افتتاح مهرجان كان السينمائي وسط تشديدات أمنية
انطلقت فعاليات مهرجان كان السينمائي في دورته الـ69 بعرض فيلم للمخرج الأميركي الشهير وودي ألن، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة على خلفية التفجيرات التي هزت العاصمة باريس في الـ13 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وستتواصل فعاليات المهرجان من الـ11 إلى الـ22 من مايو/أيار الجاري، ويتنافس على جائزة السعفة الذهبية 21 فيلما.
وتناول فيلم الافتتاح “كافيه سوسيتي” -وهو من بطولة جيسي إيزنبرغ وكريست ستيوارت- قصة شاب يصل إلى هوليوود خلال ثلاثينيات القرن الماضي يحدوه الأمل في العمل بصناعة السينما.
ورغم أن ألن لم ينافس قط بأفلامه على جوائز المهرجان المرموق -الذي تستضيفه مدينة كان الواقعة في الريفيرا الفرنسية- فإنه نجم مفضل في المدينة، فهذه ثالث مرة يعرض فيلم له في الافتتاح بينما يشارك نجوم بأفلامهم في المسابقة الرئيسية.
ومن المقرر أن يشارك في المهرجان -الذي يستمر عشرة أيام- نجوم عدة من أعلام الفن السابع، وهم جورج كلوني وإيزابيل هوبير وآدم درايفر ورايان جوسلينغ وستيفن كوريل وجوليا روبرتس وماريون كوتيلارد وشون بين وخافيير بارديم.
وبينما تحظى الأفلام المتنافسة في المسابقة الرسمية بكل الاهتمام سيذهب قدر كبير منه الأضواء إلى أفلام خارج المنافسة، بينها فيلم “ذا بي أف جي” للمخرج الأميركي ستيفن سبلبيرغ.
وفي ظل حالة الطوارئ التي تشهدها فرنسا عقب هجمات باريس وهجمات أخرى في آذار/مارس الماضي في بروكسل قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إنه تم وضع “إجراءات استثنائية” لضمان تحقيق الأمن خلال إحدى أهم الفعاليات التي يشهدها العالم.
وقد نشر المنظمون خمسمئة رجل أمن إضافي لتولي مسؤولية الأمن في قصر المهرجانات الذي يقع في قلب المهرجان والذي سوف يشهد عرض الأفلام.