من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تصريحات رئيس بلدية لندن المنتخب حديثا صادق خان التي رفض فيها استثناء دونالد ترامب من “حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة”، الذي ينوي تطبيقه في حال انتخابه رئيسا، فقالت: اعتبر خان أن “آراء ترامب الجاهلة حول الإسلام قد تساعد في تهديد الأمن في بلدينا”، وقال “يعتقد ترامب ومن حوله، أن قيم الغرب في تناقض مع الإسلام الوسطي، لكن لندن أثبتت خطأه“.
نيويورك تايمز
– إيطاليا توافق على الزواج المدني بين المثليين
– صادق خان رئيس بلدية لندن يرفض استثناء ترامب له من حظر دخول المسلمين لأمريكا
– قوات الأمن العراقية اعتقلت شخصا يشتبه في أنه من أعضاء تنظيم داعش
– نيويورك تايمز: موقف أونغ سان من الروهينغا جبان
– الهجوم الأكثر فتكا حصل في مدينة الصدر في الامس وداعش تبنت
– ديلما روسيف تستعد لتصويت اقالتها
– الكونغو يترنح نحو أزمة جديدة في الوقت الذي يسعى فيه قائده لسحق منافسه
واشنطن بوست
– يتحرك مجلس الشيوخ البرازيلي نحو التصويت بالمساءلة على الرئيس ديلما روسيف
– ذهبت إلى كوريا الشمالية، وقيل لي أن أسأل أسئلة كثيرة جدا
– علي حيدر جيلاني شكر الجيش الأفغاني لانقاذه بعد ثلاث سنوات في الاسر
نقل الكاتب ديفيد إغناتيوس في صحيفة واشنطن بوست عن مدير الأمن القومي الأميركي جيمس كلابر أنه يتفق مع الرئيس باراك أوباما في رؤيته أن أميركا لا تستطيع لوحدها إصلاح الأوضاع في الشرق الأوسط.
وأضاف: أن المشاكل الرئيسية في الشرق الأوسط وهي التحديات الاقتصادية وتوفر السلاح والزيادة الكبيرة في عدد الشباب المستبعدين والمناطق العديدة التي لا توجد بها سيطرة حكومية، ستستمر طويلا.
وأوضح الكاتب أن مدير الأمن القومي الأميركي الذي يقف على رأس 17 جهازا استخباريا في الولايات المتحدة يشارك أوباما وجهة نظره بأن أميركا ليست الآن بحاجة إلى الشرق الأوسط اقتصاديا كما كانت من قبل، وأنها لا تسطيع حل مشاكله، وفي محاولتها لحل مشاكله ستلحق الضرر بمصالحها في أماكن أخرى.
ورغم ذلك قال كلابر لإغناتيوس إنه لا يعتقد أن أميركا تستطيع ترك المنطقة ويجب أن تكون حاضرة لتقدم المساعدة، وتتوسط، وفي بعض الأحيان “تقدم القوة“.
وأضاف كلابر أنه بعد هزيمة “المتطرفين” في العراق وسوريا، فإن مشاكل الشرق الأوسط ستظل باقية، مضيفا أن تنظيم الدولة فقد كثيرا من الأرض وكثيرا من المقاتلين، وأنه سيفقد الموصل، لكن ذلك سيأخذ وقتا طويلا ولن يتم خلال الإدارة الحالية، والصراع العام مع “المتطرفين” سيستغرق عقودا.