى بشكل متعمد لتجنيب القاتل الذي أقر علنا في مقابلة صحفية بالضلوع في جريمته أي مساءلة».‏

من جانبه حذر ممثل روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف الدول الأعضاء في الاتحاد من الانخداع بالدعوات التي تطلقها حكومة أردوغان بخصوص ما يسمى «مناطق امنة» في سورية وقال: إن «الحكومة التركية تريد هذه المناطق لجعلها مراكز للارهاب ومخابئ للارهابيين».‏

وشدد تشيجوف في مقابلة مع صحيفة «فيلت» على أن مثل هذه المناطق تهدف الى توفير ملاذات آمنة للإرهابيين ومستودعات لهم وقال:»من المرجح أنها ستستخدم كمخابئ للمسلحين المتطرفين حيث سيتم توفير الرعاية الطبية لهم وإعادة تسليحهم وبالتالي عودتهم مرة أخرى ما سيزيد من إطالة حمام الدم في سورية».‏

الاتحاد: مقتل 64 عراقياً و17 إرهابياً بهجمات «داعش» في الأنبار وبغداد… الإمارات تدين المجازر الإرهابية في العراق

كتبت الاتحاد: دانت دولة الإمارات وبأشد العبارات أمس، المجازر الإرهابية في العاصمة العراقية بغداد، والتي راح ضحيتها عشرات الأبرياء. كما دانت منظمة التعاون الإسلامي والمملكة الأردنية الهاشمية وفرنسا تفجيرات بغداد بأشد العبارات. في حين هاجم تنظيم «داعش» مجدداً مدن الرمادي والفلوجة في محافظة الأنبار غرب العراق، إضافة إلى العاصمة بغداد، موقعاً 64 قتيلاً من القوات الأمنية والقوات العشائرية، بينما قتل 17 من التنظيم خلال معارك متزامنة مع تلك الهجمات.

وربط عدد من قيادات التيار الصدري بين تفجيرات بغداد التي وقعت أمس الأول، وبين التظاهرات التي ينظمها المنتمون للتيار منذ فترة، فيما نفت الحكومة العراقية وجود أي علاقة بين الأمرين، واتهمت «داعش» بإثارة الفتنة والوقيعة بين الشركاء السياسيين، داعية إياهم إلى عدم الانجرار لمحاولات بذر الخلافات والفتن، وسط إجراءات أوعز باتخاذها رئيس الوزراء حيدر العبادي للتحقيق بالتفجيرات التي أوقعت نحو 250 قتيلاً.وأعربت دولة الإمارات عن تضامنها مع العراق وشعبه أمام الهجمات الإرهابية المنظمة، والتي تستهدف مؤسساته ونسيجه الديني والثقافي والحضاري.

وقال بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي: «إن هذا الاستهداف الذي يطال العراق الشقيق هو جزء من مشهد التفكيك والكراهية الذي يطال منطقتنا، ويسعى عبر الإرهاب إلى تغذية الطائفية المقيتة». وأعربت الوزارة عن تعازيها الصادقة ومواساتها لأسر ضحايا هذا العمل الإرهابي، متمنيةً للمصابين الشفاء العاجل.

من جهتها، دانت منظمة التعاون الإسلامي أمس، بشدة تفجيرات بغداد «الإرهابية». وأعرب الأمين العام للمنظمة أياد أمين مدني في بيان عن استهجانه لهذه الأعمال «الإجرامية» التي يرتكبها تنظيم «داعش الذي يواصل محاولاته الآثمة» لتقويض أمن العراق واستقراره.

وجدد مدني التأكيد على موقف المنظمة «الثابت» الداعم لوحدة العراق أرضاً وشعباً والحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره. كما أكد استعداد المنظمة للعمل مع السلطات الشرعية العراقية على تحقيق المصالحة الوطنية العراقية، في إطار مبادرة (مكة 2) التي دعمتها القمة الإسلامية الـ13 التي عقدت الشهر الماضي في مدينة إسطنبول بالجمهورية التركية.

