نقابة عمال اوجيرو: سنتصدى لمن يحاول قطع الاتصالات الداخلية والخارجية
شدد المجلس التنفيذي لنقابة مستخدمي اوجيرو على “حقنا في استخدام كافة الوسائل القانونية المتاحة للتعبير عن الاستياء الشديد من الهجوم الاعلامي على هيئة أوجيرو وعمالها”، لافتاً إلى أنه “لا يمكن أبدا وتحت أي عنوان القول أن بعض الموظفين قد هددوا بتعطيل الاتصالات المحلية والدولية وحسنا فعل وزير الاتصالات بطرس حرب بتكذيبه السريع لهذه الاشاعة “.
وخلال مؤتمر صحفي، أكد المجلس أن “عمال الهيئة هم أكثر الحريصين على فتح باب التواصل والانترنت على مصرعيه مع كل دول العالم وسنواصل الجهود ليكون لبنان منصة التواصل بين الدول المحيطة والعالم”، مشيراً إلى أن “من دفع الدم وسقط له شهداء وجرحى ومن ساهم في حرب تموز 2006 بإبقاء الاتصالات في لبنان لا يمكن أن يوجه له التهم الجائرة“.
وأعلن المجلس “اننا سنكون أول من يتصدى لمن يحاول قطع الاتصالات داخل لبنان ومع العالم فاعتدنا على الافتراء علينا واعتدنا على المثابرة والعمل”، موجهاً النداء “إلى كل المسؤولين وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام ووزير الاتصالات بطرس حرب وعضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله للعمل على وقف استهداف هذه المؤسسة الوطنية الرائدة“.
وتوجه إلى العمال بالقول “نعرف أن حالة القرف والاشمئزاز تنتابكم احيانا لأن الاساءة المتعمدة قد جرحتكم بكرامتكم وبأعز ما تملكون ونعرف أن معنويتكم قد تأذت لكن نطلب منكم عدم اليأس وعدم التراجع والصمود والايمان بالمؤسسة فحيتان المال يريدون ابتلاع هذا القطاع المنتج”، مشيراً إلى “اننا سنستخدم كل الخطوات الممكنة والقانونية للدفاع عن كرامتنا وحقوقنا ومؤسستنا“.