مسيرة العودة تنطلق اليوم إحياء لذكرى النكبة
تنطلق مسيرة العودة الكبرى السنوية الـ19 في الداخل الفلسطيني المحتل الخميس؛ إحياءً للذكرى الـ68 للنكبة الفلسطينية.
وبحسب “المركز الفلسطيني للاعلام”، تنظم المسيرة جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، بدعم من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، وسيكون الزحف في المسيرة الكبرى نحو منطقة وادي زُبالة في صحراء النقب.
ودعت لجنة المتابعة العليا إلى أوسع مشاركة في نشاطات إحياء نكبة الشعب الفلسطيني، التي ستبدأ الخميس، بموجب شعار “يوم استقلالهم يوم نكبتنا”.
وأهابت بالجماهير الفلسطينية المشاركة الواسعة بشكل خاص في المسيرة الوحدوية الكبرى في منطقة وادي زُبالة في صحراء النقب.
وقالت المتابعة، في بيان صحفي، إن “حضورنا القوي في هذه النشاطات مجتمعة، سيكون رسالة سياسية واضحة للمؤسسة الإسرائيلية الحاكمة، بإصرارنا على البقاء في أرض الآباء والأجداد، متمسكين بهويتنا الوطنية الفلسطينية، ومبدّدين أوهام الصهيونية بأن مأساة النكبة مصيرها النسيان”.
وأضافت “الذاكرة عندنا تنتقل من جيل إلى جيل، ولا بديل عن حق عودة اللاجئين وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
وأكدت “أن إحياء ذكرى النكبة هذا العام يكتسب أهمية خاصة في ظل تصعيد الحملة العنصرية السلطوية ضد شعبنا والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني في العودة والاستقلال، وفي ظل مساعي المؤسسة لتذويب الهوية الوطنية لجماهيرنا كما يبدو ذلك في منهاج المدنيات، وفي محاولات التفتيت الطائفي ونشر العنف وتغييب الانتماء الجامع لشعبنا ومحاولة حصرنا في خانة مستهلكي خدمات وليس كأصحاب البلاد”.
وعدّت “أن حضور المسيرة هو رسالة واضحة لحكومة الاحتلال بأن كل سياسة الترهيب وسن القوانين المتطرفة لردعنا عن إحياء الذاكرة، لن تنفع، فهذا حقنا وواجبنا تجاه أنفسنا وشعبنا عامة، تجاه الإنسانية والتاريخ”.
ورأت لجنة المتابعة أهمية خاصة في إحياء ذكرى النكبة في عدد من المواقع المستهدفة سلطوياً في هذه المرحلة، وأولها صحراء النقب، وحيّت قرار لجنة المهجرين باختيارها لهذه المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، ستحيي الجماهير الفلسطينية ذكرى مجزرة الطنطورة يومي الجمعة والسبت ابتداءً من يوم الجمعة الساعة الرابعة بعد الظهر، والتي ينظمها أهالي الطنطورة وجمعية “فلسطينيات”.