من جانبه، بعث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني برقية إلى رئاسة الجمهورية العراقية، أكد فيها وقوف الأردن إلى جانب العراق وتضامنه مع شعبه الشقيق في مختلف الظروف، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية بترا. فيما أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني موقف الأردن الثابت في رفض أعمال العنف والإرهاب بجميع أشكاله وأيا كانت دوافعه ومصادره ومنطلقاته.

إلى ذلك، دانت الحكومة الفرنسية أمس مقتل عشرات المدنيين في «هجمات إرهابية» وقعت في العراق أمس الأول مؤكدة دعم سلطات البلدين في القضاء على «الإرهاب» واستعادة الأمن والاستقرار. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال: إن باريس تدين بأشد العبارات «الهجمات الإرهابية المجرمة» التي شهدتها بغداد وتبناها «داعش»، معتبرة أنها «أعمال بربرية تضاف إلى قائمة الجرائم التي يرتكبها التنظيم في العراق».

ميدانياً، ذكرت المصادر الأمنية في الأنبار أمس، أن 23 قتيلا من الجيش العراقي والقوات العشائرية قتلوا بهجوم لتنظيم «داعش» شمال وشمال شرق الفلوجة. كما قتل 25 من القوات الأمنية والعشائر بهجمات للتنظيم على شمال وشرق الرمادي.

وفي محيط بلدة البغدادي غرب الأنبار، قتل 13 من القوات الأمنية العراقية بتفجيرين انتحاريين بسيارتين ملغمتين. وأفادت مصادر أمنية بأن 17 من عناصر «داعش» قتلوا في هجمات الرمادي. وأكدت أن التنظيم سيطر على مواقع ومقرات وثكنات عسكرية في شمال وشمال شرق الرمادي، بعد أن انسحبت القوات العراقية منها، ونشر التنظيم قناصته في المنطقة. وأكدت عن فرض حظر للتجوال بالخالدية بعد تقدم «داعش» في محيطها.

وقالت المصادر: «إن التنظيم تمكن من تفجير جسر البوعيثة بعربة عسكرية مفخخة، وقطع بذلك الإمدادات العسكرية والمؤن بين القطعات العسكرية بمحيط الرمادي ووسطه».

من جانب آخر، قتل 4 من الشرطة وأصيب 14 في هجوم مسلح لتنظيم «داعش» استهدف مركز شرطة الانتصار في ناحية الزيدان بمنطقة أبو غريب غرب بغداد.

وفي شأن متصل، هاجم رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي أمس، وزير الداخلية محمد الغبان واتهم أحد فصائل مليشيات «الحشد الشعبي»، بالمسؤولية عن تفجيرات بغداد.

وقال الزاملي: «إن الغبان جير الاستخبارات للبحث عن المتظاهرين، وترك أمن العاصمة». وأضاف أن «الغبان انتفض لدخول المتظاهرين إلى منطقة المفسدين (الخضراء) وقلب الدنيا وجيش الجيوش وأمر بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين، وكان الأجدر به حماية أمن هؤلاء الفقراء لا أمن كرسيه وأمن حزبه».

القدس العربي: مجموعات «جهادية» في غزة تحاول استقطاب الشبان المحبطين

كتبت القدس العربي: تسعى جماعات سلفية جهادية في قطاع غزة إلى تعزيز وجودها عبر استقطاب شبان يعانون من إحباط وانسداد آفاق المستقبل جراء الحصار الإسرائيلي الخانق. وتتجنب هذه المجموعات الصدام مع حركة حماس القوة المسيطرة على القطاع، التي تلاحقها وتقيد نشاطاتها.

وينشط السلفيون الجهاديون بين الفتية والشبان مستغلين الفقر والبطالة والحصار والإحباط، علما أن بعض هذه الجماعات تبنى خلال الأشهر الأخيرة هجمات بالصواريخ على بلدات اسرائيلية متاخمة لغزة، في تأكيد على موقعها في المواجهة الأساسية مع العدو.

