الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بعض القضايا من بينها مساعي التصدي لتنظيم “داعش” في العراق، فرات إنه بعد عامين من اجتياح تنظيم “داعش” لمناطق واسعة من العراق، ما زالت البلاد ترزح تحت وطأة خلافات عرقية وطائفية وجمود سياسي اضعف قوة الدولة ووضع الجيش العراقي في صراع على النفوذ مع الميليشيات ومع القوات الكردية، مما أضعف قدرته على التصدي لتنظيم داعش، وقالت أنه على النقيض مما يبدو أنه محاولات جبهة النصرة أن تنأى بنفسها عن تنظيم القاعدة، فإن القاعدة في واقع الأمر تحاول السيطرة بصورة كاملة على جبهة النصرة لاستخدامها في إنشاء إمارة وخلافة في محافظة إدلب السورية لتنافس بهما نفوذ تنظيم “داعش “.

الغارديان

         رفض طلب روسيا بمجلس الأمن لإدراج جماعتين بالمعارضة السورية على قائمة الإرهاب

         طرفا النزاع في اليمن يوافقان على “تبادل الأسرى

         نتنياهو يتراجع عن تصريحات بشأن إرسال كوماندوز لسفارة إسرائيل بالقاهرة عام 2011

         امنستي تطالب بإغلاق “ثكنات الموت” في نيجيريا

الاندبندنت

         البرازيل: روسيف تتعهد بالبقاء في منصبها عشية التصويت على مساءلتها لعزلها

         اكتشاف 100 كوكب جديد بحجم الأرض

         مصر: تمديد الطوارئ في سيناء بسبب استمرار وجود الجماعات الإرهابية

         بنغلاديش: إعدام زعيم الجماعة الإسلامية مطيع الرحمن نظامي

         وول ستريت تحقق أكبر مكاسب لها منذ شهرين

         جبهة النصرة ليست قوة معتدلة، كما تُقدم للغرب

نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا لروبرت فيسك بعنوان “بعد الانفصال عن القاعدة، تقدم جبهة النصرة للغرب على أنها قوة معتدلة، ولكنها ليست كذلك“.

ويقول فيسك إن أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، قال لجماعة “جبهة النصرة” إن بإمكانها أن تنأى بنفسها عن تنظيم القاعدة. ورأى فيسك إن ذلك ليس محاولة لتحسين صورة الجماعة الجهادية التي تنشط في سوريا، وقال إن جبهة النصرة لا تحب تنظيم “الدولة الإسلامية، ولكنها طالما بقيت تابعة للقاعدة، لا يمكن أن يتم إبعادها من قائمة الولايات المتحدة للجماعات الإرهابية، ولا يمكنها الانضمام للتصنيف الغربي للمعارضة المسلحة المعتدلة في سوريا.

واضاف فيسك أن علاقة جبهة النصرة بقطر تثير الكثير من التساؤلات، حيث تنفي قطر وجود أي صلة مع الجماعة، ولكن منذ ستة اشهر أجرت قناة الجزيرة القطرية مقابلة مع محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة، الذي قال إنها لا خلاف لديها مع المسيحيين والعلويين والأمريكيين، وإنها ليست ضد أحد سوى الرئيس السوري بشار الأسد.

واستدرك فيسك قائلا إنه لا شك في أن لجبهة النصرة صلات بقطر، حيث أطلقت جبهة النصرة مؤخرا سراح ثلاثة صحفيين أسبان كانوا محتجزين في سوريا مدة 10 أشهر، وإثر ذلك فاخرت وكالة الأنباء القطرية بدور السلطات القطرية في إطلاق سراحهم.

وقال فيسك أنه على النقيض مما يبدو أنه محاولات جبهة النصرة أن تنأى بنفسها عن تنظيم القاعدة، فإن القاعدة في واقع الأمر تحاول السيطرة بصورة كاملة على جبهة النصرة لاستخدامها في إنشاء إمارة وخلافة في محافظة إدلب السورية لتنافس بهما نفوذ تنظم “الدولة الإسلامية“.

نقلت صحيفة الغارديان مقالا لمارتن شولوف من العراق بعنوان “شكوك وعداوات في العراق تخيم على محاولات استعادة بلدات وقرى من تنظيم الدولة الإسلامية“.

وقال شولوف إنه في سفح تل بالقرب من إحدى الجبهات مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، كانت قوات تابعة للجيش العراقي جاثمة تنتظر.

واضاف أنه على مدى عدة أيام الشهر الماضي، بدا الهجوم على التنظيم وشيكا، ولكن ذلك تغير، حيث تمكن التنظيم من إبعاد القوات العراقية، التي دربتها الولايات المتحدة، من أول بلدة سيطروا عليها.

وتابع: ” أن الطريق إلى الموصل الواقعة على بعد نحو 60 ميلا من المنطقة التي يوجد بها الجنود يوجد به نحو 25 بلدة وقرية واقعة تحت سيطرة الدولة الإسلامية”.

وقال شولوف إنه بعد عامين من اجتياح تنظيم “الدولة الإسلامية” لمناطق واسعة من العراق، ما زالت البلاد ترزح تحت وطأة خلافات عرقية وطائفية وجمود سياسي اضعف قوة الدولة ووضع الجيش العراقي في صراع على النفوذ مع الميليشيات ومع القوات الكردية، مما أضعف قدرته على التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.

وذكر إن الكثير من مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” الذين أسرتهم القوات العراقية كانوا يحملون أسلحة استولوا عليها من القوات العراقية بعد أن فر نحو ما بين 80 ألف ومئة ألف جندي عراقي وسلموا المنطقة لتنظيم “الدولة الإسلامية“.

واضاف أن القوات العراقية نجحت في اليوم التالي في استعادة قرية صغيرة من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وكان ذلك أول نجاحاتها منذ أسابيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى