الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع: الاقبال متفاوت والاجواء هادئة
بدات المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، وترافقت مع انتشار كثيف للجيش في المناطق اللبنانية وتسييرللدوريات ، وكان اول من ادلى بصوته مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، الذي طلب من جميع أهالي العاصمة بيروت أن ينزلوا إلى صناديق الاقتراع، مؤكدا ان المنافسة الحاصلة في الانتخابات البلدية في بيروت أمر ديموقراطي.
كما صوت رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في قلم الاقتراع في ثانوية شكيب ارسلان في فردان، والملف انه اخطأ في الادلاء بصوته إذ صوّت للانتخابات البلدية في المكان المخصص للانتخابات الاختيارية.
هذا وذكر المكتب الاعلامي لوزير الداخلية ان اجواء الانتخابات هادئة ولا حادث يذكر حتى الان، ويذكر ان الاقبال خجول على مراكز الاقتراع في المرفأ المدور والصيفي، – الا انه ارتفع في مراكز زقاق البلاط والمصيطبة.
وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان رؤساء الاقلام في مدرسة كيورك شاتلباشيان في منطقة الرميل، تقدموا بشكاوى عدة تتعلق بمبنى المركز الذي هو عبارة عن مدرسة مهجورة، قائلين بأنه “لا يصلح لوجستيا ليكون مقرا للاقتراع، فالمركز ليس فيه مياه وبعض الغرف لا يوجد فيها اضاءة، ولا توجد طاولات للمندوبين كي يضعوا أوراقهم عليها، ذلك عدا عن الأوساخ المتراكمة”.
في البقاع عملية الاقتراع في القاع تتواصل والاقبال خجول، وهناك تفاوت في الاقبال على الاقتراع في البقاع الغربي، ففي غزة صغبين عميق والمنصورة الإقبال على الاقتراع خجول، في حين ينشط في بلدات مشغرة، سحمر، يحمر ولبايا، اما في مقنة فالاقبال كثيف لانتخاب 4 مخاتير.
في زحلة ادلى رئيس لائحة “إنماء زحلة” أسعد زغيب بصوته وقال ان هناك من يحاول اقامة سلطة من خارج زحلة، واضاف ان لائحتهم انمائية 100% ولا تتعاطى السياسة وتهتم بهموم الناس.