وتتهم حماس السلفيين بخرق تفاهمات سابقة أفرجت بموجبها عن غالبيتهم مقابل التزام بالتهدئة بعد حرب 2014. وسبق لحماس خلال السنوات الماضية أن قمعت بالقوة ناشطين جهاديين اعتبرت أنهم يهددون سلطتها، فدمرت مساجد لهم ولاحقت قادتهم.

ويقول المحلل السياسي أسعد ابو شرخ إن بعض الجهات «تستغل تنامي الفكر الجهادي المتطرف في عدد من الدول العربية وبينها تنظيم الدولة «داعش» لاستغلال الشباب المراهق والمحبط بلا أمل في غزة».

ومنذ سيطرة حماس على قطاع غزة البالغ سكانه نحو مليوني نسمة، عام 2007، ازدادت حالات الفقر المدقع ووصلت نسبة البطالة فيه إلى45 ٪ بسبب الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل منذ عشر سنوات.

ويقول أبو العيناء الأنصاري القيادي البارز في جماعة «الشباب السلفي المجاهد» «أولويتنا مقاتلة اليهود في فلسطين». ويضيف «نحن التزمنا بالتفاهمات مع حماس، وهي لم تلتزم وقتلت أبناءنا واعتقلت المجاهدين. ردنا تمثل بإطلاق صواريخ على الاحتلال الصهيوني».

وكان أبو العيناء واحدا من الأعضاء السابقين في الجناح العسكري لحماس الذين أنشأوا جماعات جهادية كرد على مشاركة حماس في انتخابات السلطة الفلسطينية في 2006 التي حققت فيها فوزا ساحقا على حركة فتح. وكشف أبو العيناء أن نحو مئتي مقاتل سلفي «يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة «داعش» في سوريا والعراق لدفع الظلم عن المسلمين رغم محاولات حماس لمنعهم».

وغادر غالبية نشطاء غزة عبر الأنفاق مع سيناء. وبحسب أبو العيناء، فإن نشطاء «بأعداد قليلة» غادروا في العامين الماضيين من معبر رفح المغلق مع مصر الذي يتم فتحه استثنائيا بين الحين والآخر. ويقول «نحن جزء من إقامة الخلافة، الدولة الإسلامية العالمية، ولا نغضب إذا قيل عنا داعش».

ويتابع «نريد تطبيق شرع الله في غزة وكل فلسطين، لكننا نفضل حاليا التوعية الدينية التزاما منا بالواقع الفلسطيني»، مشيرا إلى ان «هذا ليس أولويتنا الآن في ظل الاحتلال. نريد صداما»

ويقدر النشطاء السلفيون الغزيون بالمئات، لكن مسؤولا سلفيا قدرهم بـ»أكثر من ثلاثة آلاف مجاهد يمثلون أكثر من عشر جماعات». لكن يصعب التحقق من هذا العدد. وأبرز الجماعات هي: تنظيم الشباب السلفي المجاهد وجماعة جند أنصار الله وتنظيم جيش الإسلام وجيش الأمة وجماعة سيف الله وكتائب التوحيد والجهاد وكتائب سيوف الحق إضافة إلى مجلس شورى المجاهدين.

الحياة: مجلس الأمن يساند وقفا شاملاً للنار في سورية

كتبت الحياة: أكد مجلس الأمن على ضرورة احترام وقف العمليات العدائية وشموله كل سورية بعد انهيار هدنة حلب، و «التطبيق الفوري» للقرار 2254 إثر إعلان «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» منع دمشق دخول مساعدات إلى مدينة داريا جنوب غربي العاصمة، في وقت شنت فصائل المعارضة السورية أمس هجومين استهدف الأول مخيم حندرات في ريف حلب لعرقلة خطة القوات النظامية حصار القسم الشرقي من حلب، واستهدف الثاني التقدم في ريف حماة الغربي إلى قرية تضم علويين وموالين قرب اللاذقية.

وأعرب المجلس في بيان صدر بإجماع كل أعضائه، عن «القلق البالغ حيال الانتهاكات لوقف الأعمال القتالية الذي أقره مجلس الأمن في قراره ٢٢٦٨»، ورحب بجهود رئيسي «مجموعة الدعم الدولية لسورية»، روسيا والولايات المتحدة، و «إعادة التأكيد على التزامهما وقف الأعمال القتالية على المستوى الوطني في كامل سورية الذي بدأ تطبيقه في ٢٧ شباط (فبراير) الماضي»، والتزامهما «استخدام نفوذيهما مع أطراف وقف الأعمال القتالية على الأرض للضغط عليهم للتقيد بالهدنة والامتناع عن الرد غير المناسب للاستفزازات والتقيد بضبط النفس».

وأكد المجلس ضرورة احترام الأطراف في النزاع موجبات القانون الدولي، مشدداً على ضرورة «التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية ووقف القصف العشوائي». وأعاد المجلس تأكيد أن «المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق الحكومة السورية لحماية السكان المدنيين في سورية» داعياً أطراف النزاع إلى «اتخاذ خطوات فعلية للتأكد من حماية المدنيين».

وطلب المجلس من أطراف النزاع في سورية «التقيد الكامل والفوري بقراره ٢٢٥٤ لتسهيل عملية سورية يقودها السوريون لانتقال سياسي عملاً ببيان جنيف١ وبيانات مجموعة الدعم بهدف إنهاء النزاع».

وجدد المجلس دعمه الكامل للمبعوث الدولي ستيفان دي مستورا.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أعلنت في تغريدة على موقع «تويتر» مساء أمس: «مع الأسف منعت قافلة المساعدات بالتعاون مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري من دخول داريا رغم الحصول على الإذن المسبق من جميع الأطراف»، وأضافت: «نناشد السلطات المعنية إتاحة دخولنا إلى داريا كي نوفر الحاجات الماسة من الأغذية والأدوية».

وعادت الأوضاع إلى المربع الأول فجر الخميس في حلب بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة بعدما انتهت التهدئة بين الطرفين ليل الأربعاء- الخميس من دون تمديد. وتركز القتال في منطقة حندرات التي تسيطر عليها المعارضة، وهي منطقة مهمة، لقربها من آخر طريق يصل إلى مناطق المعارضة في حلب التي كانت كبرى مدن سورية قبل الصراع وتنقسم الآن بين الحكومة والمقاتلين.

في محافظة حماة، سيطرت فصائل إسلامية و «جبهة النصرة» على بلدة الزارة العلوية وخطفت عناصر من الميلشيات الموالية وعائلات. وأشارت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، إلى أن «مجموعات إرهابية مسلحة تسللت إلى بلدة الزارة في ريف حماة الجنوبي وقام أفرادها بارتكاب مجزرة بحق الأهالي واختطاف عدد من الأطفال والنساء (…) وأعمال تدمير وتخريب وسلب».

وفيما شنت قوات النظام سبع غارات على الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المسلحة في ريف دمشق، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الطيران السوري شن عشرات الغارات على مناطق المعارك.

البيان: كيري يطمئن البنوك الأوروبية على التجارة مع إيران… 70 دولة تبحث في لندن محاربة الفساد

كتبت البيان: عقد زعماء وممثلو حكومات 70 بلداً، قمة خاصة، في لندن، أمس، بهدف إيجاد وسائل فعالة للمكافحة الدولية للفساد بعد شهر على فضيحة وثائق بنما.

وتعهدت عدة دول بإعداد سجلات عامة لملكيات الشركات في إطار جهود جماعية لتضييق الخناق على عمليات غسل الأموال الناتجة عن ممارسات الفساد حول العالم بحسب ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بداية القمة، لكن معارضين قالوا إن السجلات المقترحة قد لا تحدث أثراً ملموساً ما لم تنهِ ملاذات الضرائب السرية.

وقال مكتب كاميرون إن فرنسا وهولندا ونيجيريا وأفغانستان سينضمون إلى بريطانيا في تدشين سجلات عامة للملكية الصحيحة للشركات.

وأضاف مكتب كاميرون أن أي شركة أجنبية تمتلك عقاراً في بريطانيا أو تريد أن تشتري واحداً أو أن تتنافس للفوز بعقد حكومي سيكون لزاماً عليها الانضمام إلى السجل الجديد.

وكان كاميرون قال في تصريح أدلى به قبيل انطلاق القمة، إن الفساد يعد العدو الأكبر أمام التطور، ومصدر الكثير من المشكلات حول العالم، ويقضي على فرص التشغيل، ويتسبب في التضخم الاقتصادي.

واعتبر أنه: «لا يمكن الانتصار في المعركة ضد الفساد بين ليلة وضحاها، الأمر سيتطلب وقتًا وشجاعة وتصميمًا»، مضيفًا «معًا ستمنح مكافحة الفساد المكانة الواجبة لها: في طليعة جدول الأعمال الدولي».

ويهدف ذلك السجل إلى كشف من يستترون وراء شركات يستخدمونها كواجهة لامتلاك العقارات وهي مشكلة كبيرة في لندن على وجه الخصوص، حيث تعرضت العاصمة البريطانية لفضائح متكررة شملت منازل فخمة يمتلكها ساسة أجانب ورجال أعمال فاسدون.

من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال القمة إن بلاده كشفت بالفعل خطوات لتحسين مستوى الشفافية بشأن ملكية الأنشطة التجارية كما وجه حديثه للبنوك الأوروبية الكبرى قائلاً: «إنه ما من شيء يثير تخوفها من استئناف الأنشطة التجارية مع إيران طالما تحققت من شركائها التجاريين والتزمت بالأنشطة التجارية المشروعة».

وقال كيري:«نريد أن نوضح أن الأنشطة القانونية المنصوص عليها بوضوح في بنود الاتفاقية متاحة للبنوك».

وقال مسؤول بريطاني إن نحو عشرة مسؤولين تنفيذيين من البنوك الأوروبية الكبرى شاركوا في الاجتماع الذي حضره أيضاً وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ووزير الأعمال ساجد جاويد والمبعوث التجاري إلى إيران نورمان لامونت.

وقالت مصادر مطلعة إن البنوك البريطانية تضم بنكي باركليز وستاندرد تشارترد، بالإضافة إلى بعض البنوك من دول أوروبية أخرى.

وكانت الولايات المتحدة وأوروبا رفعتا عقوبات عن طهران في يناير الماضي بموجب اتفاق مع إيران لتقييد برنامجها النووي لكن عقوبات أميركية أخرى ظلت قائمة ومن بينها حظر تسوية المعاملات بالدولار المرتبطة بإيران عبر النظام المالي الأميركي.

الخليج: مسيرات «العودة» تتواصل والاحتلال يعتدي على مزارعي وصيادي غزة

آلاف الفلسطينيين يحيون ذكرى النكبة في النقب المحتل

كتبت الخليج: شارك آلاف من فلسطيني الأراضي المحتلة عام 1948، أمس، في إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية ال 68 في مسيرة في قرية سبالة المهجرة في النقب، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بحق العودة، في حين فتحت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» نيران رشاشاتها تجاه المزارعين وأراضيهم الزراعية جنوب قطاع غزة، كما أطلقت زوارق الاحتلال النار تجاه قوارب الصيادين بشكل متقطع قبالة شاطئ مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

ووقف المشاركون عند بدء المهرجان دقيقة صمت حداداً على أرواح «شهداء فلسطين»، وانشدوا بعدها النشيد الوطني الفلسطيني واقسموا قسم حق العودة. وسيحيي الفلسطينيون غدا (السبت) الذكرى في قرية طيرة الكرمل جنوب حيفا التي بنيت على أنقاضها مدينة «طيرات هكرمل» الاستيطانية. ونظمت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في فلسطين 48 مسيرة العودة ال19، أمس، في النقب تحت شعار «يوم استقلالكم ذكرى نكبتنا».

