من الصحافة الاسرائيلية
بعد أن وجه انتقادات شديدة لنائب رئيس أركان الجيش يائير غولان نقلت الصحف الاسرائيلية عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قوله إنه يرى في تصريحاته حدثا لن يتكرر، وقال نتنياهو “إن الموضوع بات من خلفنا.. نحن نعمل اليوم سوية من أجل ضمان أمن المواطنين، وأمامنا تحديات كبيرة” .
وقبل ذكرى النكبة او ما يعرف في اسرائيل بـ “استقلال اسرائيل” أمرت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف مدير مكتبها بتحضير اقتراح قانون يفرض على المؤسسات العربية التي تتلقى تمويلًا من الوزارة رفع الأعلام الإسرائيلية خلال ذكرى النكبة، وستحاول ريغيف فرض رفع الأعلام الإسرائيلية على المنشآت القائمة وتلك التي لا تزال طور البناء، والتي تتلقى تمويلا جزئيا أو كاملا من وزارة الثقافة والرياضة.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– نتنياهو يتجاوز تصريحات غولان ويعتبرها لن تتكرر
– القاضي اقترح عقد صفقة مع الجندي القاتل
– ريغيف تعتزم فرض رفع الأعلام الإسرائيلية في المؤسسات العربية
– بدء مراسم وفعاليات “يوم احياء ذكرى شهداء حروب ومعارك اسرائيل
– مقتل ثلاثة اشخاص جراء اعمال عنف شهدها الوسط العربي الليلة الماضية
– واشنطن لم تحسم امرها بعد بشأن مشاركتها في مؤتمر السلام الذي تنوي فرنسا عقده
– مساعدات امريكية الى قطاع غزة تقدر بمليون دولار تستخدم لأغراض انسانية
– مقتل زعيم تنظيم داعش في محافظة الانبار بالعراق في غارة جوية امريكية
– عشية حلول “عيد الاستقلال الـ 68 لإسرائيل” معطيات تشير الى ان عدد السكان حاليا حوالي 5ر8 مليون نسمه
– نتنياهو وريندس يبحثان العلاقات الثنائية والخطر الذي يشكله الاسلام المتطرف على المنطقة واوروبا
– نتنياهو: المبادرة الفرنسية تتيح للفلسطينيين الفرصة للتنصل من المفاوضات المباشرة
قال وزير القضاء الإسرائيلي السابق يوسي بيلين إن تمسك إسرائيل بمرتفعات الجولان السورية المحتلة قد يتغير بتغير الحكومات في المستقبل.
وذكر بيلين الذي سبق أن تقلد أيضا منصب نائب وزير الخارجية، أنه رغم تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الاجتماع -الذي عقدته حكومته يوم 17 أبريل/نيسان الماضي في الجولان المحتل- عدم تنازل إسرائيل عن المرتفعات، فإن ذلك قد لا يكون ملزماً للحكومات المقبلة.
وأوضح في مقال له بصحيفة إسرائيل اليوم أن تأكيد نتنياهو عدم تخليه عن الجولان للسوريين تحت أي ظرف من الظروف لن يكون ملزماً لأي حكومة إسرائيلية قادمة إذا قررت أن التنازل عن الهضبة سيكون في مصلحة إسرائيل من النواحي الأمنية والسياسية.
وأشار بيلين، وهو أحد مهندسي المفاوضات الإسرائيلية مع الفلسطينيين والدول العربية، إلى أن بعض الحكومات الإسرائيلية حاولت التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا.
وفي اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي عقد في 17 أبريل/نيسان الماضي، تعهد نتنياهو بأن يبقى الجولان السوري المحتل جزءًا من إسرائيل “إلى الأبد“.
وقال يوسي بيلين في مقاله إن ردود الفعل العربية والدولية على قرار إسرائيل عدم التنازل عن الجولان جاءت غاضبة لا سيما من الولايات المتحدة وألمانيا، في حين التزمت روسيا الصمت.
وتابع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين كان قد تعهد بالانسحاب إلى ما وراء خطوط الرابع من يونيو/حزيران والتخلي عن الجولان وإعادتها لسوريا، في ما بات يُعرف باسم “وديعة رابين“.