العدد 32 من مجلة “الامن العام”
صدر العدد الثاني والثلاثون من مجلة “الأمن العام”، أيار 2016، عن المديرية العامة للأمن العام، وفيه ملف عن عيد العمل والعمال والمشكلات التي تتخبط فيها هذه الشريحة الاجتماعية ومطالبها، يتضمن مقابلات وتحقيقات شارك فيها وزير العمل سجعان قزي ووزير الصناعة والنفط حسين الحاج حسن الى رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن ورئيس اتحاد نقابات المصالح المستقلة والمؤسسات بشارة الاسمر. بالاضافة الى حقوق الاجير في قانون العمل
.
في العدد ايضاً افتتاحية المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم متحدثاً عن “حماية الجمهورية” قائلاً: “اصبح المشهد اللبناني حافلا بالمخاطر التي تحاصر وطننا من كل الجهات. الامور تنتقل من المهزلة الى المأساة. الشكل الحالي للواقع الداخلي ليس الانسب، ولا الاجدى للخروج من دائرة الخطر، بل الاسوأ على الاطلاق، لأنه سيزيد من الاكلاف الامنية والسياسية والانسانية والاقتصادية على الجميع، ومن دون استثناء“.
يضيف اللواء ابراهيم: “اذا كان الامن من مهمات الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام وامن الدولة ، فهو في البداية والنهاية حاصل للسياقات السياسية العامة، ولن يتمكن من الاستمرار في تنفيذ ما هو مفترض ومأمول ومنتظر منه، اذا لم تستقر الحياة السياسية على رؤية وطنية جامعة يندرج في متنها التكوين الثقافي الديموقراطي للبنانيين جميعا. عليه، فإن القلق والخطر وطبول الحرب التي تقرع في المنطقة جعلت المشهد اللبناني يستعيد الكثير من العناوين الجوهرية للصراعات التي وضعته سابقا، وتضعه حاليا، في دائرة الخطر الوجودي“.
ويشدد على ان “حماية الجمهورية تتطلب من الجميع التأهب للاخطار التي نعرفها وتؤكدها الوقائع على الخط الازرق الفاصل مع فلسطين المحتلة، وعند الحدود الشرقية والشمالية في مواجهة الارهاب التكفيري والالغائي. لذا ينبغي قبل اي شيء، متابعة ما يقوم به جيش العدو يوميا من مناورات واستعدادات لما يسميه هو “حرب مقبلة” مع لبنان، وكذلك قراءة دلالات العمليات الامنية والنوعية التي نقوم بها كمؤسسات امنية لحماية السلم اللبناني من الجماعات الارهابية التي نتقاطع والعالم بأجمعه على توصيف خطورتها ووجوب محاربتها ومكافحتها“.
ويتوقف العدد الجديد عند انقضاء سنتين على شغور رئاسة الجمهورية، ويسأل الوزير السابق الدكتور جورج قرم والدكتور طلال عتريسي عن اي مواصفات تملأ قصر بعبدا. وفيه ايضاً تحقيقات عن تكريم مطرانية بيروت وجبيل للروم الكاثوليك اللواء ابراهيم قائلاً ان لبنان اقوى من محاولات اغتياله، وتقرير عن الانتخابات الاميركية ومآل التنافس بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي، وآخر عن الحرب الباردة بين روسيا وتركيا من خلال الصراع الدائر بين ارمينيا واذربيجان.
ويتحدث الرئيس امين الجميل الى “الامن العام” على هامش مؤتمر اللاجئين والنازحين الذي نظمه “بيت المستقبل”، فيبدي خشيته من ان تكون هذه المشكلة قنبلة موقوتة. الى تحقيقات عن جهاز حماية الشخصيات في المديرية العامة لامن الدولة، والمختبر الطبي في الامن العام، وأمن المرافىء في ابحاث الترقيات الجديدة في الامن العام، واحصاءات الشهر والوثائق المزورة، وانحسار المكتبات في لبنان مع تراجع الاقبال على الكتب، ومقابلة مع الممثل رفعت طربية، وتغطية الامراض المستعصية التي هي قيد الدرس، الى الابواب الدائمة في الاقتصاد والثقافة والفنون والاصدارات والتغذية والرياضة والتسلية.