ويحيي الفلسطينيون في الضفة الغربية وغزة والشتات ذكرى النكبة في 15 مايو/‏‏أيار التي شهدت تهجير نحو 760 ألف فلسطيني من أراضيهم مع قيام الكيان عام 1948.

وهي المرة الأولى التي تقام فيها المسيرة على أراضي النقب الفلسطيني في قرية وادي سبالة المهجرة التي أقيم على أراضيها كيبوتس شوفال.

وقال علي الهزيل من قرية سبالة: «إن سكان النقب وبئر السبع هاجروا نتيجة الخوف والترهيب وارتكاب المجازر مثل مجزرة بايكة القواسمي وعسلوج وجبارات وغيرها. ولقد وثقها باحثون يهود وعرب». وتابع «كان يسكن 150 ألف بدوي فلسطيني في النقب ومدينة بئر السبع هاجروا إلى الأردن وقطاع غزة والضفة الغربية ولم يبق منهم بعد حرب 1948 سوى 9400 فلسطيني جمعتهم «إسرائيل» في منطقة أطلقت عليها اسم السياج».

ويوجد نحو 260 ألف بدوي في فلسطين 48 معظمهم يقيمون في صحراء النقب في الجنوب، ويقيم أكثر من نصفهم في قرى غير معترف بها، دون بنى تحتية وفي فقر مدقع.

وغداً (السبت) 14 مايو، ستنظم «مسيرة العودة» في قرية الطيرة جنوب حيفا في شمال فلسطين المحتلة. وكانت الطيرة ذات منازل حجرية تقع على سفح جبل الكرمل وتحيط بها بساتين الزيتون واللوز. وكان عدد سكانها 6113 نسمة تقريبا قبل أن تحتلها قوات الهجاناه اليهودية «الإسرائيلية» في 16 يوليو 1948 بعدما قصفتها البحرية «الإسرائيلية».

وبنيت على أنقاضها مدينة «طيرات هكرمل» التي يسكنها نحو 19 ألف يهودي ولا يوجد فيها سكانها الأصليون.

وقال مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية إنه في الوقت الذي يعيش فيه اللاجئون والمهجرون الفلسطينيون، الذين يشكلون 66 في المئة من الشعب الفلسطيني في العالم، ويلات اللجوء والتهجير، سواء في الشتات أو في وطنهم التاريخي فلسطين للعام الثامن والستين، تستمر «إسرائيل»في خلق ظروف معيشية قهرية تؤدي إلى تهجير المزيد من الفلسطينيين. وأضاف المجلس الذي يضم 13 منظمة حقوق فلسطينية في بيان بمناسبة الذكرى 68 للنكبة الفلسطينية، أن هذه النكبة المستمرة تتكرّس من خلال استمرار تنكر «إسرائيل» لحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم التي هُجّروا منها، وحرمان الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، وممارسة سياساتها التي تؤدي باطراد إلى تهجير الفلسطينيين قسريا.

وأكد البيان أن «إسرائيل» لا تزال مستمرة في سياسة التهجير القسري داخل شرق القدس المحتلة وما يُسمى بمناطق ج (والتي تشكل 60 في المئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة)، وذلك من خلال مصادرة الأراضي ومنع استعمالها، وهدم المنازل، والحرمان من حقوق الإقامة والسكن، إضافة إلى استمرار التوسع الاستيطاني.

واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أن كل يوم والأراضي الفلسطينية محتلة، هو نكبة جديدة للفلسطينيين أولاً والعالم بأسره ثانياً.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى